حملة مليون توقيع ضد سحب إسرائيل هويات المقدسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبد ربه من غزة: انطلقت اليوم حملة المليون توقيع تضامناً مع نواب المجلس التشريعي الفلسطيني والمعتقلين في السجون الإسرائيلية بمبادرة من عائلات وأمهات وآباء وزوجات وأبناء وبنات وأنصار نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين للمجلس التشريعي الفلسطيني في انتخابات 2006.
وقال المبادرون في بيان لهم "إن الانتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها وشفافيتها والذين اعتقلوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مضى على اعتقالهم حتى الآن ما يزيد عن العامين فقد الشعب الفلسطيني باعتقالهم القدرة على التغيير والإصلاح وبناء مستقبل خير واعد، وفقدنا حضورهم بيننا كآباء أو أبناء أو أزواج وليس من ذنب اقترفوه إلا أنهم حظوا عن جدارة بثقة شعبهم".
ودعا المبادرون أحرار العالم للتوقيع على العريضة الاحتجاجية على استمرار اعتقال النواب في سجون الإسرائيلية، كسابقة خطيرة بسحب الهويات المقدسية من نواب القدس ووزيرها في محاولة لتفريغ القدس من سكانها إمعاناً في تهويد أولى القبلتين وثاني المسجدين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكدوا أن التوقيع على العريضة وحملة التضامن مع النواب الفلسطينيين المعتقلين يعني التضامن مع قضية نواب المعتقلين، والمطالبة من سلطات الإسرائيلية بإطلاق سراحهم فوراً والتراجع عن قرار سحب الهويات المقدسية من نواب القدس وتمكينهم من القيام بواجبهم في حماية الحقوق الفلسطينية وتطوير حياة الوطن والمواطن.
ورفضت النائب عن حركة فتح وعضو لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني "جهاد أبو زنيد"، بشدة القرار الإسرائيلي بسحب هويات النواب المقدسيين في المجلس التشريعي والمعتقلين في السجون الإسرائيلية". وقالت "إن السلطات الإسرائيلية تحاول التمييز بين نواب التشريعي على أساس فصائلي وحزبي"، مؤكدة في الوقت ذاته " بأن إسرائيل تتبع سياسة فرق تسد بين النواب بإصدارها لهذا القرار بحق النواب المقدسيين لبث الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني".
ودعت النائب أبو زنيد المجتمع الدولي بكافه مؤسساته الحقوقية والإنسانية للتدخل الفوري من أجل إلغاء القرار الإسرائيلي القاضي بسحب هويات النواب المقدسيين الأسرى، والعمل الجاد على إطلاق سراحهم كونهم ممثلين عن الشعب الفلسطيني في إنتخابات حرة ونزيه شهد لها العالم"...
وطالبت النائب أبو زنيد المقدسيين برفض القرار الإسرائيلي بحق ممثليهم بمدينة القدس، داعية كافة المؤسسات المقدسية القيام بحملة وطنية لوقف هذا القرار. وأضافت "بالرغم من الحساسية في الأوضاع الداخلية يجب علينا جميعا أن نقف صفا واحدا ضد قرار إسرائيل بحق النواب المقدسيين ورفضه والعمل على إلغائه".
وكانت حركة حماس قد اعتبرت القرار الإسرائيلي بسحب الهويات المقدسية من نواب القدس من قائمة الإصلاح والتغيير والمعتقلين اعتداءً على الشرعية الديمقراطية واستمرارا لتفريغ الأرض من سكانها وإمعانا في تهويد القدس، مؤكدة ضرورة الإفراج عنهم. وطالبت الحركة بتحرك رسمي وشعبي على المستوى المحلي والعربي والدولي لثني إسرائيل عن قرارها الذي يعتبر اعتداء على حق الإنسان بالعيش على أرضه ووطنه.