دي ميتسورا: نعمل لانتخابات نزيهة غير مسيسة للمحافظات العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البرلمان يتسلم من الأمم المتحدة أسماء مرشحي مدراء مفوضية الانتخابات
دي ميتسورا: نعمل لانتخابات نزيهة غير مسيسة للمحافظات العراقية
أسامة مهدي من لندن: أكد ممثل الامم المتحدة في العراق ستيفان دي ميتسورا ان المنظمة الدولية ستعمل من اجل ضمان انتخابات حرة وشفافة غير مسيسة لمجالس المحافظات العراقية التي ستجري في الاول من تشرين الاول / اكتوبر المقبل وقال ان العام الحالي 2008 سيكون عام السيادة في العراق بينما قال رئيس مجلس النواب محمود المشهداني ان نزاهة هذه الانتخابات ستعزل الداعين لاجهاض العملية السياسية. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقدته هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي في بغداد اليوم مع ستيفان دي مستورا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة الذي سلم لها قوائم باسماء 55 مرشحا لشغل مناصب رؤساء مكاتب مفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظات بغداد وديالى وكربلاء والبصرة والنجف وواسط اشاد المشهداني بالالية التي تم فيها اختيار مدراء المكاتب والتي اتبعتها البعثة.
واكد حرص هيئة الرئاسة على شفافية ونجاح هذه الانتخابات وانجازها في موعدها المحدد في الاول من تشرين الاول المقبل. وقال ان انتحابات حرة ونزيهة ستعزز الثقة بالعملية السياسية وتعزل الذين يدعون لاجهاضها وابعادها عن الشعب العراقي . واشار الى ان عملية اختيار المرشحين كانت صعبة لكنها جرت بشفافية. واوضح ان نواب كل من هذه المحافظات في مجلس النواب سيجتمعون لاجراء مقابلات مع مرشحي كل محافظة لاختيار واحد منهم. من جهته اكد دي مستورا"ان الشعب العراقي له الحق في ان تكون الانتخابات القادمة شفافة وغير مسيسة وقال "لدينا شعور قوي بان يكون العام الحالي عام الشفافية في العراق".
وقال "نحن جميعا نعمل من اجل ان تكون الانتخابات في موعدها المحدد في الاول تشرين الاول المقبل "وحول الية اختيار المرشحين اوضح السيد دي مستورا ان مجموع المتقدمين لشغل منصب مدراء المكاتب في هذه المحافظات بلغ 1102 من كلا الجنسين وتمت دراسة طلبات 803 منهم بشكل اكبر وبعدها تمت دعوة 102 لدراسة طلباتهم بشكل اكثر وتمت مقابلة 89 شخصا من قبل هيئة دولية ومن بين هؤلاء تم ترشيح 55 شخصا لهذه المناصب وقدمت الاسماء لمجلس النواب "مؤكدا ان عملية ترشيحهم لشغل هذه المناصب تمت وفق المعايير التي تم وضعها، وشدد بالقول "اننا نعرف من هو الافضل لشغل هذه المناصب ولكن سنترك ذلك لمجلس النواب في ان يختار هؤلاء الاشخاص "مشيرا الى ان عملية اختيار هؤلاء الاشخاص لم تكن على اساس سياسي وانما على اساس مهني .
واضاف "انه تم تأجيل تقديم اسماء المرشحين لمحافظة نينوى على اسس مهنية بسبب المشاكل التي جعلت من الصعب التقدم لشغل هذه المناصب عبر الانترنت حيث لم يكن هناك عدد كاف من المتقدمين لذا تم تمديد المهلة لاسبوعين اخرين لاعطاء فرصة اكبر للمرشحين للتقديم ."واكد ان امام مجلس النواب عشرة ايام لاختيار خمسة مرشحين عن كل محافظة وعشرة ايام اخرى امام مفوضية الانتخابات لاختيار شخص واحد من الخمسة الذين رشحهم المجلس ". وقال ان العام الحالي 2008 سيكون عام السيادة العراقية وان من حق الشعب العراقي الحصول على ذلك لانه لايستحق غير ذلك.
اما الشيخ خالد العطية نائب رئيس مجلس النواب فقد ثمن جهود مستورا وبعثة الامم المتحدة في العراق لجهودها البناءة لمساعدة العراق في اجراء انتخابات شفافة وتحظى بالثقة وتشيع اجواء الاطمئنان بين جميع الكتل السياسية " . واضاف العطية "ان العملية جرت بمباركة مجلس النواب والاتفاق بين المجلس والبعثة على جميع الخطوات التي تمثلت فيها الشفافية والحيادية " . ودعا العطية "نواب المجلس من محافظات( بغداد، البصرة،واسط، ديالى،كربلاء، النجف ) للاجتماع في ما بينهم في موعد اقصاه 12 من الشهر الحالي لانتخاب 5 أشخاص من كل قائمة وبعدها يقدمون هذه الاسماء الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لانتخاب واحد وتعيينه مديرا لمكتب تلك المحافظة ".
من جهته اعرب عارف طيفور النائب الثاني رئيس مجلس النواب عن تقديره لجهود مستورا ولاعضاء البعثة في العراق في وضع سير عملية الانتخابات في العراق على السكة الاساسية وهي اجراء الانتخابات بشكل شفاف. "وقال "اطلب من النواب في هذه المحافظات عند اختيارهم مدراء المكاتب في محافظاتهم مراعاة القوميات والاثنيات والاديان الاخرى والتي اسماؤهم موجودة في هذه القوائم "معربا عن امله بان عملية اختيار مدراء المكاتب ستحظى برضى وقبول جميع الاطراف.
وفي رده على اسئلة الصحافيين اكد المشهداني ان هناك خلافات وطعون حول مدراء مكاتب مفوضية الانتخابات في المحافظات الذين تم اختيارهم مشيرا الى وجود طلب من ممثلين عن 11 محافظة بان يتم إخضاع مدراء المكاتب الى المعايير نفسها التي اعتمدتها بعثة الامم المتحدة . وقال "انه من المحتمل ان يصار الى ذلك " .. واضاف "اظن ان هيئة الرئاسة مع تطبيق جميع المعايير على جميع المحافظات لكي لا تكون هناك معايير مزدوجة . واستبعد ان يكون لأزمة البصرة تأثير على اجراء الانتخابات في موعدها مشيرا الى ان الازمة في طريقها الى الحل مشددا الحرص على ان تجرى الانتخابات بشكل شفاف وحر ونزيه.
واكد ان سير هذه الانتخابات بهذه الطريقة هو دعم لعملية المصالحة الوطنية مشيرا الى ان جميع الاطراف تريد اجراء الانتخابات بشكل شفاف وحر . وعلى الصعيد نفسه أعلن رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ان عملية القرعة الالكترونية لاختيار موظفي مراكز تسجيل الناخبين في عموم العراق سيباشر بها إعتباراً من الساعة العاشرة من صباح يوم الاحد المقبل ولغاية يوم الخميس العاشر من الشهر الحالي وباشراف الخبراء الدوليين وممثلي الكيانات السياسية العراقية.
واضاف ان عملية القرعة الالكترونية ستتم وفق آلية خاصة وبشفافية وبحضور جميع وسائل الاعلام، مشيراً الى ان لجان مختصة قد باشرت اعمالها منذ مطلع شهر شباط باستلام إستمارات التقديم وفرزها وتصنيفها كلاً حسب محافظته ومنطقة سكناه مع إستبعاد الطلبات التي لم تتطابق مع شروط شغل الوظائف .واشار الى ان عملية القرعة الالكترونية ستتم لإختيار 6500 موظف يتم التعاقد معهم للعمل في 550 مركزا للتسجيل استعداداً لإنتخابات مجالس المحافظات في موعدها المحدد.
التعليقات
مجالس منتخبة لا معين
د.عبد الجبار العبيدي -عملية انتخاب مجالس المحافظات يجب ان يخضع الى اعلى درجات المراقبة والشفافية ،كي لاتتكر مآساة الانتخابات العامة التي جرت على القوائم وافرزت مجلس وطني لا يمثل 10% من الشعب مجلس الحقوق لاعضائه واهمال حقوق الشعب وتغيبه،نأمل ان تجري العملية فعلا تحت رقابة الامم المتحدة حتى تقع المحافظات في الاخطاء والتجاوزات السابقة التي افرزت مجلسا وطنيا لامنتخبا وانما المنتخب هو القائمة لا الاشخاص وهذا الذي نراه من ترهل المجلس بن غائب وهارب ومنسحب.فهل سيستجيبون؟
انتخابات لمن...
عراقى ابن عراقى -تريدوننا ننتخب نفس الاحزاب لا والف لالالالا .
ماذا عن محافظة بابل
علي السلطاني -سؤال يطرح نفسه .... لماذا لم يخصص مدراء مكاتب لمحافظة بابل .... فمجلس محافظتنا لا يلبي طموحنا ونريد الرجال المناسبين في المكان المناسب ... وبالمختصر ( اهالي بابل يقرؤونكم السلام ويقولون لكم الداد من مجلسنا ) بارككم الله لما فيه الخير