أخبار

قرقاش: قيادات الدول الخليجية عملت بوعي كامل على ترسيخ أسس الأمن والاستقرار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور محمد قرقاش اليوم ان القيادات الخليجية عملت بوعي كامل على ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط بعيدا عن الاندفاع الى المغامرات السياسية غير المحسوبة. وقال قرقاش في الكلمة الرئيسية التي ألقاها في جلسات اليوم الثالث والأخير للمؤتمر ال13 لمركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت شعار (الخليج العربي بين المحافظة والتغيير) ان الخطاب السياسي الملتهب "يزيد من عوامل الاضطراب والتوتر في المنطقة وان اللجوء الى استعمال القوة لا يحل الأزمات بل يعمقها ويعقدها ولا يجلب الاستقرار والأمن".

وأكد سعي دول مجلس التعاون الخليجي "الى الحركة الدائمة الى الأمام بخطوات متدرجة تراعي مسيرة النمو والتنمية". وأشار الى أن الدول الخليجية تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقليمية في علميات الاصلاح من جهة والاستقرار السياسي والاجتماعي من جهة أخرى لتطوير نموذج مراع للظروف المحلية وقابل للتطبيق ومعزز للنظام السياسي والنسق الاجتماعي .

وقال ان على دول مجلس التعاون الخليجي ان أرادت التعامل مع عالم متغير متجدد تكوين رؤية واضحة بشأن الاصلاح السياسي من خلال تأسيس قنوات المشاركة السياسية وتطويرها. وأوضح أن التغيير المنشود لابد أن ينهض على العلم والدراسة والاستفادة من تجارب الآخرين مع الحفاظ على الهوية والخصوصية التي تتميز بها شعوب المنطقة والنابعة من قيمها الأصيلة وتراثها التاريخي .

وأكد أهمية المحافظة على التنمية الاقتصادية وتجنب سلبيات العولمة واستثمار جوانبها الايجابية والعمل على تبني الاستراتيجيات الواضحة والخطط الطموحة التي ترتكز على استثمار الموارد البشرية والارتقاء بمستواها التقني والمعرفي في كل المجالات .

وقال ان التحدي الحقيقي الذي سيبقى سنوات عديدة يتمثل في التوفيق بصورة متوازنة بين أمرين هما مشكلة الخلل السكاني والحديث عن تهديد الهوية الوطنية لدول الخليج وبحث الحلول والوسائل لحمايتها.

وناقش المشاركون في هذا المؤتمر آثار التغيرات التي تشهدها الدول الخليجية في الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتأثير التحولات التي أحدثتها عملية التحديث والتطوير واستقصاء آثار التطورات الاقتصادية والمالية في المنطقة التي تجري نتيجة للعولمة والانفتاح الاقتصادي والاندماج في الأسواق الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف