إسرائيل تحذر جنرالاتها من الحديث في الهواتف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لإفشال اختراق اتصالاتها العسكرية والأمنية
إسرائيل تحذر جنرالاتها من الحديث في الهواتف
ونقلت صحيفة معاريف العبرية الصادرة اليوم عن ضابط كبير في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية قوله: "إيران تحاول أيضا جمع معلومات استخبارية من خلال تفعيل عملاء على الحدود الشمالية، مثل الوكيل الذي علمنا به الأسبوع الماضي"، وأضاف: "وكانت هناك أحداث أخرى".
وتابع الضابط: "من اللحظة التي يدخل فيها الأمر حيز التنفيذ سيكون ملزما، وسيفرضه ضباط أمن المعلومات أو المسؤولين عن الأمن"، وتابع: "وإذا كانت هناك خروقات فستكون عقوبات أيضا". وتقول معاريف: "في الجيش الإسرائيلي يشددون على أنه في الحرب الأخيرة كانت هناك أوامر لجمع الأجهزة الخليوية، وحظر الحديث في مناطق غير مسموح بها، ولكن ليس في كل الأحوال فرضت التعليمات والنتائج الفتاكة لم تتأخر".
وتقول معاريف: "والمنطق خلف ذلك هو انك إذا كنت تجري حديثا خاصا في مكان تبحث فيه نشاطات عملياتية، فانه يمكن سماع النقاش في الخلفية. وفقط زوايا الحديث تضمن إلا يدخل في الحديث الخاص معلومة أمنية حساسة". وخلال حرب لبنان الثانية، دار الحديث عن اختراق منظمة حزب الله لشبكة الاتصالات العسكرية، وأصدر على اثر ذلك دان حالوتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حينذاك أوامر بمنع تبادل أي معلومات عسكرية عبر الهواتف بين كبار الضباط، كما دعا حالوتس إلى مراجعة جميع المكالمات التي أجراها الضباط مع هيئة الأركان.
وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي أمس خلال نقاش عقد في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست إن "رجال حزب الله يعملون في القرى جنوبي الليطاني وهم يلبسون الملابس المدنية". كما رفع في النقاش ضابط كبير في شعبة الاستخبارات تقريرا يشير إلى أن سوريا وإيران تواصلان نقل إرساليات السلاح إلى حزب الله. وبحسب التقرير المذكور فأن سوريا نفسها تعمل على تحسين جاهزيتها العسكرية والأمر يجد تعبيره في التدريبات التي تزيد عما في الماضي وفي مشتريات سلاح حديث.
كما صرح ضابط شعبة الاستخبارات الإسرائيلي بأن الجيش لم يشطب عن جدول الأعمال إمكانية أن يحاول حزب الله الثأر على تصفية عماد مغنية. وقال: "حزب الله يعد نفسه لإمكانية تصعيد في الجبهة الشمالية كنتيجة لنشاطهم أو لردنا". وحسب أقواله فأن حزب الله يسعى لتحقيق هذا الغرض أما عن طريق عملية ينفذها رجاله، أو منظمة أخرى تعمل خارج لبنان.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك أعلن أمس خلال جولة نفذها في استحكامات الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية، أن حزب الله لا يتجرأ على العمل في أعقاب الضربات التي تلقاها في حرب لبنان الثانية. ومع ذلك، أضاف باراك بأنه توجد يقظة ونشاط يومي لمقاتلي الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الشمالية.
وتابع باراك: "لنا أيضا يوجد ما نتعلمه ونطبقه في تدريباتنا. توجد عملية استخلاص للدروس من الحرب الأخيرة، والجيش الإسرائيلي يقف جاهزا ومستعدا لكل احتمال. نحن ننظر إلى الهدوء الشاعري ونعرف أن تحت الأرض تعتمل أمور أخرى ونحن جاهزون لذلك".
التعليقات
المعلومات بالمخدرات
الايلافي -لاداعي لاقامة قواعد للتصنت بقليل من المخدرات ياتي العسكري الصهيوني لك بكل ما ترغبه من معلومات ؟!!
الموت رعبا
الخنفشاري -جاكم الموت ياصهاينة حتروحوا فين من حزب الله ؟؟
ارجع عابلدك
قاريء ايلاف -بصراحة لو انا يهودي كنت رجعت لبلدي اوكرانيا ؟؟
يكفي كذباً
متابع -لقد أعجبني قول باراك بالضربات الموجعة التي تلقلها الصيف الماضي وكأنه نسي صراخ جنوده وركض فرقة غولاني (النخبة) كالأطفال من ساحة المعركة
المقاومة و بس
سني شيعي -منصورين يارجال نصر الله....منصورين وإسرائيل إلى زوال
وراكم وراكم
العنيد -يا صهاينة لا تحاولو الهروب وراكم رجال الله لا احتياطتكم تنفع ولا حرصكم فاالله سينصرحزب الله وسوريا وايران عليكم فلا تحاربو قدرة الله وغدا لناظره لقريب حما الله نصراالله وبشار الاسد واحمد نجاد وكل من يدعم المقاومة ويدافع عن ارض فلسطين بالاعمال وليس بالاقوال.وان ينصركم الله فلا غالب لكم
تقيا
محايد -الكل مجتهدفى للسيطرة.والنواصب نيام انتبهو الجماعة متفاهمين عليكم مثل ماعملوهامع شهيد الامةصدام000