أخبار

الداخلية المغربية تمنع نشاطاً للحزب الإسلامي المعارض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهامات متبادلة بين الطرفين
الداخلية المغربية تمنع نشاطاً للحزب الإسلامي المعارض


إسماعيل المهدي من الدار البيضاء: شارك كل من الحسن الداودي وعبد الله باها وعبد العزيز رباح، أعضاء الأمانة العامة لحزب " العدالة والتنمية " الإسلامي المعارض، في وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة قلعة السراغنة، نواحي مراكش، أول أمس الاثنين. الوقفة الاحتجاجية، التي حضرها برلمانيون عن الحزب وأعضاء فرعه الجهوي بالمدينة، جاءت إثر عدم ترخيص عامل المدينة للحزب الإسلامي باستغلال قاعة تابعة للمجلس البلدي للمدينة لتحتضن محاضرة كان سيقدمها الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني قبل أسبوعين. قياديو العدالة والتنمية راسلو وزير الداخلية شكيب بنموسى لاستفساره حول ما اعتبروه " منعا " لأمينهم العام من تنظيم نشاط حزبي.

من جهته أوضح مسؤول من وزارة الداخلية المغربية، أن أطر العدالة والتنمية بمدينة قلعة السراغنة لم يحترموا الإجراءات المسطرية التي يفرضها القانون للحصول على ترخيص باستعمال قاعة عمومية، مشددا على أن السلطات المحلية نبهت المعنيين بالأمر إلى "العيوب" التي رصدتها في الوثائق التي تقدموا بها، بيد أنهم لم يقوموا بأي إجراء لتدارك الموقف.

غير أن السياق الذي جاءت فيه هذه الواقعة، جعل عبد العزيز رباح القيادي بالحزب الإسلامي يتحدث عن "تحرشات" و"استفزازات" من طرف وزارة الداخلية ضد حزب العدالة والتنمية. فقد امتنعت سلطات مدينة الرباط مرتين عن التصريح لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التابعة للحزب الإسلامي، بتنظيم وقفة احتجاجية ضد ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وذلك "لاعتبارات أمنية".

كما امتنع عامل إقليم تارودانت (جنوب المغرب نواحي أكادير) عن الترخيص لحزب العدالة والتنمية باستعمال قاعة عمومية في تنظيم نشاط إشعاعي يشارك فيه أحد برلمانيي الحزب الإسلامي، كما عملت السلطات المحلية بالمنطقة على نزع اللافتات المعلنة عن هذا النشاط، استنادا إلى أحد المستشارين الجماعيين للحزب الإسلامي بالمنطقة. نفس السيناريو حدث في مدينتي آسفي وأكادير اللتين منع فيهما نشاطان لشبيبة العدالة والتنمية في إطار "الحملة الوطنية للأخلاق.

وبينما يشدد لحسن الداودي، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أن المسألة لا تتعلق بتوجه جديد في الدولة يستهدف حزبه، يرى محمد ضريف، الأستاذ الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك جهات داخل الدولة أزعجها إشهار الحزب الإسلامي لورقة الأخلاق من خلال تنظيم شبيبته ل"الحملة الوطنية للأخلاق" وتعامل الحزب مع ما تلا "الزواج المزعوم للشواذ" بمدينة القصر الكبير شهر نونبر من السنة الماضية. ضريف اعتبر أيضا أن هذه الجهات تحاول استغلال بعض الأحداث لتغيير سياسة الدولة تجاه العدالة والتنمية، مثل ما حدث مع تفكيك خلية بلعيرج الإرهابية، والتي اعتقل فيها أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية.

*تصوير رشيد تنيوني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يهديك
أحمد -

آودي الله يهديك آش من حزب إسلامي، وآش من معارضة!!! إنها المتاجرة بالدين ولا شيء آخر. محاضرة لسعد الدين العثماني. يا سلام آش عرف العثماني حتى تا هو نجيو نسمعو ليه. يمشي ينيني حسن ليه ومال السياسة راها بزاف عليه.

لا لاستغلال الدين
عباس صادق -

غالبية المغاربة مسلمين ،ولا حاجة لانشطة مثل هذه ، والذي يريد الاصلاح والصلاح، فليبدأ بنفسه أولا، أرجوكم بل استعطفكم بالله ،ياجماعات الاسلام اتركوا المغاربة وشأنهم، فانهم مسلمين من زمان طويل، ولاتستغلوا عاطفتهم الدينية، من اجل اغراضكم الدنيوية .الاسلام ،اسلام الجميع، ومن اراد ان يعمل خيرا، فليعمله دون بهرجة وصراخ ،حتى يكون عمله خالصا لوجه الله.

طبيعية من زمان
عباس صادق -

علاقة المغرب باليهود،علاقة جد قديمة،قبل ان تكون دولة اسرائيل،فهي بكل بساطة ،علاقة وطن بمواطنيه،وكثير من المسؤولين الكبار، في دولة اسرائيل مغاربة الاصل.كما يعلم الجميع، فالمغرب دولةعريقةجدا، ولها تاريخ مجيد في صد الغزاة ،والطامعين في خيراتها واراضيها.كلام الاكاديميين كلام جد قديم، ينتمي الى عهد المعسكرين.المغرب صديق الجميع، بما فيهم الجزائر،والكل يعرف الحقيقة بان قضية الصحراءكذبة روجهابومدين ،المناضل ضد ابناء جلدته، وورثها عنه حكام الجزائر وبعض اكادميي النظام.ان الذي يخاصم العروبة، ويعمل حسب اجندة معادية للوحدة العربية ،هو من حاول ويحاول، بكل بجاحة، تقسيم المغرب، بدعمه لجماعة المرتزقة.والى من لا يعرف التاريخ، فان المغرب اول دولة اعترفت باستقلال أمريكا سنة1767م ،في عهد السلطان محمد الاول وبالتالي فالعلاقات المغربية الامريكية فوق اي منطق آخر غير منطق الصداقة الطويلة والاعتراف بالجميل المتبادل.