أخبار

دعوة الى حل اشكالية المسألة الكردية في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: قال المحامي رجاء الناصر القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي المعارض إن هناك إشكالية في المسألة الكردية في سوريا ، واعتبر انها تحتاج الى حل، وقال" ان الحل هو بالضرورة حلا وطنيا وديمقراطيا"، واضاف" ان عيد النيروز بات جرحا مفتوحا متكررا لا يراد له أن يندمل، لتكون بؤرة جديدة من بؤر التوتر التي يشهدها المجتمع السوري" . وكانت السلطات السورية قد منعت احتفالا للاكراد في عيد النيروز الاخير في محافظة الحسكة الامر الذي ادى الى احتكاك بين المحتفلين الاكراد وعناصر الشرطة ما ادى الى سقوط جرحى وقتلى. ورأى الناصر في تصريح لـ"ايلاف" " ان الاشكالية بؤرة توتر تساهم في تخريب وتدمير البنية الوطنية ولا يمكن وضعها في إطار النضال الوطني الديمقراطي الذي يشكل مساحة اندماج وطني على طريق بناء دولة وطنية حديثة، وهي بؤرة لا يجوز الاتكاء عليها على طريق التغيير الديمقراطي، فطرفيها لا ينطلقان من ذلك الخندق ولا يستندان إليه إلا فيما يخدم أهدافها المباشرة. وفي اشارة الى ماجرى في عيد النيروز الاخير من احداث قال" ان أولئك المحتفلين (الاكراد) بهذه المناسبة لا ينكر عليهم احد حقهم بهذا الاحتفال مثلهم في ذلك مثل باقي المواطنين السوريين، ولكن مع تحول هذا الاحتفال الاجتماعي بطبيعته ليكون ساحة لإطلاق شعارات "انفصالية" وتحركات سياسية لحرق الدواليب وقطع الطرقات فإن هذا يجعل منه فعلا سياسيا بامتياز يوّلد بالمقابل أفعالا بالاتجاه المعاكس، وقد كان حريا بمنظمي تلك الاحتفالات أن يركزّوا على بعدها الاجتماعي والوطني وعلى كل ما يوحد، وخصوصا في تلك الظروف التي تدفع فيها أطراف خارجية الى إثارة الفتن لتحقيق أهداف وأجندات خارج الإطار الوطني". وافاد الناصر" ان الهدف الأساس منها هو الضغط من اجل تغيير سياسات النظام ليس في الإطار الوطني الديمقراطي، بل خارجه وتحديدا في السياسات التي ترسم خريطة المنطقة وبالمقابل فإن استخدام العنف، والعنف المفرط لم يكن في أي يوم من الأيام مدخلا لحلّ بؤر التوتر بل يقدم لها وقودا متجددا باستمرار، وخصوصا أن هناك مطالب محقة ومعترف بها لم يجر تحقيقها رغم كل الوعود، إضافة الى أن العنف لم يعد من الممكن أن يشكل أداة ردع في ظل المناخات الدولية والإقليمية الراهنة". واوضح الناصر "انه علينا جميعا أن نعترف أن هناك إشكالية في "المسألة" الكردية تحتاج الى حلّ، وقال ان الحل هو بالضرورة حلا وطنيا وديمقراطيا، وخصوصا في ظل الخريطة الديمغرافية لسورية" ، واشار الى ان "انفصال الكرد عن باقي إخوانهم المواطنين السوريين أمر مستحيل وهو حلم "طوباوي" بعيدا عن مشروعيته أو عدمها، وتحويل سورية الى دولة ثنائية القومية إشكالية أعظم مما هو عليه الحال الراهن، لأنه ضد منطق تكون الدول الحديثة بسبب وجود أغلبية عربية ساحقة وعدم وجود تموضع جغرافي للأقلية المغايرة، ومثل هذه السنّة ستعني تغيير جميع البنى السياسية الدولية حيث لا يوجد دولة صافية التكوين الجنسي أو القومي". وقال الناصر" انه يبقى الحلّ الوطني أي قيام الدولة الوطنية الديمقراطية التي يتمتع جميع أبناءها بحقوق المواطنة المتساوية، دون إلغاء الهوية العامة للدولة التي تطبعها هوية الأغلبية الساحقة"، وشدد المعارض السوري ان ذلك هو الحل الوحيد المقبول والممكن على المستوى المحلي السوري، وقال ان أحلام الدولة القومية تبقى حقا لجميع المواطنين يعمل عليه ديمقراطيا من جهة وبتوافقات إقليمية وبطرق سلمية تحمي مصالح الجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هراء
نوزت حاجي -

اتكردي لن يكون كما تريد ابدا الحقوق تاخذ ولا تعطى

إشتراكي؟؟؟
محمد الغير عربي -

الحمدلله حمداً كثيراً أن البعث يحكم سوريا وليس كما أصبح أسمها (الجمهورية العربية السورية) و ليس رجاء الناصر و زملائه المتباكين على قبور طغاتهم من أمثال عفلق و عبدالناصر و صدام هنا دعاني رجاء الناصر إلى لتفكير ملياً أن ليس له شيء كما ليس له محل من الإعراب فهو كالجملة الإعتراضية و لا أحد يعرفه أو قد سمع به وهو يدلي بتصريحاته هذه فكيف إذا أصبح ذا شأن؟؟؟؟القضية الكردية لا تنتظر منك شهادة كيتكون أنت من يقيمها أو يحدد لها طرقاً للحل عليك أولاً أن تبحث عن حلول لتهمشيك داخل المجتمع و السياسة السورية و أنا تبحثاً عن حلول لتخرج السوريين من أزمة الغلاء المعيشي و السياسي