أخبار

توقعات بحل البرلمان الإسرائيلي نوفمبر المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: يستعد مسؤولون كبار في حزب العمل الشريك في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي لتقديم موعد انتخابات الكنيست، والموعد الذي يتحدثون عنه في قيادة العمل هو شهر تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام، وبحسب التقديرات فأن وزير الأمن رئيس حزب العمل أيهود باراك سيدفع بعد عيد الفصح الشهر المقبل باتجاه إيجاد أصوات أغلبية تؤيد حل الكنيست (البرلمان). وعلى طاولة الكنيست يوجد قانونان كهذا - للنائبين سلفان شالوم وجدعون ساعر. وإذا ما اقر، فأن الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية ستجرى في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. وسمع مسؤولون كبار في الليكود عن الفكرة من رفاقهم في العمل، وقالوا في الليكود: "نحن سيسرنا إعطاء باراك السلم للخروج من الحكومة". وتقول صحيفة معاريف الصادرة الأربعاء: "إذا ما أيد العمل بكامله مشروع القانون، فان رئيس الوزراء سيكون متعلقا بشاس، التي ستكون تحوز على المفاتيح لمنع تقديم موعد الانتخابات. في الليكود وفي العمل يقدرون بان شاس، في واقع ينسحب فيه العمل من الحكومة، ستصوت إلى جانب تقديم موعد الانتخابات". وتعيش الساحة الحزبية السياسية مخاضاً عسيراً منذ أسابيع، ومن المتوقع أن تلقي هذه التطورات انعكاساتها على كاهل عملية السلام المتعثرة أصلاً، بسبب العديد من العوامل أهمها، استمرار عملية الاستيطان، وقد كشفت مصادر إسرائيلية اليوم الأربعاء أن العام الحالي سيشهد رقماً قياسياً بتصاعد عمليات الاستيطان، حيث ستبنى 1900 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وهذا الرقم هو الأكبر منذ عشر سنوات. وجاء أن وزارة الإسكان الإسرائيلية عرضت مؤخراً مخططات عملها للعام 2008. وفي إطارها تقرر زخم بناء كثيف للمستوطنات في إعقاب وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت لحزب شاس -شريكه بالائتلاف الحكومي- بإلغاء تجميد البناء الاستيطاني. وتقول صحيفة يديعوت: "وحسب المخططات التي تمت بالتنسيق مع ديوان رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، سيبنى 158 وحدة سكن جديدة في افرات، 682 في بيتار عيليت، 160 في جيفع بنيامين، 510 في جفعات زئيف، 302 في معاليه ادوميم، 48 في كريات أربع، و48 وحدة سكن في ارئيل لمخلي غوش قطيف". وبحسب المعطيات تتضمن الخطط تسويق 330 وحدة سكن للمتدينين اليهود في حوض ايلوت في جفعات زئيف. وذلك على خلفية تصريح أولمرت ووزير الإسكان زئيف بويم والذي بموجبه سيستمر البناء في حوض ايلوت التي تعتبرها إسرائيل بلدة واقعة في منطقة غلاف مدينة القدس. وجاء أن بعض المقاولين باشروا بدراسة المنطقة في جفعات زئيف ودفعوا بالجرافات إلى الأرض. بل أن بعض الشقق بيعت، ومع ذلك فأن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك لم يوقع بعد على الإذن الذي يسمح باستمرار البناء. وتقدر المصادر الإسرائيلية ان زخم البناء يأتي نحو على ضوء "الجفاف" الذي عانته المستوطنات في الضفة الغربية في السنة الأخيرة. ففي العام 2007 صودق على 45 وحدة سكن جديدة فقط، جميعها في بيتار عيليت، والجمهور الديني - الأصولي عانى من نقص خطير للشقق. ويزعم الصحافي الإسرائيلي عوفر بطرسبورغ فأن جولة في المستوطنات الواقعة في الضفة العربية تظهر أن مخزون الشقق كاد ينفد في ضوء الطلب الكبير ولا سيما في ارئيل الواقعة بالقرب من مدينة سلفيت ونابلس في الضفة، وكذلك الحال في مستوطنات، مثل في افرات، في جفعات زئيف، في معاليه ادوميم وفي بيتار عيليت، وهي بجميعها مستوطنات تقع بالقرب من مدن القدس والخليل ورام الله. وتقول يديعوت: "ومعنى الحديث يدور عن رقم قياسي في وحدات السكن الجديدة في العقد الأخير، فلا تزال هذه معطيات شبه صفرية مقابل أيام الازدهار للتسعينيات. في حينه، رغم الاحتجاج الحاد من الولايات المتحدة ومن السلطة الفلسطينية، فقد بنيت 5000 وحدة سكن جديدة كل سنة". ومن ناحيته، عقب مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي على هذه المخطط الاستيطاني، بالقول: "موضوع جفعات زئيف موضوع على طاولة وزير الدفاع. والطلب رفع بالنسبة لـ 330 وحدة سكن. والمصادقة ستتم في الأيام القريبة القادمة من قبل وزير الدفاع. صادقنا قبل بضعة أسابيع على 48 وحدة سكن في ارئيل، الأمر المقبول من رئيس الوزراء وبالفعل سينفذ". أما بالنسبة لخطة 1500 وحدة سكن أخرى فعلم أن باراك لا يعرف بها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو -

لا لاولمرت