فيدل كاسترو وراوول بشأن الهواتف النقالة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي رسالة بعث بها الى المؤتمر السابع لتجمع الفنانين والكتاب الكوبيين، عبر الرئيس الكوبي الذي تنحى عن السلطة منذ شباط/فبرابر، عن "بعض القلق الذي ساوره" بعد الاستماع الى كلمات المشاركين في المؤتمر.
وكتب فيدل كاسترو "قبل يومين، تحدثت مقالة نشرتها الصحافة الاجنبية، عن ابرز 30 ابتكارا غير العالم: الاقراص المدمجة والجي.بي.اس والدي.في.دي والهاتف الجوال والفاكس والانترنت والفايس بوك والات التصوير الرقمي والبريد الالكتروني الخ ...".
واضاف ان الشركات التي تقف وراء هذه الاجهزة قد ربحت دولارات بكميات "لا يمكن تصورها".
وقال "الأسوأ ايضا، هو ان كلا من هذه الاجهزة سيستبدل به ابتكار اشد فعالية" و"لا نستطيع حتى ضمان سرية ما يقوله اثنان على مقعد في حديقة عامة".
وتساءل كاسترو "هل يمكننا ان نضمن الصحة العقلية والجسدية مع التأثيرات التي لم تعرف بعد لكثير من الذبذبات الالكترونية التي لم تتأهب لها النفس والجسم البشريان؟".
ولم يشر كاسترو من جهة ثانية الى قرار اتخذه الاسبوع الماضي شقيقه راوول الذي خلفه رئيسا في 24 شباط/فبراير، والذي سمح بموجبه بيع اجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة والافران الكهربائية والدي.في.دي وتجهيزات منزلية اخرى.
ويعتبر فيدل كاسترو من جهة اخرى ان "الضرائب المباشرة ادت الى زوال الحكومات اليسارية في البلدان الشمالية وسواها في اوروبا".
وقال "لا شيء اسوأ منها"، مفضلا عليها اقتطاع رسوم على "الخدمات المصدرة" كالاطباء والفنانات الكوبيات في الخارج.
وخلص كاسترو الى القول ان "كل ما يعزز الثورة معنويا امر جيد وكل ما يضعفها امر سيء".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تخلف
علي عبداللة امريكا -هذة هي الدكتاتورية تريد ان يبقى الشعب نائم و متخلف ولا يرى سوا حكامه