أوكرانيا وجورجيا عضوان في الناتو.. لاحقا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحلف الاطلسي وافق على انضمام البانيا وكرواتيا
بوش يلتقي بميدفيديف أثناء قمة البحر الأسود مع بوتين قادة الناتو يبدأون في بوخارست قمة يشوبها الترددبوخارست: التزم قادة الحلف الاطلسي المجتمعون في بوخارست الخميس قبول انضمام جورجيا واوكرانيا الى الحلف، لكنهم رفضوا في الوقت الراهن منحهما صفة المرشح الرسمي، بحسب ما اعلن الامين العام للحلف.وقال ياب دي هوب شيفر وهو يتلو نص البيان امام الصحافيين "يرحب الحلف الاطلسي بالطموحات الاوروبية الاطلسية لاوكرانيا وجورجيا، وقد التزم قادة الحلف ان يصبح هذان البلدان عضوين في الحلف يوما ما".
وسبق هذا التوافق مناقشات حادة حتى اللحظة الاخيرة بين رؤساء دول وحكومات الدول الاعضاء ال26، وفق ما افاد دبلوماسيون.
واوضحوا انه في المرحلة الحالية، "سيواصل الحلف حوارا مكثفا مع كييف وتبيليسي لمتابعة تطور الاصلاحات" على ان "تتم مراجعة الوضع في كانون الاول/ديسمبر من جانب وزراء خارجية الحلف".
في المقابل، توافق قادة الحلف على دعوة البانيا وكرواتيا الى بدء مفاوضات الانضمام. وبذلك، سيصبح هذان البلدان في غضون اشهر العضوين السابع والعشرين والثامن والعشرين في الحلف الذي انشىء العام 1949 والذي يشهد عملية توسيعه السادسة، علما انها الثالثة منذ نهاية الحرب الباردة العام 1990. اما مقدونيا، المرشح البلقاني الثالث، فاصطدمت باستخدام اليونان للفيتو على خلفية خلاف قديم مع اثينا حول تسمية الجمهورية اليوغوسلافية السابقة.
وبمشاركة نظرائهم من الدول الاخرى التي تساهم في اعادة بناء افغانستان وفي حضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اوضح دي هوب شيفر ان قادة الحلف سيناقشون ايضا "رؤيتهم لافغانستان مستقرة وآمنة وللاستراتيجية الواجب تطبيقها" لتحقيق ذلك. ومنذ العام 2003، يقود الحلف الاطلسي القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) التي تضم 47 الف جندي من اربعين بلدا، يساعدون في اعادة بناء افغانستان ويقاتلون تمرد طالبان.
واكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس ان بلاده سترسل "كتيبة" اضافية تضم اكثر من 800 جندي الى شرق افغانستان، وذلك بحسب نسخة من خطابه حصلت عليها وكالة فرانس برس. وبذلك، يرتفع عديد القوة الفرنسية في هذا البلد الى 2500 عنصر.
وفي كوسوفو حيث ينشر الحلف العسكري الغربي نحو 17 الف جندي، اكد الامين العام "تصميم" الحلف على "حفظ الامن والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة"، وذلك بعد اعلان الاقليم الصربي السابق ذي الغالبية الالبانية استقلاله من جانب واحد في شباط/فبراير الفائت. وسيبحث الحلف ايضا موضوع الدفاع المضاد للصواريخ عبر مناقشة مشروع نشر عناصر من الدرع الاميركية في وسط اوروبا، والذي يشكل بدوره موضع خلاف مع روسيا. وانهت الولايات المتحدة مفاوضاتها مع جمهورية تشيكيا لنصب رادار، وتوقع دبلوماسيون تشيكيون اعلان اتفاق اطار الخميس في بوخارست. ويتوقع ان تستمر المفاوضات مع بولندا حول نشر عشرة صواريخ اعتراضية اميركية بضعة اشهر اضافية.