أخبار

المالكي يطالب التيار الصدري بتطهير صفوفه من البعثيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان عقوبات ستفرض على عسكريين رفضوا القتال في البصرة وانضموا الى المسلحين وقال ان فرض القانون قد بدأ في هذه المدينة وسينتهي في كل مدن العراق وطالب التيار الصدري بتطهير صفوفه من الخارجين على القانون ومن البعثيين مشيرا الى ان ملاحقة الخارجين ستمتد الى بغداد ومدن اخرى .. بينما دعا نائب رئيس الجمهورية الامين العام للحزب الاسلامي العراقي طارق الهاشمي القوى السياسية الى تعليق خلافاتها من اجل دعم جهود القوات المسلحة والحكومة لبسط الامن .. في وقت تم في البصرة اليوم اعتقال الامين العام لحزب ثار الله المقرب من ايران مع 6 من مساعديه وقتل احد حراسه .

وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده في بغداد اليوم بعد يومين من عودته اليها بعد ان امضى 10 ايام في البصرة (550 كم جنوب العاصمة) حيث اشرف على العمليات العسكرية فيها ان عمليات فرض القانون قد بدأت في البصرة الجنوبية في جميع مدن العراق مشيرا الى ان عمليات اخرى ستجري في بعض احياء بغداد التي يسيطر عليها التيار الصدري وخاصة مدينتي الصدر والشعلة في بغداد معقلي مؤيدي مقتدى الصدر. واضاف ان البصرة كانت اسيرة العصابات والميليشيات التي تقتل النساء والاطباء والاساتذة ورجال الدين ولكنها تحررت الان منهم . واوضح ان هذه العصابات التي ينتمي قسم منها الى احزاب سياسية قد سيطرت على موارد الموانئ العراقية لتمويل أعمالها الإجرامية . وشدد على أن القوات العراقية لم تستهدف في عملياتها اي تيار سياسي مهما تم الاختلاف معه . وقال إن عمليات البصرة أكدت متانة الوحدة الوطنية وقوة القوات الامنية التي نفذت عملياتها بقدرات عراقية بحتة . واوضح انه قد تم إبلاغ القوات المتعددة الجنسيات بالعملية لكنها لم تشارك فيها مشيرا الى ان القوات العراقية قادرة بما تملك من كفاءات على التخطيط للمعارك وتحقيق الانتصار فيها .

واعتبر المالكي المعارك ضد الخارجين على القانون هي معارك عسكرية وسياسية واعلامية مؤكدا العزم على إنهاء عصابات الجريمة والفساد في مؤسسات الدولة . واوضح ان الميليشيات كانت تسيطر على موارد الموانئ لتهريب النفط وتمويل عملياتها ضد المواطنين ومؤسسات الدولة . وقال إن البصرة كانت اسيرة لكنها تحررت الان والعمليات المسلحة ستنتقل الى مدن اخرى وخاصة في بعض مناطق بغداد التي يسيطر عليها المسلحون ويفرضون على مواطنيها أنماطا معينة من العيش والحياة .

وقال المالكي مخاطبا المسلحين قائلا "نحن قادمون وعليكم إلقاء السلاح ووقف التدخل بحياة الناس والمساهمة في البناء" .. وشدد على انه لاحياة للعراقيين الا بفرض القانون . وقال ان القوات اكتشفت ان المسلحين يملكون اسلحة ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى وفخخوا ابار النفط . واشار الى ان هذه ممارسات البعثيين الذين سبق لهم ان فخخوا ابار نفط الكويت عام 1990 عند احتلالها . ودعا التيار الصدري الى تطهير صفوفه من البعثيين الذين اندسوا اليها ويحاولون الان العودة من ابواب اخرى .. وشدد بالقول "نحن لهم بالمرصاد" . واوضح ان عمليات البصرة قد افرزت الوطنيين الحقيقيين الحريصين على مصالح البلاد والاخرين الذين ينفذون اجندة ضيقة او طائفية .

واقر المالكي برفض مجموعات من العسكريين القتال ضد جيش المهدي في البصرة موضحا ان بعضهم انضموا الى ذلك الجيش وسلموا اسلحتهم لكنه اكد انه ستتم معاقبتهم وفق قانون العقوبات العسكرية . وقال ان هؤلاء قد خانوا العهود بعد ان اقسموا على القرآن حين التحقوا بالقوات الامنية بعدم الانضمام الى الاحزاب "لكنا الان تخلصنا منهم وطهرنا صفوف القوات المسلحة" . واشار الى ان نجاح عمليات البصرة اكدت قدرة القوات العراقية على فرض الامن في مختلف مدن العراق وإجراء انتخابات المحافظات في الاول من تشرين الاول (اكتوبر) المقبل بأمان .. موضحا ان هذه الانتخابات لن تجري في يوم واحد وانما سيخصص يوم لكل محافظة لضمان عملية انتخاب امنة .

ونفى المالكي أن تكون حكومته قد تفاوضت مع المسلحين مشددا على ان الدولة ترفض التفاوض او التوقيع على اي اتفاقات مع الخارجين على القانون موضحا ان بعض السياسيين هم الذين قاموا بهذه المفاوضات بعيدا من الحكومة .

الهاشمي يدعو الى تعليق الخلافات السياسية بهدف فرض الأمن

قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي يقود الحزب الاسلامي احد ثلاثة مكونات تشكل جبهة التوافق السنية اضافة الى مجلس الحوار ومؤتمر اهل العراق ان "الخلافات السياسية ينبغي ان تعلق اليوم بهدف التفرغ للمسألة الوطنية بالغة الحساسية والتي ينبغي ان لا يعلو عليها شيء اطلاقا" . واضاف الهاشمي في تصريحات وزعها مكتبه الإعلامي اليومإن "الوقوف مع القوات المسلحة والاجهزة الحكومية لبسط الأمن في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب اصبح واجبا وطنيا". وشدد على ان "الخلافات السياسية مع هذا الطرف او ذاك يجب ان تعلق من اجل المصلحة الوطنية التي تفوق كل الخلافات وعلى القادة السياسيين بمختلف توجهاتهم ان يعملوا على إخراج العراق من المأزق الذي هو فيه ووضعه على الطريق الصحيح ليتحقق الاستقرار المنشود وهذه اسبقية اولى لا يعلو عليها شيء" . واشار الى ان المطلوب اليوم من القادة السياسيين وقفة واضحة المعالم مع القوات المسلحة والاجهزة الامنية .. موضحا ان هذا "لا يعني اصطفافا سياسيا مع طرف ضد طرف اخر".

وحول البيان الأخير الذي اصدره الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ودعا فيه انصاره الى إنهاء المظاهر المسلحة اكد المسؤول العراقي قائلا " انه موقف تاريخي مسؤول لنزع فتيل أزمة كادت تجلب نتائج كارثية تعافى منها العراق بفضل الله تعالى فهذا الموقف ساهم الى حد كبير في تخفيف الازمة الامنية" . وقال "اما الخروقات القانونية التي قد ترتكبها الاجهزة الحكومية فيمكن معالجتها قضائيا وليس باستخدام القوة المسلحة اذ لا مصلحة لأحد في نزع هيبة الدولة ولا منفعة في منازعتها سلطانها ونفوذها".

واكد ان العراق يحتاج الى رزمة من الحلول لوضعه على الطريق الصحيح "فعدم وجود حكومة متكاملة تتبنى برنامجا سياسيا متفقا عليه لا يشجع على استقرار العراق".

واضاف ان "المهمة أصبحت واضحة ولابد من اتفاق وطني يحتم على الجميع مراجعة النفس والتحلي بالمرونة في قبول الاخر واستيعاب الجميع في التشاور والعمل بروح الفريق وليكن هذا المشروع بمثابة دعوة للقادة السياسيين اينما كان موقعهم على الخارطة السياسية العراقية" . وقال ان هذه المعاني لا مفر منها اليوم وعلى الساسة ان يعيدوا النظر في المسلمات التي حجبت الكثير من التوافقات الوطنية المطلوبة في العراق اليوم امام مشروع وطني يوحد الجميع وينهي الافتراق السياسي ويضع حلولا في كل الاتجاهات السياسية ..الامنية والاقتصادية والاجتماعية ومشاريع الخدمات وليكن هذا المشروع الوطني صمام الامان لواقع العراق ومستقبله" .

ومعروف ان جبهة التوافق كانت قد سحبت وزراءها الخمسة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الصيف الماضي مطالبة بحزمة إجراءات يتقدمها اصلاح الاجهزة الامنية وإطلاق المعتقلين السياسيين لكنها دخلت مؤخرا في مفاوضات من اجل العودة الى الحكومة بعد تنفيذها عددا من تلك المطالب غير ان هذه المفاوضات لم تصل الى نتيجة بعد .

وتأتي دعوة الهاشمي هذه للقوى السياسية بتعليق خلافاتها اثر المعارك الدامية التي شهدتها بغداد والبصرة ومدن جنوبية اخرى على امتداد ستة ايام خفت منتصف الاسبوع الحالي بين جيش المهدي التابع للصدر والقوات الحكومية والتي ادت الى مقتل واصابة اكثر من الف و500 شخص .
ولم تتوقف الاشتباكات في مدينة البصرة لحد الان حيث تحاول القوات العراقية نزع اسلحة مقاتلي جيش المهدي واعتقال مطلوبين لها .
واعتقلت القوات اليوم الامين العام لحزب "ثأر الله" المقرب من ايران يوسف سناوي بعدما دهمت منزله في دور نواب الضباط شمال المدينة ما اسفر عن مقتل احد حراسه واعتقال ستة اخرين من اعضاء الحزب بعد تبادل اطلاق نار جرى بين القوة الداهمة وحراسه .

وسناوي هو ضمن قائمة المطلوبين الذين تستهدفهم الخطة الامنية المنفذة حاليا في البصرة بالإضافة الى أسماء مهمة أخرى ستنفذ بحقهم مذكرات قبض.

وحزب ثأر الله تأسس عام 2005 بعد أن كان حركة يطلق عليها الاسم نفسه ويتركز وجوده في محافظة البصرة ودخل انتخابات مجلس محافظة البصرة ضمن قائمة البصرة الإسلامية اواخر ذلك العام ولم يحصل على اي مقعد فيها لكنه بعد فراغ بعض مقاعد المجلس تم ترشيح سناوي لشغل أحدها دون أن يستلم منصبه بشكل فعلي بسبب خلافات حزبية وصدور ست مذكرات قبض بحقه . ودخل عام 2006 في نزاع مسلح مع قوات البصرة أسفر عن مقتل اثنين من أفراد عائلته وحرق مقره وصدور مذكرة اعتقال بحقه من دون أن يتم تنفيذها. وتتهم السلطات سناوي بالاستحواذ على سيارات عائدة للدولة والقيام بنشاطات مسلحة وممارسة نفوذ على شركة الموانئ العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصريحات جوفاء
معاذ البغدادي -

كما عودنا المالكي بين الحين والاخر .. فبينما اليوم يصف جيش المهدي بالمجرمين فانه ينسى ان حكومته والحكومة التي سبقته برئاسة الجعفري (وهما من حزب الدعوة) هي التي سلّحت وموّلت واطلقت يد هذه المليشيات لتعيث في ارض العراق فساداً وكان يتم تبرير جرائم هذه المليشيات بحق الابرياء وللتذكير فان هذه المليشيات قامت بقتل اكثر من 1800 شخص من اهل السنة من أئمة المساجد والعاملين وفيها والمصلين خلال اربعة ايام فقط بعد التفجير الذي طال مرقد الامام العسكري دون ان تتحرك الحكومة لفعل اي شيء بل ان اكثر من مسؤول ظهر على شاشات التلفاز وهو يبرر هذه الاعمال كرد فعل طبيعي لما جرى .. اما حديثه عن البعثيين .. فهذه الاسطونة اصبحت قديمة جداً فكل حدث سيء يجري في العراق فان المتهم الوحيد بنظر الحكومة هم البعثيين .. واي بعثيين يقصد .. فالبعثيين الذين لم يقتلوا على يد مليشيات بدر وجيش المهدي هربوا الى خارج العراق .. بخصوص القوات الامنية .. فالجميع في العراق يعرف جيداً مدى هشاشة هذه القوات التي تكونت اساساً من مليشيات ومجرمين سابقيين واميين وللتذكير فان هناك عدد كبير من الاشخاص قد تم منحكم رتب عسكرية عالية واعطائهم مناصب حساسة في القوات الامنية على الرغم من انهم لا يمتلكون حتى شهادة الابتدائة لمجرد كونهم من حزب الدعوة او فيلق بدر .. اما المعارك التي جرت في البصرة فكانت بمشاركة من قوات امريكية وبريطانية فكيف يقول انها جرت بقوات عراقية بحتة .. ربما لا يعرف المالكي المثل القائل .. حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له.

حكومة
عراقي -

هذه الحكومه اللاشرعيه التي اساءت لكل القيم الانسانيه ولكل العراقيين واساءت لتأريخ العراق و كل العراقيين واساءت للقيم الاسلاميه ..... واساءت لملايين البشر الذين حولتهم من مواطنيين الى لاجئين وجياع ومهجرين ومخطوفين ومفقودين بأسم الديمقراطيه المزيفه التي تنادي بها احزاب الاسلام الشيعي السياسي المتخلفه واعطت صوره قبيحه لكل ماهو جميل بهذه الحياة فبربكم ماذا اعطوا هؤلاء الملالي ...... هذه الحكومه التي لم يعد لبقاءها مبرر ............ واقتناع الاداره الامريكيه الغبيه بأستحالة حياة هذه الحكومه ... ..........للعالم اجمع تعطي هذه الحكومه ... الصوره الحقيقيه لها ...والحمد لله ان كل مايفعلون مكشوف من قبلهم فأن الله اراد ان يريهم حقيقتهم المره التي يعرفونها جيدا ....شكرا ايلاف

جكومة بطلة
سامر البغدادي -

يضحكنا البعض حين يعلق ، لانه سواء ان افتهم الموضوع او لم يفتهم يهاجم الحكومة العراقية وهؤلاء مساكين لانهم يتامى وما اكثر اليتامى الذين تركهم النظام السابق ، ولان في قبله مرض فهو لاعرف غير الهجوم بكل الوسائل التي ايسرها الكلام ، ان حكومة الحعفري والمالكي من حزب الدعوة نعم الحزب الذي دوخ اعضاؤه النظام السابق ودمروه تدميرا ، هاهو المالكي البطل يضرب بيد من حديد كما ضرب في السابق اركان النظام الهدامي وسوف يزعج الكثيرين من العصابات والبعثيين واليتامى والشعب العراقي مع المالكي قلبا وقالبا وليسقط اعداء الشعب

الحقيقه
هارون الرشيد -

جيش المهدي تم اختراقه كليا من قبل منظمة بدر والحرس الثوري الايراني وفرق الموت بكل اشكالها الايرانية والامريكية والبريطانية وحتى الاسرائيلية بمظلات مختلفة واكثرها منتمية للقوات العراقية الطائفيه وحكومة العمائم بكل اصنافها فهي نفذت ما تريد وابواقها الاعلامية تنسب كل اعمالها الاجرامية الدموية والتهجير والسرقة الى جيش المهدي (((( وانا لا ابريء قسم من عناصره التي جائت اهذاف المخربين مطابقة لنفسهم الطائفي المقيت )))) وبذلك ضربت مليشيات المحتلين اصحاب السلطة عدة عصافير بحجر .. فقد استطاع اعداء العراق المجوس تنفيذ اجندتهم من قتل العلماء واشراف العراق وابرياءه وبنفس الوقت ضربت اعدائها التاريخيين من ال الصدر ضربة قاضية لانهم من يعرقل امال وطموح ال الحكيم بالفدرالية المزعومة والمراد بها تفتيت العراق وتمزيقه بعد ان نجحت خطتهم بتحويل العراق الى مناطق مقسمة طائفيا بالرغم من ان الشعب لازال متماسكا كسنة وشيعة و كمسلمين و مسيحيين .. نعم القضاء على التيار الصدري هو مطلب ايراني - امريكي - بريطاني - اسرائيلي ... الهدف هو تقسيم العراق وسرقة ثرواته ولكن الطامة الكبرى ان دول الخليج ستدفع ثمنا غاليا بعد ان يجتاحها المارد الايراني واطماعه بالخليج .. الايام القادمة حبلى بالاحداث التي لم تعد مفاجئة....ونقول للمالكي ان كانت اساليب الاجتثاث هي الحل فأحسن شيىء هو اجتثاثكم ومحاكمتكم لقد دمرتم هذا البلد العظيم عن طريق احزابكم وعمالتها وسذاجتها

شماعة البعث والقاعده
داوود الفلسطيني- دبي -

نشاهد قناة العراقيه فيتحدثون عن مقتدى كأنه حمل وديع و بأن من يثير الفوضى هم خارجون ينتسبون لتياره ، وكلما تحدث سياسي عراقي يصدع رؤوسنا بكلامه عن المجاميع الإرهابيه البعثيه القاعديه ، والآن طلعوا علينا بتخريجه جديده بأنهم بعثيون ينتسبون للمهدي المنتظر . سياسيي العراق الجديد هؤلاء قيادات وعمامات تتستر بالدين والفتنه الطائفيه إنهم زعامات فاشله لا تستطيع إدارة دوله ، تحالفوا مع إيران وأميركا ودمروا العراق الإنسان والتاريخ ، اليوم الأعرجي صرح بأن المالكي ليس رجل دوله. أمس قناة الرافدين استضافت باحث عراقي سرد بالتفصيل والأسماء عن قيادات عراقيه هي في الأصل إيرانيه أسست حزب الدعوه والمجلس الأعلى وحزب الله اللبناني وهي الآن تتبوء أعلى المناصب كمستشارين للوزراء ومنهم نائب في البرلمان العراقي حاليا كان مسؤول عن محاولة إغتيال أمير الكويت الفاشله في الثمانينيات. ناهيك عن أسماء لا يعرفها هذا الباحث تعيث فسادا و إجراما ، وبصمت أمريكي غريب إزاء هذا التواجد الإيراني ، بل إن أميركا سلمت العراق لإيران منذ البدء عندا سلمته لحزب الدعوه والمجلس الأعلى ، إنه تقاسم النفوذ والتآمر على العروبه وتهديد و إبتزاز الدول السنيه وخصوصا دول الخليج.

و نعم الإختيار
عقيل -

هنيئاُ للعسكريين الذين وثقوا بالتيار الصدري فسلموا أسلحتهم و إنضموا للمجاميع المسلحة ليأتي مقتدى الصدر كما عودنا دوماً و يتنازل عن المواجهة و ليترك العسكريين في حيرة من أمرهم بعد خانوا الدولة التي أقسموا أن يخدموها. لا يمكن أن نلوم مقتدى الصدر فهو قد رفع عنه القلم, و لكن اللوم يقع على ... من الذين وثقوا .... و ربطوا مستقبلهم و مستقبل أطفالهم برجاجة عقل زعيم التيار . بالعافية على كل من يثق بمقتدى.

متى الخلاص من هؤلاء
يوسف سعد -

لم يفعل البعثيون ماتفعل الان حكومة العراق اللاشرعيه .... فالبعثيون عصريون وعلمانيون ولهم تأريخ اما هذه الحكومه التي لانعرف كيف يتم نقدها لأنها متشكله ... ليس لها شكل ومظمون ونهج ..والاكثر من هذا المالكي يصرح بالامن والامان والحريه وغيرها..كيف تتوافق الديمقراطيه والعلمانيه واللبراليه والحريه مع احزاب الشيعه الايرانيه التي لاتعترف بشيء من هذا غير الولاء للمرجعيه اولا ..كما يحدث في ايران ..ان البعث الذي يتكلمون عنه حزب له تأريخ حاله حال بقية الاحزاب العلمانيه وعلى الاقل على الاقل استطاع ان يبني ركائز للدوله واهمها الهيبه التي تفتقر حكومة الاحتلال التابعه لأبسط الركائز الاساسيه السهله بل تمجد وتمجد الانتقام واشاعة الفوضى والقتل والخطف والاميه ومصادرة كل انماط حياة المجتمع المدني الحر المعاصر الملون واستبدال المنطق بالخرافه والدجل والارهاب هذا هو منطقكم وهذه هي حقيقتكم التي يعرفها العالم

عجم
gawad -

المالكي .,...., الاسطونة اصبحت قديمة فكل حدث سيء يجري في العراق فان المتهم الوحيد بنظر الحكومة هم البعثيين ...العراق حكامه عجم هذاالسبب,

ياحكومة الاحتلال كفى
عدنان وهاب -

ان دعم القوات المسلحه هذه يقصد بها المالكي دعم المليشيات ................ثقافتكم ايتها الحكومه ثقافة السفاره الأيرانيه .ان افلاس حكومة المالكي ونهجها هي صفه متلازمه للعمائم والاحزاب المتخلفه

الحقيقة
باسل - الحلة -

ليس من الصحيح تقديم هكذا صورة عن عمليات التطهير ضد عصابات جيش المهدي وغيره، وإلا يمكن مسائلة هؤلاء المعلقين: أنتم تقولون أن هناك تدخل إيراني سافر في الجنوب وفي نفس اللحظة لا تقرون بملاحقة جيش المهدي وهو ذراع التحرك الإيراني ضد الجيش العراقي والقوات المتحالفة، فلماذا هذه المغالطات أم هناك البعض من بقايا أداة الإجرام للدكتاتورية المنقرضة حتى يتم التستر. خطوة المالكي جريئة والهاشمي يؤيدها قلبا وقالباً، وسوف يتم تطهير مناطق بغداد حتى يمكن العيش بأمان والتفرغ لملاحقة مجاميع القاعدة الإجرامية. فكم من مجرم يجب ملاحقته في عراق المآسي .

إلى يوسف والبغدادي
Samir - Bagdad -

البعثيون لا يعملون اعمال كهذه وهي تطهير العراق من عصابات المرتزقة، بل يمارسون الجرائم الكبرى والتاريخ جرت فيه أنهارا من دماء العراقيين وذلك بفعل البطش والجرائم البعثية في الماضي والحاضر، وهذا ما سطرته هجمة العصابات الصدرية - الصدامية في البصرة الحيفاء.

وما سيأتي أعظم!
صلاح الحمداني -

على الرغم من كثرة الأخطاء لهذه الحكومة، لكنها كما يبدو أدركت أخيرا أن عدم استقرار العراق يعود أصلا لتنكر البعثيين الصداميين في أوساط الميليشيات الشيعية والسنية وفي البرلمان العراقي على حد سواء. وما قاله رئيس الوزراء العراقي للصدر هو عين الصواب: عليكم أيها الشرفاء سنة وشيعة وأقليات، عليكم بتطهير صفوفكم من البعثيين الفاشيين، اللذين ومنذ هزيمتهم وهزيمة قائدهم الدكتاتور صدام، ينسقون مع القاعدة ومع كثير من أنذال ... بمعاقبة الشعب العراقي وأخذ الثأر منه، لأنه لم يخرج للدفاع عنهم وعن نظامهم الفاشي، حين سطا عليهم المحتل ليغتصبهم أمام ضحاياهم القدامى. فلا تتعجل أيها الشعب العراقي العظيم، أن ما سيعصف بالبعثيين والصداميين من غضب ضحاياه أعظم !

اجندة ايران
ابو جعفر المنصور -

اثنتت الايام فشل الحكومه الشيعيه وفشل الاحزاب الشيعيه وتغيين الشيعه العلمانيون واحيانا انطوائهم تحت هذه الاحزاب لأعتبارات طائفيه ..والان بعد هذه الكوارث التي تعصف بالعراق بوجود ايران وادواتها حكومة الاحتلال المليشاويه على هذه الحكومه الانزواء جنبا وترك الامور للناس الواعيه العلمانيه والشخصيات الوطنيه المغيبه كما ارادت ايران وحكومة الاحتلال ..المالكي يتهم البعثيين والقاعده وغيرهم وتناسى الحكيم وعصاباته المنغمسه في الحضن الايراني وتناسى دور ايران التخريبي ...فهل يستطيع ان يتهم ايران ان كل الذي يحصل من جراء احزابها وعملائها

الى متى تظلون قافلين
بصراوي -

يا اخواني يا عراقيين ليش البعض من عدنه يظل قافل واستخدم هذا التعبير لاني لا اجد في قاموس اللغه ماهو اكثر تعبيرا عن الواقع اكثر من هذا التعبير فهذه التي يطلقها البعض ومنهم رئيس الوزراء بان هؤلاء بعثيين يردون ان يعيثو في الارض فسادا ويحلمون بعودة البعث فانا من محافة البصره واقول والله العالم بان البعثيين ليس لهم اي وجود في البصره فمن لم يقتل منهم على يد جيش المهدي وبدر وحركة سيد الشهداء وثار الله وغيرها من المسميات التي تعج بها البصره فاننا نجد ان المسلحين الذين خرجوا في البصره يدافع عنهم ممثلي التيار الصدري في البرلمان فهل هؤلاء الممثلين يدافعون عن بعثيين؟ وهل ان مقتدى الصدر قد شكر البعثيين لانهم التزموا بتعليماته؟ فباعتقادي ان من يريد ان يبني دوله يجب ان يبتعد عن هذه التوصيفات لكسب العواطف وتعلم الحجامه بروس اليتامه ومن جانب اخر ان البعثيين هم في النهايه عراقيون وكذلك الصدريون وكذلك حزب الدعوه فم المفيد ان نعترف باخطائنا وان نبتعد عن القاء وان نتحمل مسؤلياتنا واضيف ياحبذا يا اخواني لن نبتعد عن هذه التسميات القائد الشجاع الطل فقد سئمنا من هذه التسميات وكذلك ان نبتعد عن تسميات الخونه والعملاء فليس من حقنا توزيع التهم على الناس.

الجهل
ناجح الكردى -

يا اخوانى يا اهالى الجنوب الذى كنتم من قبل من اهل العلم و دكاترة واساتذة الى متى تقبلون بهذا التخلف وراء اهل العمائم الى متى ..... والله لما اشاهد من التلفاز هذة المشاهد الذى تسمونه شعائر للشعية هذة كله خرافات لماذا لاتعلمون اولادكم ان يذهبوا للمدارس للعلم والتطور لماذا تنظرون ورائكم لماذا لاتقارنون انفسكم بدولة ايران اليس مثلكم شيعة انظر الى التطور فى كل المجالات. العدو يراد بكم التخلف فى كل شىء حتى يسيطر عليكم مثل قديم الزمان كيف تقبلون ان تكونوا عبيدا لايران ودول هذاخرى اليس انتم صاحب الحضارات منذ الاف السنين والله سيستانى و المقتدى لماذا لاياتى اليكم بالعلم والتطور لان عندهم اجندة خاصة كيف يقبلون واحده اذكى منهم واعلم هم يريدون يسيطرون عليكم.يا خوتى الان عرفت اكثر شعوب العالم تخلف هو العراق لان شعبه مشتت وخائن وعميل لدول الجوار ليس السياسين فقط ولاكن الشعب معهم ياليتنى مت ولم ارى هذة المشاهد مئات الوف يصرف ويهرب الى الخارج والاخر لمضاهر والشعائر لماذا اذا كان الاحزاب الشيعة الاسلامية يطبقون شعائر الدين الاسلامى الواضح والمسوءلون فى غنى الفاحش والشعب يموت جوعا

المالكي شريف
مواطن -

ان المرجعية يجب ان تكون للسيد المالكي ليستقر العراق. نحن نؤيد المالكي ونقول له سر ونحن معك

ارفعوا ايديكم عن الو
د.عبد الجبار العبيدي -

الصورة المحزنة التي تنشرها آيلاف ،هي الحقيقة المؤلمة لمدينة البصرة وسائر مدن العراق الحزينة.لقد ثبت بعد مرور خمس سنوات على الاحتلال قشل العملية السياسية بالعراق،فلا الحكومة استطاعت ان تحفظ الامن وتقيم العدالة الاجتماعية بين الناس،وتامن حدود الوطن ارضه وترابه وثروته، وتحفظ وحدته الاجتماعية من التفكك والتمزق،ولا المجلس النيابي استطاع ان يراقب السلطة التنفيذية في تجاوزاتها القانونية على الشعب والوطن،ولا استطاع الدستور ان يثبت كفاءته واهليته للتطبيق.فلاحتلال لازال جاثما على صدر الوطن والحكومة متمسكة به خوفا من السقوط المحقق،ولاهي قادرة على الاعتراف بالحقيقة خوفا من الحساب المنتظر.ولكن مهما قيل ويقال ،فأن العملية التي بدأت خاطئة وطنيا سوف لن تستطيع ردم الخطأ ،فما بني على الباطل فهو باطل،ومالم يمتطي السيد رئيس الوزراء صهوة الجواد الفارس الشجاع، ويعترف بالخطأ ويصدر قرارا بحل المليشيات كل المليشيات والغاء المحاصصة الطائفية ويمهد لانتخابات حقيقية على الاشخاص ويستيل مستشاريه الضعاف بالاخرينن مبكرة سيغرق الوطن قريبا ،وسوف لن تفيدهم الخطب والبيانات الانشائية التي ثبت انها تجانب الحقيقة قولا وتطبيقا.اما السيد الهاشمي فعليه ان لا ينجر وراء الامنيات الرمادية قبل ان يسقط هو الاخر في وحل الهزيمة المنكرة،وسوف لن يبق الا الحق والعدل والشعب.كفاكم حكما لا تستطيعون به انقاذ الوطن من الانتهاء.

ما دخل الفلسطيني
اسامة البغدادي -

لا أعرف مالذي يحشر الفلسطيني في قضية عراقية، هسه هم شايفين عراقي في غزة في خماس ، مو والله قتلتونا الفلسطينيين ، كافي المالكي ميقاتل الصدريين شيعي ، اذا قاتلهم إيراني ، إيران في العراق صفوية ، في فلسطين مجاهدة ، مو والله تعبنا وتعبت الشعةب العربية ، مو والله كافي ؟ وبامكان الكلمة قتل ابرياء محبتي للجميع

الضلاميين
N..J. Al- Bayati -

لمــاذا هــذا التلكئ مــن قبل القوى العلمانية والتقـــدمية في مســـانــدة و مســاعـــدة أي جهـــد يبــذل لأ جـتثاث الظلاميين ومن لــف لـــفهم والعجيب قيــام بعض المتنــوريـن امثـــال ميســـون الـدملــوجي بالــدفـاع عن شـــراذم الصــدريين جيـــش المـهدي

سلمت يداك يا ابي
ابو سلام -

سلمت يداك يا ابا اسراء انك بحق اهل للقيادة وها انت تضرب هؤلاء العابثين وبغض النظر عن الانتماء والتسمية وانك اثبت الان رغم ثقتنا بك انك تعمل كعراقي ليس الا ودع هؤلاء الجهلاء .... وسر بخطوة ثابتة لان الشرفاء من العراقيين هم معك خطوة بخطوة ونساْل الله ان يوفقك لما فيه خير العراق والعراقيين وسحقا لكل الدخلاء على هذا الوطن الجريح وسلمت وسلمت يداك يا ابن العراق الشهم-----

الحكومة
ابو شهاب البصري -

ان احداث البصرة كأحداث سبتمر 11 تغير العالم بعد احداث سبتمر وسوف يتغير العراق بعد احداث البصرة والحكومة اقوى من قبل وسوف يخسر كثيرا من لايلتحق بالحكومة ومساندتها