أخبار

إهانات حماس لليهود تعرقل الجهود الرامية إلى السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يصفون اليهود بـ"إخوة القردة والخنازير"
إهانات حماس لليهود تعرقل الجهود الرامية إلى السلام
ستيفن ارلانجر: مدينة غزة، قطاع غزة - في مسجد خطيب الولاية وخلال خطبة الجمعة، كان الامام يتحدث عن مكر اليهود.
قال الامام يوسف الزهار، من حماس، إلى المؤمنين، "اليهود هم أناس لا يمكن الوثوق بهم. لطالما طعنوا بكافة الاتفاقيات، التاريخ شاهد على ذلك. قدرهم هو الزوال. انظروا الى ما يفعلونه بنا".
في مسجد العمري، لعن الإمام اليهود و"الصليبيين" أو المسيحيين إضافة الى الدنماركيين لأنهم أعادوا طبع الرسوم المتحركة المسيئة إلى النبي محمد. وقد وصف اليهود بـ"اخوة القردة والخنازير"، بينما أشادت محطة "الاقصى" التلفزيونية التابعة لحماس، بالعمليات الانتحارية وأيدت الحرب المقدسة حتى تحرير فلسطين من السيطرة اليهودية.
هذا وتثني أشرطة الفيديو التي تبثها على المقاتلين ومجموعات اطلاق الصواريخ؛ وتسيء نشراتها الاخبارية الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بسبب تحدثه الى اسرائيل والولايات المتحدة؛ وتشيد برامج الاطفال لديها بـ"الاستشهاد" وتلقنهم ما تدعوه حماس غدر اليهود والحاجة الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أي كلّ جزء من دولة اسرائيل.
كان من المفترض أن يحظر مثل هذا التحريض ضدّ اسرائيل واليهود بموجب اتفاق أوسلو في العام 1993 و"خريطة الطريق" وهي خطة السلام التي تعود إلى العام 2003. في الوقت الذي بذلت فيه السلطة الفلسطينية بقيادة "فتح" جهوداً مهمة وإن ناقصة من أجل وضع حدّ للتحريض، لم تشعر حماس التي لم تكن طرفاً في هذه الاتفاقيات بالحاجة إلى التقيّد بها.
فمنذ أن فازت حماس بالانتخابات في غزة في حزيران (يونيو) الماضي، ملحقة هزيمة بفتح، أصبحت خطبها وتقاريرها الاعلامية التي تبشر بالعنف والكراهية أكثر انتشاراً وتطرفاً وتعقيداً، على غرار تلك التي يبثها حزب الله ومحطته التلفزيونية المنار في لبنان.
وبغية تشريب الشباب عقيدتها الإسلامية المتطرفة، التي تضم السياسة والعمل الاجتماعي والمقاومة العسكرية، بما فيها الأعمال الإرهابية، تبيّن برامج تلفزيون وراديو الأقصى، بما فيها ضمناً خطب الجمعة الاساسية، مدى بعد إمكانية تحقيق المصالحة بين الإسرائيليين وبعض الفلسطينيين.
تحكم حماس القبضة على غزة وهذا أمر مقلق، ولكن مصدر القلق على المدى الطويل هو سيطرتها على الإعلام والتربية هناك، الامر الذي تنتج منه مشاكل طويلة الامد لإسرائيل وللسلام. بغض النظر عمّا يتفق عليه المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون، ثمة قلق من ان غرس هذا التصرف في النفوس سوف يجعل السلام المستدام غاية في الصعوبة.
في هذا السياق، يقول مخيمر أبو سعده، عالم سياسي في جامعة الازهر، "اذا أخذت نموذجاً عن نهار الجمعة، لا بدّ أن تسمع التحريض ضدّ اليهود في الصلوات وفي خطاب الامام. فهو يلجأ الى آيات من القرآن الكريم ليبيّن أن اليهود كانوا أعداء النبيّ وكيف أنهم لم يفوا بوعودهم التي قطعوها له منذ 1400 سنة".
أبو سعده وهو مسلم وسياسي مستقل يضيف قائلاً: "ثمة شباب هناك، وعلى الجميع الإصغاء الى الامام سواء كان يصدّق ما يقوله أو لا". "عبر قول الشيء نفسه مراراً وتكراراً، سوف تجد العديد من الاشخاص قد بدأوا تصديقه، لا سيّما اذا كان يذكر القرآن أو الحديث الشريف أي أقوال النبي محمد.
وفي هذا الإطار قال رضوان أبو عياش، نائب وزير الثقافة في رام الله، الذي قام بإدارة "الشركة الفلسطينية للارسال" لغاية العام 2005، "تستخدم حماس اللغة الدينية من أجل تحفيز الناس البسطاء باتجاه أهداف سياسية ودينية على حدّ سواء". ويضيف: "لا يفرّق الناس بين الاثنين". كما قال أبو عياش إنه وجد الكثير مما كانت الاقصى تبثه "مقززاً ومنافيا لأخلاق المهنة".
يعتبر كلّ فلسطيني أن الوضع في غزة مروّع، ولكن ما هو غير مقبول هو تربية الاطفال على ثقافة الكره والعقول المنغلقة وهي ثقافة مرضية. لا أظن أنهم يدرون دوماً ماذا ينتجون. يستخدم الناس سلاحاً واحداً، اللغة، من دون أن يدركوا أنهم يستخدمونها أيضاً ضدّ أنفسهم".
يشجع بعض أشرطة فيديو حماس، على غرار شريط يعود الى آذار (مارس) 2007، اشتراك الاطفال في "المقاومة"، وتظهرهم يتدربون في اللباس العسكري وهم يحملون البنادق. هذا وتظهر برامج تعرض مؤخراً عباس وهو يقبّل وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، تحت شعار "لن نستعيد فلسطين بالقبلات، بل نستعيدها بالشهداء".
من جهة أخرى، أصبح برنامج أطفال آخر وهو "روّاد الغد" سيئ السمعة بسبب شخصياته المتحركة - على غرار ميكي ماوس ونحلة وأرنب - يتكلم، مثل أسّود الارنب، عن خطف اليهود للمضيفة الشابة، ساره برهوم، 11 سنة. "سوف نحرر مسجد الاقصى من قذارة الصهاينة،" يقول أسّود مؤخراً. "سوف نحرر مدينتي يافا وعكا" من قلب اسرائيل. "سوف نحرر الأمة بأكملها".
من ثم قتل الفأر، فرفور، على يد مستجوب اسرائيلي واستبدل بالنحلة، نحول، التي ماتت "ميتة شهيد" بسبب نقص في العناية الصحية جراء حدود غزة المقفلة. فخلفها أسّود الارنب الذي أقسم على أنه "سيتخلص من اليهود، ان شاء الله، وسوف يلتهمهم، ان شاء الله".
عندما ظهر أسّود للمرة الاولى، قال لساره: "نحن جميعاً سعاة للاستشهاد، أليس كذلك يا ساره؟" أجابت: "بالطبع نحن كذلك. نحن جميعاً مستعدون للتضحية بأنفسنا في سبيل وطننا. سوف نضحي بأرواحنا وبكلّ ما نملك من أجل وطننا".
في الوقت الذي تثير فيه السلطة الفلسطينية بقيادة فتح بعض القلق أيضاً - اذ نادراً ما تعترف في كتبها المدرسية، على سبيل المثال، بدولة اسرائيل - يقول يغال كرمون، الذي يدير معهد الشرق الاوسط للابحاث الاعلامية، إن حماس ووسائلها الاعلامية تستخدم "اللغة المضادة لاسرائيل والمضادة لليهود التي لم تعد تسمعها من قبل السلطة الفلسطينية بعد الآن، التي هي بدورها لم تعد تتحدث على هذا النحو منذ وقت طويل".
في الإطار نفسه، أبو صالح، الذي طلب عدم ذكر اسمه بالكامل بسبب آرائه الانتقادية، قلق على أولاده. فابنه البكر، الذي يبلغ من العمر 13 سنة، يحب أن يشاهد الاقصى، لا سيّما الأغاني الوطنية وأشرطة الفيديو العسكرية. ويقول: "أنا أتحدث معهم عن حماس، ولكن كي أكون صريحاً، الامر مخيف وعليكم الانتباه منه مع الوقت". "عندما يبلغ الاولاد السابعة عشرة أو الثامنة عشرة، تجهل ما يحصل. فهم يصبحون حانقين ويمكن أن ينضموا الى مجموعات متطرفة".
بالعودة الى ساره، المضيفة من "روّاد المستقبل"، إنها ابنة أخ فوزي برهوم، متحدث باسم حماس. يقول برهوم إن بعضاً من اللغة التي تستعمل ضدّ العرب الآخرين تزعجه، ولكنه أصرّ على عدم شرعية اسرائيل. ويضيف بحزم "لا يمكن لاحد أن ينكر أن هذه كلها كانت أرضاً فلسطينية وقام اليهود باحتلالها". "بالتالي، إن شرعة حماس مبنيّة على ما اقترفته اسرائيل ضدّ شعبنا وتفاهمنا حول اسرائيل وممارساتها".
تشكل هذه الشرعة مستنداً معادياً للسامية وتستشهد بالكتاب المزيّف الشهير، بروتوكولات حكماء صهيون، على أنه حقيقة. الا أنه يتابع قائلاً، "معركتنا ليست مع اليهود ولكن مع أولئك الذي أتوا واحتلوا أرضنا وقتلونا". ففي الأساس، يقول برهوم "اليهود الذين عرفوا مدى سوء الاحتلال بقوا في الخارج ورفضوا المجيء الى فلسطين كمحتلين".
وأنهى قائلاً: "اليهود الذين أتوا، قد أتوا للاحتلال وللقتل".
وقد دعا مارك ريجيف، في هذا الإطار، المتحدث باسم أولمرت "القادة العرب المعتدلين والذي يؤمنون بالسلام إلى التكلّم بشدة أكبر ضدّ العناصر المتطرفة". وهو يعتبر "التحريض على الكراهية والعنف هو كالإجراء المعياري لعمل حماس"، مضيفاً "ففي تربية حماس وإعلامها، هي تحوّل الانتحاري الذي يفجّر نفسه قاتلاً الأبرياء الى نموذج إيجابي وهي تصوّر اليهود بأكثر الألفاظ سلبية، التي تذكّرنا في أغلب الأحيان باللغة المستعملة في أوروبا خلال النصف الأول من القرن العشرين".
يبقى السؤال الأهم في رأيه التالي: "ما هي الروح التي يعززونها في الشعب؟" لا تساور الشكوك حازم الشعراوي، 30 سنة، صاحب شخصية فرفور الاساسي في تلفزيون حماس والذي يعرف بـ"العم حازم" حول هذه الحقيقة. فقد كانت فكرته أن يقتل فرفور على يد مستجوب اسرائيلي، ويقول. "أردنا ايصال رسالة من خلال هذه الشخصية تنسجم مع واقع الحياة الفلسطينية".
ويصرّ على أن اسرائيل هي مصدر كلّ شيء. "يرى طفل جاره يُقتل أو يُفجّر على الشاطئ، كيف أشرح هذا لطفل يعرف ذلك بالفعل؟ الاحتلال هو السبب؛ فهو يخلق هذا الواقع. أنا فقط أعد المعلومات له".
الهدف بسيط، يضيف قائلاً: "نريد أن نربط الطفل بفلسطين، ببلده، كي يعرف أن مدينته الاصلية هي يافا، وعاصمته هي القدس وأن اليهود استولوا على أرضه وأغلقوا حدوده وهم يقتلون أصدقاءه وعائلته".
صورة 1: فتاة فلسطينية تحمل القرآن وبندقية مزيّفة في سباق نظمته حماس في مخيم جباليا للاجئين في غزة في آذار (مارس) 2008. فمنذ أن فازت حماس بالانتخابات في غزة في حزيران (يونيو) الماضي، ملحقة هزيمة بفتح، أصبحت خطبها وتقاريرها الاعلامية التي تبشر بالعنف والكراهية أكثر انتشاراً وتطرفاً وتعقيداً، على غرار تلك التي يبثها حزب الله ومحطته التلفزيونية المنار في لبنان. صورة 2: مروان أبو راس يتحدث في مسجد في مدينة غزة في 25 كانون الثاني (يناير) 2008. أبو راس، البالغ من العمر 50 عاماً، والذي علّم في الجامعة الاسلامية التابعة لحماس منذ 25 سنة، هو أيضاً رئيس اتحاد الطلبة الفلسطيني ومشرّع في حماس.
صورة 3: مزارع فلسطيني يسحب جثة طفله من بين بقايا منزله المدمّر بفعل القذائف في مشهد من مسرحية من اخراج حماس في مدينة غزة بتاريخ 14 آذار (مارس) 2008. فمنذ أن فازت حماس بالانتخابات في غزة في حزيران (يونيو) الماضي، ملحقة هزيمة بفتح، أصبحت خطبها وتقاريرها الإعلامية التي تبشر بالعنف والكراهية أكثر انتشاراً وتطرفاً وتعقيداً، على غرار تلك التي يبثها حزب الله ومحطته التلفزيونية المنار في لبنان.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حبذا لو
الايلافي -

ونريد من ايلاف اطلالة على التطرف الصهيوني المناهج الصهيونية وصورة العربي فيها ومقارنه مع فتاوي الحاخامات اليهود ومدارس التلمودية التي تجهز اليهودي لذبح المسلم وحبذا لو نشرتم صور الاطفال اليهود وهم يرسلون تحاياهم الى اطفال لبنان على دانات الصواريخ لتمزق وتشوي اجساد الاطفال اللبنانيين في قانا ا وقانا 2وصور الرضيعة الفلسطينة التي قتلت وعائلة الطفلة التي ابيدت على شاطيء غزة وعشرات وعشرات الاطفال الذين قتلوا في العدوان الاخير وتحت الحصار حتى تتعادل الكفتان ؟!!

اطفال الملائكه
ابو هانا -

تشجع بعض أشرطة فيديو حماس، على غرار شريط يعود الى آذار (مارس) 2007، اشتراك الاطفال في المقاومة، وتظهرهم يتدربون في اللباس العسكري وهم يحملون البنادق. واذا قتل طفل سيقولون قتلوا اطفالنا العزل يا للهبل وهو هذا الارهاب بعينه

عاشت فلسطين
وهاب العراقي -

وهكذا يسقط العرب دوما في فخ العنف والتجاوز الكلامي متناسين حكمة القائد ابو عمار الذي قال لو اعطيت شبرا من الارض لاقمت دولة فلسطين عليهاوهي الارض اصبحت منطلقا لايران ومندسيها وحماستان وواهابستان وإسلامستان، بدلا من الاهتمام بالذات الفلسطينية والايتام والارامل والجياع والمشردين. اتقوا الله في الفلسطينيين ولا للعنف والشتيمة

كلام فارغ
كلام فارغ -

عندما يصبح الاسرائلين بشر ويحترمون حقوق الاطفال وحقوق العالم... عندئذ فقط.... نستطيع ان نحترم انسانيتهم.

إمام
سردار -

يجب التفريق بين اليهودية كدين سماوي وكشعب، وبين الصهيونية كسياسة إستعمارية. هناك المئات من الناشطين اليهود ضد سياسات الحكومة الاسرائيلية في الأراضي المحتلة، مثل المنظمة اليهودية التي أعلنت نفسها في كندا مؤخرا كبديل للكونغرس اليهودي هناك. أنسيتم إن محمود درويش وسميح القاسم كانا عضوين في حزب راكاح الاسرائيلي الذي ينادي بدولة فلسطينية مستقلة؟ لاتدعوا الفرصة أمام هؤلاء الأئمة ... أن ... ويعكروا علاقاتكم مع الشعب اليهودي الطيب

اعلام متصهين 1
سامي مخيم الوحدات -

اتعجب من وقاحة وجرأة الكتاب الغربيين في تحوير الاحداث، واخفاء الحقائق، فهل حقا تخيفهم قناةالاقصى؟لانها تبث تعبئة ضد المحتلين؟ فلماذا لم ينظر الى مناهج المدارس الدينية وفتاوي حاخامات شاس وغيرها؟ الم يسمع بحاخام شاس المشارك في الحكومة، يصف العرب ... من الواجب ابادتهم؟ تعجب من .... يسلط الضوء على اهات الضحية، وهي تلعن القاتل، ولا يستنكر سكين القاتل وهي تذبح المسكين من الوريد الى الوريد.ما هو الاخطر على الانسانية، اهي قناة الاقصى واعلام حماس، أم الطائرات التي قتلت مئات الاطفال والنساء وخيرة الرجال والشباب في غزة؟

اعلام متصهين 2
سامي مخيم الوحدات -

وهل حقاً ان اعلام حماٍس يؤخر عملية السلام؟ لقد حاربت اسرائيل الفلسطينيين لـ 60 عاماً، وأفشلت عشرات مبادرات السلام، قبل انشاء حماس، وبعد ظهورها، والسؤال هل تؤثر الدعاية اوالشتيمة في الارهابي قاتل الاطفال والنساء؟

اعلام متصهين 4
سامي مخيم الوحدات -

سؤالي الى المتفلسفين، أين هو الشعب اليهودي الطيب؟ اذا بقي اليهودي في وطنه الاصلي ولم يدعم القتلة في ارضنا، فهو من وجهة نظرنا مسالم،أما من هاجر من وطنه الاصلي ليحتل بيتي في القدس او يافا اوالخليل فهو ارهابي قاتل، ولا يوجد تسمية اخرى له.

الصور المسيئة للرسول
لا ديني -

من حق اليهود فعل ما يريدون طالما وصفهم الرسول محمد باحفاد القردة و الخنازير, على راي الاسلام العين بالعين و السن بالسن واعتدو عليهم بمثل ما اعتدو عليكم, اليس هذا العدل في الاسلام؟؟؟ ام انها ازدواجية ؟؟؟؟؟

لاتكونوا كالعم توم
ابو رشاد -

وهل تعبئة الناس ضد المحتل اصبحت معصية? لم يقل الله في كتابه العزيز لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا الصهاينه انما قال اليهود لاتكونوا كالعم توم ولاتتكبلوا بعقدة استوكهولم واعدوا لهم ماستطعتم من قوه فالقردة والخنازير لاتنفع معهم لغة الحوار والمفاوضوات ولايرضخون الا للمقاومة وللقوة