أخبار

مساع اممية لتعزيز الشراكة مع بلدان الخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة:اعرب مساعد السكرتير العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية جون هولمز اليوم عن رغبته بتعزيز شراكة المنظمة الدولية مع البلدان الخليجية التي يزورها الاسبوع المقبل مشيدا بتبرعاتها للجهود الانسانية.

وقال هولمز انه "على ورغم من ان دول الخليج تتعاون معنا بالفعل كدول مانحة للمساعدات فان هناك مجالا لتعزيز هذه الشراكة بصورة اكبر".

ومن المقرر ان يزور هولمز السعودية بعد غد يعقبها بزيارة للامارات في الثامن من الشهر الجاري ثم الكويت في التاسع منه قبل ان يختتم جولته بزيارة قطر في ال10 من ابريل. ومن المقرر ان يعقد هولمز خلال زيارته الكويت مؤتمرا صحافيا بفندق شيراتون.

وقال المسؤول الانساني الدولي ان تعزيز الامم المتحدة لشراكتها مع بلدان العالم وخاصة البلدان المانحة وبينها الدول الخليجية "امر مطلوب لان المطالب الانسانية تتزايد ليس فقط بسبب تداعيات التغير المناخي وزيادة اعداد الكوارث الطبيعية التي يجلبها بل كذلك بسبب التحديات الجديدة مثل ارتفاع اسعار النفط والاغذية".

واضاف ان تلك التحديات "تضع ضغوطا اضافية على كافة البلدان وبطرق شتى..كما تضع مزيدا من الضغوط على النظام الانساني الدولي الذي يحاول معالجة قضية ازدياد الجوع".

ونفى المسؤول الدولي ان يكون سبب زيارته المقبلة للبلدان المنتجة للنفط هو ارتفاع اسعار الخام "فانا لن اقوم بالقول مثلا ان لديكم عائدات نفطية اضافية وعليك زيادة تبرعاتكم تبعا لذلك..فالزيارة تتعلق بالشراكة ومحاولة خلق شراكات متعددة الاطراف لفائدة الاطراف كافة وبحث الخبرات التي يمكننا توفيرها للبلدان الخليجية لمساعدتها على مواجهة بعض مشاكلها مثل مشكلة الاعاصير التي ضربت سلطنة عمان واليمن العام الماضي".

وفيما يتعلق بالمساعدات التي توفرها الكويت وباقي البلدان الخليجية للبلدان المتضررة من الكوارث الطبيعية على مستوى التعاون الثنائي قال هولمز ان هناك "توازنا يجب خلقه بين المساعدات الثنائية والمساعدات متعددة الاطراف".

واوضح مساعد سكرتير عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية ان المساعدات متعددة الاطراف لها مزاياها عن تلك الثنائية "لانها اكثر تنسيقا وتنظيما كما تاخذ الاولويات بعين الاعتبار..وهناك انخراطا للبلدان الخليجية مع الامم المتحدة الى مستوى معين وما نرغبه هو زيادة هذه المشاركة".

وتابع قائلا "لا نقول ان الدول الخليجية لا تشترك معنا وما نقوله هو ان بامكانها زيادة مشاركتها وهذا لا يجب ان يتم بالضرورة عبر مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية وبامكانها تقديم المزيد من المساعدات من خلال المناشدات العامة التي تصدرها الامم المتحدة لجمع اموال من اجل السودان والصومال وباقي البؤر الساخنة حول العالم ولا اعتقد ان على بلدان الشرق الاوسط حصر مساعداتها في البلدان الاسلامية فقط".

ويتواجد هولمز في الاردن حاليا للتباحث مع وكالات الامم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية غير الحكومية المتمركزة هنا حول كيفية تحسين سبل تقديم مساعدات انسانية الى العراق الذي اجل هولمز زيارته بسبب الاحداث الامنية في البصرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف