أخبار

موسكو: الناتو عرف حجمنا حيال اوكرانيا وجورجيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلن ممثل روسيا لدى حلف شمال الاطلسي ديميتري روغوزين الخميس ان رفض الحلف الاطلسي انضمام اوكرانيا وجورجيا حاليا الى صفوفه اظهر ان الحلف استمع الى الحجج التي قدمتها موسكو.
وقال في مقابلة مع صحيفة "كومرسنت" الروسية نشرتها الخميس "من المحتم انهم استمعوا الى حجج روسيا ولكن ليسوا هم وحدهم الذين يجرون الحسابات".
واكد ان موسكو تلقت هذا القرار ب"هدوء" ولم تطلق "صيحات الانتصار" لان رأيها كان "مسموعا".
واشار المسؤول الروسي الى ان القرار بترك جورجيا واوكرانيا على باب الحلف الاطلسي اتخذ بعد تحليل الوضع في هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين من قبل الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي.
وقد قبلت قمة الحلف الاطلسي في بوخارست الخميس انضمام البانيا وكرواتيا للحلف وارجأت انضمام اوكرانيا وجورجيا الى وقت لم تحدده رغم دعم واشنطن لهاتين الدولتين، وذلك على خلفية معارضة باريس وبرلين اللتين تتحاشيان مواجهة مع روسيا.
وعلى صعيد اخر، اعلن امين عام حلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر ان الدول الاعضاء اقترحت زيادة كبيرة في القوات التي يقودها الحلف في افغانستان.
ووعد قادة الدول ال26 الاعضاء في الحلف بمراجعة قضيتي كييف وتبيليسي في نهاية العام 2008. كما أقر زعماء حلف الأطلسي يوم الخميس الخطة الاميركية لنشر درع صواريخ في اوروبا والتي تعارضها روسيا بقوة واتفق مسؤولون اميركيون وتشيك على نشر اول عناصر الدرع وهو رادار متقدم. وقال مسؤولون اميركيون للصحفيين في قمة الحلف ان بيانا نهائيا بشأن نظام الدفاع الصاروخي والذي ستنشر اجزاء منه في بولندا والتشيك "سيقدر الاسهام الكبير في حماية الحلفاء." وكانت تلك هي الرسالة التي سعت اليها واشنطن من قمة بوخارست بعدما اتضح ان الحلفاء لن يصلوا الى حد اتخاذ قرارات شراء بشأن نظام اضافي محتمل لحلف الاطلسي لتغطية تلك الاجزاء من جنوب شرق اوروبا التي لا تشملها مظلته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماية اوربا
ابو ايلاف -

الذي يتلقى الخبر ليس كمن يطرحه... وامريكا تطرح الاخبار ولكن الذي يتلقى الاخبار هو دول اوربيه كانت فقيره في الماضي مقارنة باقتصاد امريكيا المخيف ولكن بعد ان اطاحت الحرب الظالمه على العراق باقتصاد امريكا اصبحت قراراتها (لا تغني من عطش ولا تسمن من جوع) واصبحت الدول الاوربيه وحتى الشرقيه منها تستطيع ان تجادل العم سام في عقر داره ولهذا قرارات ومشروعات امريكا اصبحت غير ذي جدوه لدول اوربا لانها ترى الواقع المخزي الذي وصل اليه الحكومه الامريكيه بعد خططهم وافلامهم المدمره للشعوب ولكون الدول الاوربيه تختلف عنا نحن العرب فليس الرئيس وحده هو من يقرر مصير بلده لوجود مؤسسات هي من تتخذ القرارات في بلدانها ولهذا ليس كلما تشتهي امريكيا تستطيع ان تدركه تمشي الرياح بما لا تشتهي امريكاو كلنا يعلم بأن من يسعى للامان يجب ان يكون (عادلأ) امريكا لن تامن لو خلقوا الف برنامج درع صاروخي اذا لم تكون عادله مع باقي الشعوب فمن الواضح ان افلام الرعب الامريكي اصبحت غير ذي جدوى مع العالم الاوربي الذي استطاع خلال سنوات قليله ان يضرب الدولار الامريكي ويسقطه عن كرسي العرش