أخبار

التأييد لأوباما بين الديمقراطيين في أميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وشبكة تلفزيون (سي.بي.اس.) أن التأييد للمترشح الرئاسي الديمقراطي السناتور باراك اوباما بين الديمقراطيين في الولايات المتحدة تراجع على مدى الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة ان حجم التأييد لاوباما بين الناخبين المشاركين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي هبط 7 نقاط مئوية الي 62 في المئة منذ الاستطلاع السابق الذي أجري أواخر فبراير شباط. وكان معظم الانخفاض بين الناخبين من الرجال وذوي الدخول المرتفعة. ومنذ الاستطلاع السابق يقاوم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي هجمات من منافسته السناتور هيلاري كلينتون عضوة المجلس عن ولاية نيويورك.
وقالت النيويورك تايمز ان التفوق الكبير لأوباما على كلينتون بين الناخبين من الرجال تلاشى أثناء تلك الفترة. وفي فبراير قال 67 في المئة من الرجال انهم يريدون أن يختار الحزب الديمقراطي اوباما مرشحا له في انتخابات الرئاسة مقارنة مع 28 في المئة لكلينتون. وأظهر الاستطلاع الجديد ان النسبة الآن هي 47 في المئة من الرجال يؤيدون أوباما مقارنة مع 42 في المئة يؤيدون كلينتون.
وتقلص تفوق أوباما أيضا بين البيض والناخبين الذين تزيد دخولهم عن 50 ألف دولار سنويا والناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما. ومع اقتراب الانتخابات التمهيدية التي ستجرى في ولاية بنسلفانيا في 22 ابريل نيسان ظهر تعادل فعلي بين كلينتون واوباما بين الناخبين الديمقراطيين على مستوى الولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع أن 46 في المئة يريدون ان يكون اوباما مرشحا للحزب مقارنة مع 43 في المئة يفضلون كلينتون. ويحمل الاستطلاع هامش خطاء بالزيادة أو النقصان قدره 3 نقاط مئوية لجميع الناخبين و4 نقاط مئوية للناخبين المشاركين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
ويشير الاستطلاع أيضا الى أن جون مكين المرشح المفترض للحزب الجمهوري يحقق بعض النجاح فيما تستمر المنافسة الحامية بين المترشحين الديمقراطيين على الفوز بترشيح الحزب لمواجهته في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني. وأظهر الاستطلاع أن مكين يحظى الآن بتأييد 67 في المئة من الناخبين المشاركين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري مقارنة مع 57 في المئة في فبراير.
وفي أواخر فبراير قبل ان يظفر مكين بترشيح حزبه كان أوباما متفوقا على منافسه الجمهوري بنسبة 50 الي 38 في المئة.
وأجرى الاستطلاع بالهاتف في الفترة من 28 مارس اذار حتى الثاني من ابريل وشمل 1196 ناخبا مسجلا بينهم 510 ناخبين يشاركون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي و323 ناخبا يشاركون في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. اوباما يجمع 40 مليون دولار في اذار/مارس في اطار حملته الانتخابية
الى ذلكجمع باراك اوباما الطامح للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية المقبلة، مبلغ 40 مليون دولار خلال اذار/مارس اي ضعف مع جمعته منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون قبل مواجهتهما المقبلة في اطار الانتخابات التمهيدية.
ورغم ذلك اصرت كلينتون على انها لا تزال قادرة على الفوز في المعركة للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
واظهر اوباما مرة جديدة قدرة كبيرة على جمع التبرعات بعد مبلغ قياسي في شباط/فبراير فاق 55 مليون دولار في حين انضم 218 الف متبرع جديد الى حملته.
وقال ديفيد بلوف مدير حملة اوباما "نشهد اليوم رغبة الشعب الاميركي الهائلة في حصول تغيير في واشنطن مع انضمام عشرات الالاف من المتبرعين الجدد الى اكثر من مليون اميركي سبق وجعلوا من حملة التغيير هذه، حملتم".
وجمعت كلينتون في الفترة ذاتها 20 مليون دولار على ما افاد مصدر في حملتها مشيرا الى انه ثاني افضل مبلغ شهري تحققه حتى الان.
ومع انها تتخلف عن اوباما على صعيد عدد المندوبين، شددت سيناتورة نيويورك على انها قادرة على الفوز بالانتخابات التمهيدية في بنسيلفانيا في 22 نيسان/ابريل وبعد ذلك ايضا.
وقالت كلينتون للصحافيين بعيد وصولها الى بربانك في كاليفورنيا "انا واثقة ان بامكاني الفوز لذا اقوم بهذا كل يوم" موضحة "انا هنا لافوز هذا ما انوي القيام به".
واكدت حملة كلينتون انها تملك الاموال الكافية وانها قادرة على تسديد الفواتير بعدما اشارت تقارير الى ان بعض الشركات الصغيرة تنتظر اسابيع للحصول على اموالها في مقابل خدمات لكلينتون مثل المساعدة على تنظيم تجمعات انتخابية او توفير الطعام.
ويشكل جمع التبرعات بكميات كبيرة عاملا حيويا في استراتيجية الفوز بالانتخابات اذ تسمح للمرشحين بتنظيم افضل وبحملات دعائية تلفزيونية اقوى واوسع.
ومع المبلغ الذي جمعه اوباما في اذار/مارس في هذه الحملة التي تعتبر الاولى في الولايات المتحدة التي يتوقع ان تتجاوز الاموال فيها المليار دولار، يكون اوباما قد حصل حتى الان على تبرعات تفوق 230 مليون دولار وفقا للارقام الرسمية.
وحتى نهاية شباط/فبراير كانت كلينتون قد جمعت 169 مليون دولار بعدما عانت من ازمة سيولة في مرحلة من المراحل اضطرتها الى التبرع بخمسة ملايين دولار من اموالها الخاصة في الحملة.
وقال مساعدو اوباما ان اكثر من 422 الف شخص ساهموا في الاربعين مليون دولار التي جمعها المرشح الديموقراطي بينهم اكثر من 218 الف متبرع جديد.
لكن مساعدي كلينتون قالوا ان مرشحتهم في موقع افضل من اوباما للفوز في الانتخابات الرئاسية مستشهدين بنتائج استطلاعات للرأي تشير الى انها مرشحة اقوى من اوباما في مواجهة ماكين في ولايتي فلوريدا واوهايو.
وقال مارك بن احد كبار مسؤولي حملتها الانتخابية "من الصعب الوصول الى الرئاسة من دون الفوز باوهايو وفلوريدا".
وهذه النقطة هي من الاوراق القليلة التي لا يزال بامكان كلينتون التركيز عليها لاقناع 800 "ناخب كبير" سيبتون في قضية الترشيح خلال المؤتمر العام للحزب الديموقراطي خصوصا وان المرشحين الديموقراطيين باتا عاجزين عن تأمين عدد المندوبين الضروري للفوز بالترشيح قبل عقد المؤتمر العام في الصيف، وهو 2025 مندوبا.
وفي حين كان اوباما يحتفل بجمع هذا المبلغ حمل المرشح الجمهوري جون ماكين عليه بقوة مركزا على عدم خبرته في مجال الامن القومي.
واعلن كذلك انه يفهم المسائل الاقتصادية افضل من خصميه الديموقراطيين.
وفي تصريح لمحطة التلفزيون الاميركية "سي ان ان"، قال ماكين "افهم جيدا المسائل الاقتصادية. افهمها بالتأكيد افضل من السناتورين كلينتون واوباما".
وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي، اعلن ماكين ان الاقتصاد ليس نقطة قوة لديه. وقال في مقابلة مع صحيفة "بوستن غلوب" ان "الاقتصاد ليست مسألة افهمها بشكل كما يجب ان افهمه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف