طالباني يلتقي كركوكر وبترايوس قبيل تقريرهما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي اللقاء الذي حضره عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية وبرهم احمد صالح نائب رئيس الوزراء و لطيف رشيد وزير الموارد المائية تم التباحث حول الاوضاع العامة في العراق . ودعا الرئيس طالباني كروكر وبترايوس ان يعكس التقرير الذي سيقدمانه إلى الكونغرس الأميركي الاسوع المقبل "جميع الاوضاع والتطورات والانجازات التي تحققت في عموم انحاء العراق" كما قال بيان رئاسي عراقي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" الليلة الماضية . واشار الى انه تم التاكيد خلال الاجتماع "على دعم الحكومة العراقية وضرورة تظافر الجهود لانجاح المصالحة الوطنية وتطوير العملية السياسية في البلاد" . ومن ناحيتهما "عبر كروكر وبترايوس عن تقديرهما للجهود التي يبذلها الرئيس طالباني لحل المسائل العالقة وتقريب وجهات النظر المختلفة" . وكان طالباني قد عاد الى بغداد مساء امس قادما من مدينة السليمانية الشمالية مساء امس يرافقه نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي. وقال كروكر في تصريحات امس انه فوجيء باندلاع معركة كبيرة بين القوات العراقية والميليشيات في مدينة البصرة الاسبوع الماضي وان القوات الاميركية لم تقدم الدعم الا بعد بدء المعركة. وقد سعى كروكر لرسم صورة ايجابية للعملية التي أمر بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد ميليشيات شيعية وهي العملية التي يقول كثير من المحللين انها كشفت ضعف الجيش العراقي. وخلال مؤتمر صحفي مع صحفيين أجانب قبل أن يغادر الى واشنطن اليوم سئل كروكر عن مدى علمه المسبق بالعملية فأجاب "كنت أدرك أن هذا كان مسعى من أجل اتخاذ خطوة أولى واظهار أنهم جادون بحشد قوات اضافية وممارسة ضغوط وتكوين صورة كاملة بشأن الظروف ثم التحرك بناء على ذلك." وجاءت تلك المعركة الكبيرة التي اضطرت خلالها القوات الاميركية والبريطانية لشن ضربات جوية وهجمات بالمدفعية لدعم القوات العراقية في توقيت حرج بالنسبة لكروكر وبترايوس اللذين سيدليان بأفادتهما أمام الكونغرس خلال يومي الاربعاء والخميس المقبلين . ويرجح أن يواجه كلاهما أسئلة من جانب المعارضين الديمقراطيين بشأن قدرة القوات العراقية على العمل بدعم عسكري أميركي اقل في وقت يجري فيه خفض مستويات القوات الامريكية في العراق كما قالت وكالة "رويترز" مشيرة الى ان بترايوس سيوصي بوقفة في سحب القوات بعد اكتمال سحب 20 ألف جندي من العراق بحلول تموز (يوليو) المقبل لينخفض عدد القوات الاميركية هناك الى حوالي 140 ألفا. وتجنب كروكر الرد على سؤال بشأن مدى التأثير المحتمل لمعارك الاسبوع الماضي على شهادته في الاسبوع المقبل كما رفض تلميحات الى أن المالكي تسرع في الذهاب الى البصرة وقال انه أعجب بتصرف رئيس الورزاء العراق" . وقال كروكر ان العنف في البصرة "لم يمح التقدم الملموس" في الامن خلال الشهور الاخيرة وأضاف " لكن المكاسب هشة .. وهذه الحادثة تظهر ذلك." الاستخبارات الأميركية: الصورة اكثر ايجابية في العراق من جهة ثانية اعطى تقييم جديد اجرته الاستخبارات الوطنية الاميركية حول الوضع في العراق صورة اكثر ايجابية للظروف على الارض من التقارير السابقة حول الحرب في اعراق على ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" على موقعها على شبكة الانترنت.
وقالت الصحيفة ان التقييم الذي لم ينشر بعد رفع الى عدد محدود من البرلمانيين هذا الاسبوع، قبل اسبوع على الشهادة التي سيدلي بها امام الكونغرس الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الاميركي في بغداد راين كروكر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اطلعوا على الوثيقة قولهم ان هذه الوثيقة تدعم استراتيجية التعزيزات التي اوصى بها الرئيس جورج بوش العام الماضي وارسل بموجبها ثلاثين الف جندي اضافي الى العراق.
ورفض المسؤولون تفصيل عناصر التقرير لكنهم اكدوا انه يركز على التطور الامني والحكومة العراقية.
واضاف المسؤولون ان التقرير لا يعطي معلومات اضافية اكثر مما ورد حتى الان في الصحف.
وقالت الصحيفة ان هذا الامر اثار غضب بعض الديموقراطيين الذين اعتبروا ان التقرير يهدف بشكل كبير الى دعم سياسة ادارة بوش في العراق قبل شهادة بترايوس.
واتى التقرير بطلب من السناتور جون وارنر وقد رفع الى الكونغرس الخميس
وقالت النائبة الديموقراطية جان هارمن للصحيفة "ان التقرير اقل دخولا في التفاصيل من تقارير اخرى صدرت اخيرا وهو يركز بشكل وثيق على جهود التصدي للارهاب في العراق والتقدم الذي تحرزه القيادة العراقية".
واشار نواب ديموقراطيون الى ان التقرير لا يتطرق لمسألة تأثير التغييرات في المنطقة حول تطور الوضع في العراق، حسب الصحيفة.
وقد تطرقت التقارير الاخيرة الى انعكاسات انسحاب قوات اميركية من العراق.
ويدلي الجنرال بترايوس والسفير كروكر بشهادتهما يومي الثامن والتاسع من نيسان/ابريل ويفترض ان يشكل تقريرهما نقطة انطلاق لنقاش حول سحب قوات اميكرية من العراق.
وينتشر حاليا في العراق 158 الف جندي اميركي.
واعلن بوش في ايلول/سبتمبر سحب خمسة الوية قتالية بحلول تموز/يوليو 2008، ليصبح عديد القوات الاميركية تاليا نحو 140 الفا عسكريا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف