أخبار

المالكي يهدئ بوقف الملاحقات والصدر يصعد بالاعتصامات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: في وقت استجاب فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم لنداء وجهه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ليلة امس بوقف حملة القتل والاعتقالات ضد عناصر تياره الصدري الذي يقوده فإن التيار نظم اليوم في بغداد ومحافظات اخرى حملة اعتصامات واسعة تطالب برحيل الاحتلال ووقف الاعتقالات .. فيما قرر الصدر نقل مكان المسيرة المليونية من مدينة النجف الى بغداد الاربعاء المقبل في الذكرى الخامسة لاحتلال العراق .. فيما اعلنت الامم المتحدة ان الانهيار الامني الذي شهدته مدن عراقية مؤخرا قد ادى الى مقتل 700 شخص واصابة 1500 اخرين .. بينما دعا الرئيس جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي الى اجتماع عاجل للمجلس السياسي للأمن الوطني .

واليوم امر المالكي بوقف الملاحقات وعمليات الدهمضد المسلحين ومعظمهم من جيش المهدي التابع للصدر . وقرر المالكي منح الامان لمن يلقي السلاح من المشاركين في اعمال العنف التي شهدتها بغداد والبصرة ومدن عراقية جنوبية اخرى خلال الاسبوع الماضي. واضاف المالكي في بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" اليوم انه قرر منح مبالغ مالية لعوائل ضحايا اعمال العنف هذه وإرجاع العوائل التي هجرت منازلها .

واضاف انه لإفساح المجال وإعطاء فرصة للنادمين الراغبين في إلقاء السلاح تتوقف الملاحقات وعمليات الدهمفي جميع المناطق ويحاسب من يعود الى حمل السلاح كما يمنح الامان لمن يلقي السلاح من المشاركين في اعمال العنف التي حدثت في الفترة الاخيرة وتعويض الاضرار المادية التي لحقت بممتلكات المواطنين والمباشرة بالمشاريع العمرانية وتوفير الخدمات في المناطق المتضررة والمحرومة .

وقد شهد العديد من المدن العراقية اليوم تظاهرات مساندة للمالكي رفعت شعارات تؤيد عمليات القوات المسلحة لفرض القانون وإنهاء نشاطات المسلحين من عناصر جيش المهدي .

وفي مواجهة ذلك شارك عشرات الالاف من انصار التيار الصدري في بغداد والبصرة في اعتصامات بعد صلاة الجمعة مطالبين برفع الاجراءات الأمنية المشددة عن المناطق الشيعية واطلاق سراح المعتقلين. وقد هتف المعتصمون ضد الاحتلال والولايات المتحدة واطلاق سراح المعتقلين من ابناء التيار . كما رفعوا لافتات تقول "نطالب بإطلاق سراح المعتقلين من سجون الاحتلال والسجون العراقية" .. و "نطالب بفك الحصار وخروج المحتل من مدينة الصدر".

وفي بغداد اعتصم أنصار التيار الصدري في مناطق الشعلة والكاظمية ومناطق اخرى للمطالبة بفك الحصار عن المناطق الشيعية وإطلاق سراح المعتقلين من أبناء التيار. اما في البصرة فقد خرج الالاف من انصار التيار الصدري وسكان المدينة في تظاهرة بعد صلاة الجمعة يتقدمهم رجال دين وسط حراسة مشددة مستنكرين الاجراءات التي فرضها السلطات على مدينتهم ومطالبين بوقف اعتقالات ابناء التيار.
وسيقوم المعتصمون الليلة بإضاءة الشموع داعين الى وقف محاصرة المدن . ونظم المعتصمون مخيمات شعبية للاعتصام والمطالبة بوقف الاعتقالات العشوائية وتجنب التصعيد ضد ابناء التيار الصدري.

ومن جهته اعلن صالح العكيلي عضو مجلس النواب عن التيار الصدري ان مقتدى الصدر أصدر أوامره بانطلاق المسيرة المليونية في بغداد بدلا من النجف يوم الاربعاء المقبل التاسع من الشهر الحالي في الذكرى الخامسة لاحتلال العراق وذلك للمطالبة بجلاء " المحتل."

وأوضح العكيلي انه " تم ابلاغ المواطنين عن طريق منبر الجمعة اليوم في مدينة الصدر في بغداد بأن التظاهرة التي من المقرر ان تنطلق في مدينة النجف يوم الاربعاء المقبل يوم احتلال العراق تم تغيير مكانها لتكون في بغداد وليس في النجف كما ابلغ وكالة "اصوات العراق" .
وكان الصدر قد امر امس الاول بتنظيم مسيرة مليونية الى مدينة النجف (160 كم جنوب غرب بغداد) قالت الحكومة إنها لن تمنعها مادامت ستجري بشكل سلمي ،واشار الى ان المسيرة سترفع الاحتجاج ضد قوات الاحتلال والمظالم الحكومية التي تستهدف عناصر التيار الصدري بالقتل والاعتقال .

وقالت الامم المتحدة اليوم ان المعارك بين القوات الحكومية وجيش المهدي التابع للصدر خلال الايام القليلة الماضية قد اوقعت اكثر من 700 قتيل و 1500 جريح معظمهم من المدنيين .

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعطى في الخامس والعشرين من الشهر الماضي اوامره بصفته القائد العام للقوات المسلحة الى القوات بشن عملية ضد جيش المهدي وسرعان ما امتدت المعارك اثر ذلك الى عدة مدن جنوبية عدة بالإضافة الى الاحياء الشيعية في العاصمة بغداد وخاصة الصدر والشعلة والكاظمية . والبصرة هي ثاني اكبر مدن العراق بعد بغداد ويقطنها 5،1 ملايين نسمة ومحافظتها الغنية بالنفط رئة اقتصادية فعلية للبلاد، وتشهد تنافسا عنيفا بين الفصائل الشيعية عليها منذ انسحاب القوات البريطانية منها في منتصف كانون الاول (ديسمبر) تصاعد منذ الاعلان مؤخرا عن اجراء انتخابات مجالس المحافظات في العاشر من تشرين الاول (اكتوبر) المقبل .

وعلى الصعيد نفسه بحث الرئيس العراقي جلال طالباني مع نائبه طارق الهاشمي عصر اليوم الجمعة الاوضاع الراهنة حيث اكدا ضرورة دعوة المجلس السياسي للامن الوطني لعقد جلسة غدا السبت بهدف الوصول الى حلول مناسبة للمشاكل الامنية والسياسية العالقة.

كما جرى خلال اللقاء التشاور بصدد الاتصالات عالية المستوى التي اجرآها الرئيس ونائبه خلال الايام القليلة والتي تهدف دون ريب الى تحسين الاوضاع في البلاد كما قال بيان رئاسي الى "ايلاف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق حكامه عجم
huda -

العراق حكامه عجم

سنصلي صلاة الغائب
ghalib yasire -

الصفويون قتلوا أسير الحرب الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد الذي استشهد فجر عيد الأضحى في شهر الله الحرام في توقيت اختيار فارسي أمريكي بامتياز ......... من قتل الرئيس الشهيد صدام حسين هم أصحاب منهج واحد.. فهم في الحكم سواء . في حين ظهر علينا كعادته في مثل هده المواقف مستشار الأمن القومي مناضل ميكروفونات الفضائيات ليقول لنا إن صدام حسين كان يرتجف خائفاً في حين الحقيقة جاءت بها الصور المتلفزة لتكذب الربيعي لنرى الرئيس الشهيد يسير بخطى ثابتة بل ويرفض أن تعصب عيناه وفي شجاعة هتف تعيش الأمة وفلسطين عربية ثم لفظ بالشهادتين (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) .. ذلكم صدام حسين وقف وقفة رجل ومات واقفاً ليخزي جلاديه فكان الرعب والخوف في عيني الربيعي ومن جاء معه على ظهر الدبابات الأمريكية أما صدام فقد شهده العالم شجاعاً . في حين لم نسمع من يؤيد القتل سوى إسرائيل ومن تبعها من الفرس وحقيقة القول أن الرئيس الشهيد لم ينل محاكمة عادلة إنما مهزلة انتقامية شيعية كردية فارسية بإدارة أمريكية في بلد كان يوماً منارة الخلافة الإسلامية حوله الأمريكان وعملاؤهم إلى خراب القتل فيه على الهوية , القتل بدم بارد لكل من تسمى بأبي بكر وعمر ومعاوية ومروان وصدام >.....في حين غابت الديمقراطية التي بشر بها لنجدها في سجن أبي غريب وفي هدم منازل الآمنين في الفلوجة والرمادي وبعقوبة والأنبار وحديثة . في حين قتل مئات العراقيين لمجرد اشتباه حكومة (( بوش الأول )) أن العراق كان وراء محاولة إغتياله في الكويت . فقتل المئات بصواريخ وطائرات بوش الأول في بغداد في حين قتل الرئيس الشهيد صدام حسين لأنه حاكم عملاء إيران في الدجيل الدين أطلقوا فعلاً الرصاص على موكب الرئيس في محاولة لقتله لصالح دولة معادية في حالة حرب مع بلاده .. أليسوا خونة ؟ .. لم يحترموا حق المواطنة !! .. بينما حاكم الغرب وأمريكا المجرم اليوغسلافي (( ميليسوفيتش )) الذي قتل في يوم واحد أكثر من سبعة آلاف مسلم في سربرينيتشا , حاكمه الغرب محاكمة دولية باحترام رغم أن دولته ليست تحت الاحتلال ..فكيف تكون أنت القاضي وأنت الخصم ؟! في حالة الرئيس الشهيد صدام حسين محاكمة بقانون بريمر قانون احتلال في بلاد تحت الاحتلال بل وبلغت سيطرة الأمريكان على المشاهد المتلفزة خلال المحكمة .. مما يؤكد أنها (( صنع في أمريكا )).. الغرب يعمل بازدواجية معايير وبرغماتية استعلائية تن

مد وجزر
نرمين الغدير -

تلعب الحكومة العراقية والتيار الصدري لعبة المد والجزرحيث نشهد مرة العصيان المدني الذي قامت به التيار الصدري ونشهد تارة اخرى مواجهات من قبل عناصر الجيش والشرطة العراقية لهذا التيار والنيجة هذا الصراع هو التراجع من قبل الحكومة العراقية التي كانت مصممة على انهاء جيش المهديلذلك انا ارى الموضوع من وجهة نظري انتصار المليشيات على الحكومة العراقية

الله اكبر
عادل عباس -

. هذه المظاهره لاهالي البصره وليس لانصار الصدر . سبحان الله بهذه السرعه اصبحنا ندافع عن الصدريين؟؟؟!!!

تحية الى الشعب العرا
قاسم ماضي -

الله لا ينصر صدام أينما يكون حتى في قبره وكل من تبع صدام ذلك .... الذي أوصل الشعب العراقي الى هذا الحال .ولعن الامة التي ساهمت بتدمير العراق وأبناءه .......... كونوا مؤدبين في هذه الدنيا .

////
saad -

الله ينصر صدام أينما يكون حتى في قبره وكل من تبع صدام.

أبو جهل
Mr. Ben -

الغوغاء المليونية لا تزال قابعة في مخيلة العراقي البسيط منذ قيام سلطة الرسالة ....، وحزب التجنيد ...الإجباري، والتعذيب و.... الجماعي بدون حتى محاكمات تذكر، هكذا الماضي الإجرامي لسلطة القائد الضرورة المنقرض ، واليوم الصدر قائد .......... في شوارع بغداد وغيرها. لا تنسوا أمن المواطن ولا تتركوهم يقتلون الأبرياء فهم ......إن لم يتم إجتثاثه سوف يفتك بالعراق شعب وطبيعة.

لا للاثنين
سنا الجزائري -

اتفق معك ياندى ان حكامنا وللاسف عجم وبالعراقي همة اثنينهم الصدريين وله البدريين ولة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية كلهم موالين لايران .ولو همة عراقيين ... صارت عدهم ضمائر وصاروا ... بالكلوب والعقول .مو يقشمرون العالم باسم الدين . اني مو شيعية مثلهم بس ما اوالي الايران جنسيتي عراقية ومبدائ عراقي وبس

الحل واضح
خالد العاني -

صدام حسين كان ساذجاً لأنه لم يطهر العراق من عراقيي الجنسية و الذين باركوا الإجتياح الأمريكي و هللوا للتغيير الذي أوصل.......... المعارضة إلى كرسي السلطة فيما العراقيون الأصلاء في الرمادي و سامراء و تكريت و الموصل يقتلون على أيدى الإحتلال و قوات الحرس الوطني معبرين عن حقد منقطع النظير. لا مخرج للعراق من أزمته إلاّ من خلال رحيل تسوية يشترك فيها العرب كافة تلزم فيها أمريكا على إصلاح أخطائها في العراق. بما أن ولاء الشيعة في العراق لإيران فعليهم الرحيل و ترك العراق عربياً خالصاً. الجميع بات يعرف أن العراق لن يحكمه إلاّ العرب الأصلاء من العراقيين.

عادت حليمة
أبو الجماجم -

يحاول البعض الدفاع عن حزب - البعث الفاشي- وتنتشر ظاهرة هذه ........... البعثية في الصحف العربية في أوربا وهذا ملاحظ من خلال سير التحرك عبر العملاء والمراسلين والمتواطئين في داخل وخارج هذه الجرائد.

انحياز
زهكان -

ما الحكمة من تبيض صفحة صدام الم يقتل مئتي الف كردي ؟ الم يسمم الاهوار ؟ الم يقطع 20 مليون شجرة نخيل ، الم يشن حربا شعواء ضد جارتين للعراق ؟ الم يحتل دولة عربية ، الم يذبح العراقيين شمالا وجنوبا ؟ هل قياسات الرجولة والاباء والشهامة هي القتل والاغتصاب كما فعلوا .... في سجون صدام ؟ هل هذه اخلاقكم ؟ الا بئس الاخلاق وبئس ما تمجدون وبئس ما تخططون وبئس ما تصبون اليه .

نعم لا للدكتاتورية
د.عبد الجبار العبيدي -

عادت الدكتاتورية مرة اخرى الى العراق باثواب التغيير والوطنية،فلا حكومة تستمع لرأي الحكماء ولا تنفذ مطلبا للشعب ،ولا تحافظ على القانون،ولا مجلس امة يراقب السلطة التنفيذية ويجتمع لمحاسبتها .........،ولا دستور ترجع اليه الامور.كل العملية السياسية الان في مهب الريح والمحاسبة،وليس من حق الحكومة تجاهل الشعب .... وتهجيره وترك نسائه مرملات واطفاله ايتام وامهاته ثكالى،عملية دكتاتورية صرفة لا يقبلها المنطق ولا الاخلاق ولا لاقانونية الدولة،ان من ساهموا بتدمير الوطن من العراقيين والعرب لابد من يقدموا لمحكمة دولية لكشف الحساب معهم.على الجميع ان يضععوا الله والوطن في عيونهم بعد ان احترق الاخضر واليابس.نعم على الشعب كل الشعب ان يطالب بحقوقه وان يجبر المغتصبين على التخلي عن الظلم الجماعي للناس وبكل الوسائل القانونية والانسانية المتاحة،فهل سيستجيبون؟

فشل الحكومه
محمد حسين -

بسم الله الرحمن الرحيم التيار الصدري اشرف تيار في العراق وما تقوم بيه الحكومه فهوه باطل الحكومه البرلمان وامريكا فهم عمله واحده بس اخرج الدكتور براهيم الجعفري هاذ الانسان الشريف صدام دكتاتوري والمالكي دكتاتوري