الألغام تصيب ألفي شخص في الكونغو الديمقراطية

كينشاسا: اعلنت الامم المتحدة الجمعة في كينشاسا ان اكثر من الفي شخص قتلوا او جرحوا بانفجار الغام مضادة للافراد في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تشهد نزاعات مسلحة منذ اكثر من عشر سنوات.وقال الرجل الثاني في الامم المتحدة بجمهورية الكونغو الديموقراطية روس مونتان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الالغام "يوجد حاليا في البلاد 2078 ضحية بسبب الالغام المضادة للافراد او بسبب متفجرات حربية اخرى. فقد قتلوا او جدعت اطرافهم او بكل بساطة اصبحوا عاجزين عن القيام باي نشاط".

واشار الى ان المناطق التي لا تزال "ملوثة" في جمهورية الكونغو الديموقراطية هي اقاليم شرق البلاد (كيفو والمنطقة الشرقية ومانيما وكاتنغا) والاكوادور (شمال غرب) التي شهدت اعنف المواجهات خلال الحربين الاخيريتين على الارض الكونغولية (1996-1997 و1998-2003).

واعلن مركز تنسيق مكافحة الالغام المضادة للافراد التابع للامم المتحدة انه منذ انتهاء الحرب الاخيرة تم تنظيف اكثر من 300 كلم من الطرقات كما نزعت الالغام من مساعة 3700 كلم مربع وتمت "توعية" حوالى مليون شخص يعيشون في مناطق تعتبر خطيرة.

وجاءت هذه الجهود خصوصا بفضل عمل منظمات دولية مثل "هانديكاب انترناشونال" و"دانيش تشرش ايد" و"ماين ادفايزوري غروب" وكذلك "ميشيم" وهي مؤسسة خاصة تتعاون مع بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وشجع مونتان الحكومة الكونغولية على تبني "تشريع وطني (مضاد للالغام) كما تنص عليه الشرعة حول حظر استخدام الالغام التي صدقتها الدولة في 2002".