أخبار

تونس: حجز صحيفة الموقف للمرة الثالثة خلال شهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسماعيل دبارة من تونس: قالت مصادر بهيأة تحرير صحيفة "الموقف" الأسبوعية المعارضة أن السلطات التونسية قامت بمصادرة العدد 446 من الصحيفة "من دون الاستناد على أي قرار قضائي ".وقالت ذات المصادر لإيلاف أن السلطات أقدمت على حجز معظم النسخ المسلمة إلى الموزع المتعاقد مع الصحيفة (الشركة التونسية للصحافة) في مخازن الشركة" و حصل الحجز حسب شهود عيان في محافظات قفصة (جنوب) وبنزرت ونابل وسوسة (الساحل). وهذه هي المرة الثالثة التي تُصادر فيها الصحيفة في أقل من شهر لأسباب لا يُفصح عنها. وترى مصادر إعلامية تونسية أنه من المرجح أن يكون سبب الحجز مقال الافتتاحية الذي حرره رئيس تحرير "الموقف" رشيد خشانة ،وتتطرق فيه إلى قضية "زيت فاسد "يباع في الأسواق التونسية.ودعت هيئة التحرير بناء على قرار المصادرة الأخير إلى ندوة صحفية ستعقدها صباح الإثنين 7 أبريل الجاري على الساعة الحادية عشر صباحا بمقر الصحيفة بالعاصمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انظمة استبدادية
ds -

إلى متى سيبقى النظام التونسي يستعبد شعبه؟ هذا هو السؤال المهم الذي يجب على هذا النظام أن يجيب عليه لأن فترة القهر والاضطهاد قد طال أمدها .. حيث يفتقد الانسان في هذا البلد الكثير من الحقوق .. فإلى متى ستبقى سجون النظام تبتلع أصحاب الرأي واصحاب الفكر والقلم .. لقد تغيرت الكثير من القوانين الا في هذا البلد .. وحرية الصحافة التي أصبحت شيئا اساسيا في الكثير من البلدان المتقدمة لازال الجمهور التونسي محروم منه .. وللأسف بلغت قسوة هذا النظام درجة لا يمكن تصورها .. فلم تقتصر على مصادرة الحريات العامة وشل حركة النقابات والجمعيات .. وإنما بلغ قهر النظام شوطا أبعد تحاول ان تقطع الصلة بين الانسان وخالقه وانظرا ما يفعلون في المساجد والجوامع والحجاب .. بالله عليكم هل هذا نظام لديه رشد وعقلانية .. نحن نعلم تماما أن الضغط يولد الانفجار .. وأن الانسان المقهور لابد وأن ينفجر في وجه قاهره طال الزمن أم قصر .. وللأسف أن هذا النظام لم يقتصر في محاصرة شعبه .. بل أنه أخذ يعطي الدروس لبقية الأنظمة العربية الأخرى لذلك ترى أن تونس هي المكان الحصري لاجتماعات وزراء الداخلية .. وما ينفض اجتماع حتى تعقبه سلسلة جديدة من الاجراءات الأمنية والاستخباراتية لتضيف عبئا وغما جديدا على المواطن العربي المسكين .. ولذلك لا غرابة أن تصادر الصفح وتغلق المنتديات ويساق أهل الفكر إلى القلاع الحينة أو السجون .. ولكن مع كل هذا فليل الظالمين قصير .. وقد كان بورقيبة أشد ظلما وجورا ولكن لم يخلده ظلمه .. ولابد للصبح أن يشرق

انظمة استبدادية
ds -

إلى متى سيبقى النظام التونسي يستعبد شعبه؟ هذا هو السؤال المهم الذي يجب على هذا النظام أن يجيب عليه لأن فترة القهر والاضطهاد قد طال أمدها .. حيث يفتقد الانسان في هذا البلد الكثير من الحقوق .. فإلى متى ستبقى سجون النظام تبتلع أصحاب الرأي واصحاب الفكر والقلم .. لقد تغيرت الكثير من القوانين الا في هذا البلد .. وحرية الصحافة التي أصبحت شيئا اساسيا في الكثير من البلدان المتقدمة لازال الجمهور التونسي محروم منه .. وللأسف بلغت قسوة هذا النظام درجة لا يمكن تصورها .. فلم تقتصر على مصادرة الحريات العامة وشل حركة النقابات والجمعيات .. وإنما بلغ قهر النظام شوطا أبعد تحاول ان تقطع الصلة بين الانسان وخالقه وانظرا ما يفعلون في المساجد والجوامع والحجاب .. بالله عليكم هل هذا نظام لديه رشد وعقلانية .. نحن نعلم تماما أن الضغط يولد الانفجار .. وأن الانسان المقهور لابد وأن ينفجر في وجه قاهره طال الزمن أم قصر .. وللأسف أن هذا النظام لم يقتصر في محاصرة شعبه .. بل أنه أخذ يعطي الدروس لبقية الأنظمة العربية الأخرى لذلك ترى أن تونس هي المكان الحصري لاجتماعات وزراء الداخلية .. وما ينفض اجتماع حتى تعقبه سلسلة جديدة من الاجراءات الأمنية والاستخباراتية لتضيف عبئا وغما جديدا على المواطن العربي المسكين .. ولذلك لا غرابة أن تصادر الصفح وتغلق المنتديات ويساق أهل الفكر إلى القلاع الحينة أو السجون .. ولكن مع كل هذا فليل الظالمين قصير .. وقد كان بورقيبة أشد ظلما وجورا ولكن لم يخلده ظلمه .. ولابد للصبح أن يشرق