أخبار

مروان البرغوثي: سأتحرر من السجن هذه السنة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله، وكالات: توقع القيادي البارز في حركة فتح النائب مروان البرغوثي المعتقل لدى إسرائيل منذ عام 2002 أن ينال حريته هذه السنة، مؤكداً في الوقت ذاته، بأنه سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفلسطينية خلفاً للرئيس محمود عباس أبو مازن. ويتهم البرغوثي كذلك إسرائيل بالتهرب من السلام، وهو ما أدى بحسبه لموت مؤتمر انابوليس الذي عقد برعاية أميركية نهاية العام الماضي. ويقول البرغوثي في مقابلة أجرته معه الصحيفة الايطالية "لاستمبا"، وتداولتها الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد: "في اللحظة التي يعلن فيها أبو مازن عن استقالته سأطرح ترشيحي"، ويضيف دون تردد: "هذه المرة سأفوز". ويقول البرغوثي ردا على سؤال إذا كان بوسع حماس أن تفوز في الانتخابات مجددا: "إني واثق أن فتح ستعرض في الانتخابات سياسيين جدد ومحترمين مع أيادٍ نظيفة. في العام 2006 صوت الجمهور ضد انهيار المسيرة السلمية، إعادة احتلال الضفة والفساد في فتح". ويضيف البرغوثي الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية في نيسان/أبريل 2002 في أثناء اجتياحها لمدن الضفة الغربية تحت مسمى "حملة السور الواقي": "فتح هي التي أقنعت حماس، التي هي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، بالمشاركة في الانتخابات. حماس قامت بعمل مخجل عندما انقلبت على الحكم في غزة، وأضعفت بذلك القضية الفلسطينية. وحدة الشعب، هذا كل ما لدينا، تاريخنا. الخلافات ستحطمنا. حماس ملزمة بان تعيد غزة إلى الرئيس الفلسطيني وان توافق على إقامة حكومة جديدة، جهاز أمن بدون فصائل، وتحديد موعد الانتخابات حتى نهاية 2008". ويعتبر البرغوثي المحكوم بالسجن خمس مؤبدات بان "مؤتمر أنابوليس مات". ويتهم إسرائيل بأنها غير معنية بالسلام و"تواصل بناء المستوطنات، مصادرة الأراضي، تهويد القدس وخنق الاقتصاد الفلسطيني". ويقول البرغوثي: "نحن على مفترق طرق وإسرائيل لا تساعدنا. تفكر بتحطيمنا بالسياسات العدوانية، ولكنها تعزز المتصلبين من حماس فقط". ويذكر أن بعض الوزراء الإسرائيليين يؤيدون إطلاق سراح البرغوثي، ومنهم وزير البنى التحتية، بنيامين بن اليعيزر من حزب العمل، والذي يعتبر أن المفاوضات مع الفلسطينيين عديمة الجدوى، إلا إذا تحرر مروان البرغوثي. ويقول بن إليعيزر: "المفاوضات التي تجري اليوم صورية. وفقط تحرير البرغوثي يمكنه أن يغير الصورة. أنا احترم أبو مازن وسلام فياض. ولكن كل شيء الآن تحت سيطرة حماس. أنا أبحث عن احد ما يمكن معه عقد الصفقة. بهذه الوتيرة - حماس ستسيطر قريبا على الضفة الغربية أيضا. الوحيد برأيي الذي يمكن له أن يوقف هذا الأمر هو مروان البرغوثي". الرئيس الفلسطيني يتعهد بعرض اي حل مع اسرائيل للاستفتاء الشعبي من جهة ثانية شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنا اليوم على ان اي حل سلمي مع اسرائيل لن يكون بأي ثمن متعهدا في الوقت ذاته بعرض اي حل في استفتاء شعبي ليقول الشعب كلمته.
وذكرت الاذاعة الفلسطينية التي اوردت النبأ ان تصريحات الرئيس عباس هذه جاءت خلال استقباله اليوم عددا من قيادات (فتح) في مدينتي القدس وبيت لحم الذين فازوا في انتخابات داخلية جرت مؤخرا حيث ابلغهم بضرورة عقد المؤتمر السادس من خلال تذليل كافة العقبات التي تواجه انعقاده.
وحول المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع اسرائيل اكد الرئيس عباس "اننا نتفاوض بجدية وحريصون على الوصول الى حل لكافة قضايا الحل النهائي".
واكد عباس ان حركة (فتح) التي يقودها على اعتاب عقد مؤتمرها السادس والذي سيعقد هذا العام مشددا على انه لا توجد اي اعذار لتأخير عقد هذا المؤتمر الهام.
ونبه الرئيس عباس حسب الاذاعة نشطاء حركته الى أن فتح في سباق مع الزمن لانجاز مجموعة كبيرة من المهمات على رأسها مؤتمر الحركة مشيرا الى انه "اذا كانت حركة فتح بخير فكل الامور ستكون بخير خاصة اذا عملت بخطوات ثابتة لاستعادة مكانتها الطبيعية". قيادي في حركة الجهاد الاسلامي .. توجه مصري لاستضافة حوار فلسطيني يشمل فتح وحماس
إلى ذلك قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اليوم ان هناك توجه مصريا للدعوة الى اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية من اجل بحث الوضع الفلسطيني الداخلي.
واكد البطش في حديث لاحدى محطات الاذاعة المحلية في غزة ان "هذا الحوار الذي تريد القاهرة رعايته يأتي في اطار تقريب وجهات النظر في مواقف الفرقاء الفلسطينيين خاصة بين حركتي (فتح) و(حماس).
واضاف "أننا نلحظ جهود مصرية مضنية تعمل على لم الشمل الفلسطيني والسعي لاستضافة حوار فلسطيني شامل لمناقشة مختلف القضايا الداخلية وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة الاخطار الخارجية". وقال ان "الجهود المصرية مستمرة للترتيب لهكذا اجتماع وهو الامر الذي قد يستغرق عدة اسابيع باتجاه نضوج الاجواء والترتيب الجيد له".(

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف