أخبار

مجلس حقوق الإنسان يراجع ملف البحرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وفد رسمي وأهلي للمناقشات
مجلس حقوق الانسان يراجع ملف البحرين اليوم

مهند سليمان من المنامة: من المقرر ان يبدأ صباح اليوم الاثنين مناقشة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في البحرين أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف وذلك خلال الفترة 7 - 9 أبريل ، وسيرأس وفد البحرين وزير الدولة للشؤون الخارجية د. نزار البحارنة المملكة الذي وصل إلى جنيف على رأس وفد رسمي لحضور المراجعة. وأنهت مملكة البحرين مؤخرا التقرير الوطني الأول بشأن الاستعراض الدوري ، وذلك وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 251/60 المؤرخ في 15 مارس 2006 بشان الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في جميع دول العالم، ومن المتوقع ايضا توجه عدد من ممثلي الجمعيات الحقوقية للمشاركة في الجلسة.

ويشار هنا إلى ان الاستعراض الدوري الشامل سوف يشمل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بمعدل ثماني وأربعين دولة كل عام، وعلى ضوء ذلك فان البحرين سوف تكون من ضمن الست عشر دولة التي تم اختيارها بطريقة القرعة، وسيناقش الاجتماع الذي سيتاح للمراقبين متابعة مناقشاته على الهواء مباشرة على الرابط www.bhrws.org ، عدداً من الملفات الرئيسية التي سببت جدلاً بين القوى السياسية بعد ان تم اقرارها ومن بينها غياب قانون للأحوال الشخصية.

كما سيناقش الاجتماع عدم وجود تشريعات تنص صراحة على منع استخدام التعذيب وسيتم الوقوف على قانون لجمعيات السياسية، وفرض موافقة وزير العدل والشئون الإسلامية على تشكيل الجمعيات السياسية، ومنحه الحق بأن يطلب من المحكمة إصدار قرارات بحل هذه الجمعيات أو تصفية أموالها.

وتهدف هذه المناقشة إلى تحسين حالة حقوق الإنسان على ارض الواقع، والوفاء بالتزامات الدولة وتعهداتها في مجال حقوق الإنسان وتقييم التطورات الايجابية والتحديات التي تواجهها الدولة.والنهوض بقدرة الدولة وبالمساعدة الفنية المقدمة إليها، وذلك بالتشاور مع الدولة المعنية وبموافقتها.

كما تهدف إلى تبادل أفضل الممارسات فيما بين الدول وأصحاب المصلحة الآخرين، ودعم التعاون في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتشجيع التعاون والانخراط الكاملين مع المجلس وغيره من هيئات حقوق الإنسان، ومع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف