مباحثات لرئيسة وزراء نيوزلندا في الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: وصلت رئيسة وزراء نيوزلندا هيلين كلاركإلى بكينلتبدأ زيارة رسمية للصين تستمر إلى نهار الثلاثاء 8 ابريل كضيفة على رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو.ومن المتوقع ان توقع الصين ونيوزلندا اتفاقية التجارة الحرة خلال زيارة كلارك. وسيجرى ون وكلارك محادثات بشأن العلاقات الثنائية وقضايا اخرى محل الاهتمام المشترك.
اتفاق التجارة الحرة بين الصين ونيوزيلاند يعزز التطور الشامل للعلاقات التجارية
هذا ومن المقرر ان يعمل اتفاق التجارة الحرة بين الصين ونيوزيلاند, الذى سيتم التوقيع عليه فى بكين اليوم في تعزيز التجارة الثنائية المتكاملة والمتبادلة النفع, كما سيثرى مضمون علاقات التعاون الشاملة للمصالح والمنافع المتبادلة بين الصين ونيوزيلاند فى القرن الـ21.
وستشهد رئيسة الوزراء النيوزيلاندية هيلين كلارك, التى تقوم بزيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام للصين اعتبارا من الاحد, التوقيع على اتفاق التجارة الحرة مع نظيرها الصينى ون جيا باو. ويتوجه وفد تجارى نيوزيلاندى يضم 150 عضوا الى بكين لحضور مراسم التوقيع والبحث عن فرص تجارية.
ومنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة فى ديسمبر عام 1972 , شهدت العلاقات الصينية - النيوزيلاندية الودية والتعاونية تطورا سلسا مع التبادلات الدائمة للزيارات رفيعة المستوى والتعاون الاوثق فى مجالات الزراعة والغابات والتعليم والسياحة خلال السنوات الاخيرة.
وتعد نيوزيلاند اول دولة متقدمة تعترف بوضع اقتصاد السوق الكامل للصين. وبدأت الصين ونيوزيلاند رسميا مفاوضات التجارة الحرة فى ديسمبر عام 2004, واختتمت تلك المحادثات فى ديسمبر عام 2007 بعد 15 جولة من المفاوضات. ويعد اتفاق التجارة الحرة اول اتفاق شامل توقع عليه الصين مع دولة غربية متقدمة.
ويثمن القادة السياسيون والتجاريون النيوزيلانديون هذا الاتفاق, قائلين ان التوقيع حدث مهم فى العلاقات الثنائية.
وذكرت كلارك "ان اتفاق التجارة الحرة هو اكبر اتفاق تجارى ثنائى لنيوزيلاند منذ اتفاق العلاقات الاقتصادية الاوثق الذى تم التوقيع عليه مع استراليا فى عام 1983. وانه سيمنح المصدرين النيوزيلانديين فرصا متزايدة للدخول الى الاقتصاد الاسرع نموا فى العالم. وان الصين بالفعل ثالث اكبر شريك تجارى لنا وسوق مصدرة سريعة النمو بالنسبة لنا."
وذكر وزير التجارة النيوزيلاندى فيل جوف "كونها اول دولة متقدمة توقع على اتفاق تجارة حرة شاملة مع الصين, فهذا انجاز كبير لنيوزيلاند."
وعدد جوف فوائد نيوزيلاند من اتفاق التجارة الحرة مع الصين بنمو فى الصادرات تتراوح قيمته الاساسية بين 225 مليون دولار نيوزيلاندى (176.5 مليون دولار اميركى) و350 مليون دولار نيوزيلاندى سنويا, وانخفاض فى مدفوعات الضرائب الجمركية بقيمة 115 مليون دولار نيوزيلاندى.
واظهرت احصاءات اصدرتها السفارة الصينية لدى نيوزيلاند, انه حتى نهاية عام 2007 استثمرت نيوزيلاند 750 مليون دولار اميركى فى الصين فى 1301 مشروعا, بينما استثمرت الصين 52.24 مليون دولار اميركى فى قطاعات غير مالية فى نيوزيلاند مثل الشحن والتجارة والغابات والسياحة.
ولدى البلدين ايضا امكانيات هائلة ممكنة للتعاون فى مجالى حماية البيئة والتعدين.
ووصف ليو لين لين, القنصل الاقتصادى والتجارى للسفارة الصينية لدى نيوزيلاند, اتفاق التجارة الحرة بانه اتفاق متبادل النفع والفوائد.