أخبار

لا إصابات بإنفجار مجمع الأجانب في صنعاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أطفال التأزم اليمني شمالا يحصلون على مساعدات صنعاء: قال مسؤولون في وزارة الداخلية اليمنية إنّ انفجارا هزّ مجمعا سكنيا، يقيم فيه أجانب في صنعاء، الأحد. وعلم من مصدر يمني أنّ الانفجار لم يؤدّ إلى أي إصابات.

وأضاف المصدر، نقلا عن مسؤول أمني، أنّ الانفجار ألحق أضرارا بنوافذ وشبابيك بنايات تقع داخل المجّمع.

ووقع الانفجار مساء الأحد في إحدى ضواحي العاصمة اليمنية معروفة بكونها تأوي مساكن الدبلوماسيين الأجانب، ومن ضمنهم أميركيون.

ونقلت أسوشيتد برس عن شاهد عيان قوله إنّه سمع دوّي انفجار عنيف قادم من الجزء الجنوبي لصنعاء.

وأضاف "لقد استمعت إلى أصوات انفجارات متتالية غير أنّه لم يكن هناك لا دخان ولا نيران."

وفيما تحقق السلطات في سبب وملابسات الحادث، قالت تقارير إنّ المجمّع تمّ استهدافه بقذائف صغيرة.

ومن جهتها، أصدرت السفارة الأميركية في صنعاء بيانا، قالت فيه إنّ "جولة من ثلاثة انفجارات" هزت منطقة حدّا أين يقع المجمع، وأنه ليست هناك تقارير عن إصابات.

ودعت السفارة الرعايا الأميركيين إلى توخي الحذر والحيطة في المنطقة.

وجاء الانفجار بعد أسابيع تميزت بالهدوء من حيث استهداف الأجانب بفعل تشديد الإجراءات الأمنية في البلاد.

وكانت السفارة الأميركية في عرضة لهجوم بقذائف هاون، أواسط مارس/آذار، غير أن الهجوم أخطأ السفارة وأصاب مدرسة مجاورة للبنات، وفق ما أعلنت السفارة نفسها حينذاك.

وأبلغت السفارة طاقم صغار الموظفين فيها بالسماح لهم بالسفر خارج اليمن، وفقاً للمتحدث باسم السفارة، ريان غليها، وأنها ستوفر لهم ثلاث رحلات جوية لمن لا يرغب في البقاء.

يذكر أن اليمن تعد من المناطق التي ينشط فيها تنظيم القاعدة، رغم المحاولات الحكومية لتحطيم التنظيم.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أحبطت قوات الأمن اليمنية محاولتين لاستهداف منشأتين نفطيتين، بواسطة انتحاريين.

وتقع المنشأتان اللتان كانتا هدفا للهجومين في مأرب، شمال شرق البلاد، وفي ميناء دبا بمحافظة حضرموت التي كانت مسرحا للهجوم الذي استهدف عام 2002 الناقلة الفرنسية ليمبورغ.

وشهدت اليمن، التي تنحدر منها أصول زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، عدة أحداث عنف من أبرزها الهجوم الذي استهدف المدمرة الأميركية كول عام 2000 والذي قضى فيه 17 أميركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف