أخبار

لندن تستأنف التحقيق بمحاولة إغتيال عميل كي جي بي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمراني من موسكو: عادت الشرطة البريطانية للتحقيق بمعلومات ضابط الكي جي بي السوفياتي المنحل اوليج جوردييفسكي عن التحضير لعملية اغتياله. ويزعم جوردييفسكي وقوف الكرملين وراء العملية. واستانفت الشرطة البريطانية التحقيقات بعد تدخل مراكز نافذة في نسق السلطة البريطانية.

ونقلت وسائل الاعلام الروسية عن جوردييفسكي وهو صديق ضابط دائرة الامن الفيدرالي السابق الكسندر ليتفينينكو الذي لقى حتفه عام 2006 بالعاصمة البريطانية، انه ايضا تعرض لمحاولة تسميم في نوفمبر الماضي. وتعين عليه حينها استدعاء " الاسعاف الفوري" ونقل الى مستشفى مدينة جيلدفورد حيث انقذه الاطباء هناك.ويقول ان زميلا له بالعمل سابقا بالكي جي بي كان قد دس له في الطعام.
وكان جهاز الاستخبارات البريطانية قد جند جوردييفسكي ( 70 عاما) في الثمانينات ابان عمله جاسوسا بلندن. ويعتبر جوردييفسكي ارفع جاسوس سوفياتي التجأ للغرب، وساعد الاستخبارات البريطانية المشهورة ب "ام اي 5 " بالكشف عن 25 عميل سوفياتي ينشطون في بريطانيا حينها تحت مختلف الاسقف. وجرى عام 1985 استدعاء جوردييفسكي لموسكو عام 1985 بعد الاتشباه بخيانته. ووضع في بلده تحت المراقبة، بيد انه تمكن من الهرب الى بريطانيا. وصدر عام 1985 بحق جوردييفسكي حكما غيابيا بالاعدام. ويعيش ضابط الكي جي بي السابق منذ ذلك الحين في لندن، وله حضور اعلامي لافت. وقلدت ملكة بريطانيا جودييفسكي في العام الماضي وسام القديس مايكل والقديس جيورجا، تقديرا للخدمات التي قدمها لامن المملكة المتحدة البريطانية.وكان ضابط الفي اس بي ( الامن الفيدرالي الروسي) الكسندر ليفينينكو قد لقى حتفه في 23 نوفمير 2006 في احدى مستشفيات لندن. وكشفت الفحوصات الطبية بعد وفاته وجود مادة البولوني ـ 210 المشعة السامة.

وتدهورت العلاقات الروسية ـ البريطانية بعد ان رفضت موسكو تسليم رجل الاعمال وعضو مجلس الدوما حاليا اندريه لوجوف، الذي تتهمه السلطات البريطانية باغتيال ليفينينكو.

وتفسر موسكو امتناعها تسليم لوجوفوي بتحريم القانون الروسي تسليم مواطنيها لدولة اجنبية. وما عدا ذلك تطالب اجهزة القضاء والامن الروسية بان تقدم لها الجهات البريطانية النتائج النهائية للتحقيق بسبب وفاة ليتفينيكو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف