قرصنة في الصومال: فريق تدخل فرنسي الى جيبوتي

باريس : افاد مصدر امني ان فريقا من وحدة النخبة في الدرك الفرنسي توجه ليل الاحد الاثنين الى جيبوتي للتدخل في حال فشلت المفاوضات مع القراصنة الذين يحتجزون يختا شراعيا فرنسيا سياحيا عرض سواحل الصومال.واكد مصدر مطلع على الملف ان فريق التدخل من الدرك الوطني الذي انطلق من قاعدة في منطقة باريس انتشر في اطار خطة "قراصنة البحر" التي اعلنتها الحكومة بعد خطف يخت "لوبونان".

واوضح انه "ليس متوقعا ان يصعدوا على متن بارجة للبحرية الوطنية في الوقت الراهن".ويعد اليخت المحتجز طاقما بنحو ثلاثين فردا، هم 22 فرنسيا وعشرة اوكرانيين.واعلنت هيئة اركان الجيوش ان اليخت الذي خطف في البحر عرض سواحل الصومال، لا يزال صباح الاثنين على بعد بضعة اميال من قرية غراكاد جنوب ساحل منطقة بونتلاند الصومالية.واكد كابتن زورق "كومندان بوان" الحربي التابع للبحرية كريستوف برازوك ان زورقه لا يزال يراقب عن كثب اليخت باستمرار.ووحدة النخبة في الدرك الوطني الفرنسي متخصصة في التدخل لا سيما في حالات خطف الرهائن. وقد انهى احد فرقها عام 1994 عملية خطف طائرة ايرباص فرنسية قام بها اسلاميون جزائريون في مطار مرسيليا (جنوب).