قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرا بعنوان "الرؤساء والجدارية" يتناول موضوع التطور الأخير في العلاقات المصرية الإيرانية. يقول الموضوع إن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قد قبل مؤخرا دعوة لزيارة مصر بعد أن كان قد قطع خطوات عديدة خلال الفترة الأخيرة في التقارب مع العالم العربي، و"الدول السنية" تحديدا بعد زيارته إلى الإمارات، ثم أدائه مناسك الحج في السعودية، وزيارته إلى بغداد حيث سأصبح أول رئيس ايراني يزور العراق منذ الثورة الإسلامية عام 1979. ويمضي الموضوع فيشير إلى أنه قبل زيارة نجاد إلى القاهرة، هناك خطوة يتعين على بلدية طهران (التي كان يرأسها أحمدي نجاد) القيام بها وهي إزالة جدارية ضخمة تحتل 4 طوابق في بناية في قلب طهران، تخلد ذكرى خالد الاسلامبولي، الضابط الذي تزعم اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981. ويتعين على البلدية أيضا تغيير اسم الشارع المجاور للبناية الذي أطلق عليه اسم الاسلامبولي. ويقول الموضوع إنه جرت محاولة من جانب الاصلاحيين في ايران لازالة الجدارية إلا أنها قوبلت من طرف المحافظين بمظاهرات غاضبة أكدوا خلالها على ضرورة الإبقاء على ذكرى "أحد أبطال الحركة الاسلامية العالمية" كما قالوا. ويستعرض الموضوع المنشور تاريخ تدهور العلاقات المصرية الايرانية منذ 1979، ثم يصل إلى المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين حسني مبارك واحمدي نجاد في الأسبوع الماضي التي اذابت الجليد بين الدولتين وأدت إلى توجيه الدعوة لنجاد لزيارة القاهرة. إلا أنه "ليست لدى طهران خطط عاجلة لتلبية الدعوة" حسبما تقول الصحيفة. ويتطرق الموضوع إلى الشعور بالاستياء الذي ولدته هذه الخطوة لدى كل من اسرائيل واميركا. وينتهي بتأكيد رئيس البرلمان الإيراني غلام علي حداد الذي كان أول من أعلن انباء الدعوة، على أن موضوع جدارية الاسلامبولي التذكارية ليست أمرا ذا شأن، بل موضوع يمكن التوصل إلى حل له.