بريطانيا تدعو للتعاون مع باكستان في محاربة الإرهاب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت الوزيرة البريطانية التي وصلت أمس إلى إسلام آباد في زيارة تستغرق يومين أن المؤامرات الإرهابية التي ظهرت في المملكة المتحدة كانت جذورها مرتبطة بجماعات موجودة في باكستان كما أن التهديد الإرهابي في باكستان كانت له صلات موجودة في المملكة المتحدة إلا أنها اوضحت أن أغلبية الجاليتين اللتين تنتميان إلى البلدين في كل منهما نددتا بالإرهاب في كافة أشكاله وصوره.
وقدمت الوزيرة البريطانية شكرها للسلطات الباكستانية على مساعدة الحكومة البريطانية في تحري العديد من المؤامرات الإرهابية بما في ذلك تفجيرات السابع من يوليو من عام 2005 الماضي التي وقعت في العاصمة البريطانية لندن.
وناشدت الوزيرة في كلمة ألقتها الليلة الماضية في مجلس الفنون الوطني الباكستاني بإسلام آباد الشعبين في باكستان وبريطانيا للعب دور في رد فكر الإرهابيين وعزل العناصر التي تدعمهم والسعي إلى إيجاد عالم خال من الإرهاب والتطرف ورفض الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره .. معربة عن أملها في أن تتغلب الجهود المشتركة بين البلدين على الإرهاب والتطرف.
وكانت سيميث قد أشادت خلال لقاءها برئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني بالجهود التي تبذلها باكستان في ميدان الحرب ضد الإرهاب مؤكدة أن بلادها ستقدم الدعم التام للحكومة الجديدة في باكستان لتعزيز الديمقراطية معربة عن ثقتها بأن باكستان ستعود مبكراً إلى منظمة الكومنولث. لا يمكن التغلب على التحديات دون دعم من الشعب
من جهة ثانية أكد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني أنه لا يمكن التغلب على التحديات الداخلية والخارجية دون الحصول على تأييد ودعم الشعب .. مبينا أن كل بلد من حقه الحفاظ على مصالحه الوطنية .
وأوضح كياني في كلمته التي ألقاها أمام ضباط القيادة العامة للجيش الباكستاني بمدينة راولبندي أنه يجب تشخيص التحديات الحقيقية التي تواجه البلاد .. مشيراً إلى أنه لا يمكن التعامل مع هذه التحديات دون تحري حقيقتها بشكل واضح ولا يمكن التغلب عليها دون الحصول على تأييد الشعب .
وحول الأمن الوطني أوضح الجنرال كياني أنه لا يمكن تحقيق الأمن والدفاع الوطني دون التنسيق بين مؤسسات السلطة الوطنية .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف