أخبار

بغداد: حوار قريب بين الكتل السياسية لعودتها للحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان الكتل السياسية في البلاد ستبدأ قريبا حوارا من اجل عودتها الى الحكومة بينما دعا رئيس الوزراء السابق زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ايران الى الكف عن التدخل في الشؤون العراقية. وقال الهاشمي في تصريحات عقب اجتماعه عضر اليوم مع علاوي أن مفتاح النجاح يكمن في الاتفاق على مشروع وطني يكتب بالتوافق تلتزم به الحكومة . وأضاف " من المؤمل أن يبدأ حوار حول كيفية الاتفاق على برنامج وطني سياسي يمهد لعودة الكتل السياسية المنسحبة من الحكومة".

وعن الميلشيات وحصر السلاح بيد الدولة أكد قائلا "لا ينبغي أن تكون هناك جماعات تحمل السلاح وتتحدى سلطة الدولة ونفوذها ومشروعيتها في فرض الأمن والنظام .. ندائي لكل الاحازب التي نشطت في العملية السياسية وتلك التي لم تنشط فيها أن تنزع سلاحها ليبقى السلاح حكرا على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية " . وقال الهاشمي " لا بد اليوم من التحرك لتطهير القوات المسلحة من الميليشيات والتي ثبت خذلانها في العمليات الأخيرة التي شهدتها بغداد والبصرة لأنها لا تصلح مهنيا لان تكون جزءً من المؤسسة العسكرية التي ينبغي أن يكون ولائها مطلقا للعراق" .

من جانبه أكد علاوي انه لا بد من شروط واضحة لما ستكون عليه حكومة الوحدة الوطنية .. مضيفا "انه ما لم تعمل كل القوى السياسية بشكل مشترك على إقرار موضوعين أساسيين الأول انه لن يكون بمقدور أي جهة الانفراد بحكم العراق والثاني أن الحل لن يكون إلا عراقيا داعيا جميع الأطراف إلى العمل بتجرد ونكران ذات". وعن موضوع التدخل الخارجي في الشأن العراقي قال "على إيران توضيح مواقفها فيما يتعلق بالشأن العراقي ولا بد أن تتكلم وتسعى وتتصرف باتجاه تعزيز ثقة المواطن العراقي وتعزيز ثقة شعوب المنطقة بأنها جادة في بناء علاقات ايجابية ومتميزة ومتكاملة مع شعوب المنطقة تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية وهذه المسألة يتعين على إيران أن تراعيها".

وكان علاوي قد اجتمع في وقت سابق اليوم مع الرئيس جلال طالباني وبحث معه امكانية عودة القائمة العراقية الى الحكومة . يذكر ان ثلاثة كتل سياسية كانت قد سحبت وزراءها من الحكومة الحالية خلال العام الماضي هي التيار الصدري وجبهة التوافق السنية والقائمة العراقية مما افقدها نصف وزراءها البالغ عددهم 32 وزيرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التوافق والوفاق
محمد العلي -

في الدول المتأخره تلجأ الاطراف المتنافسة الى ابتكار طرق لتقاسم السلطة والنفوذ لاسباب عدة منها اولا عدم وجود الثقة فيما بينها اذ بامكان اي جهة اقصاء الاخرى وانهاء قادتها ثانيا الخوف من ان تهيمن جهات كبيرة على مقدرات البلاد وتتعلل الجهات الصغيرة بان الاكثرية قد تكون على خطأ او ان وجود الاقلية قد ينحسر وقد تتخذ بشأنه اجراءات ابادة متوقعه ثالثا تتعلل جهات عديدة بانها اكبر من الحجم الحالي لها فتسعى لوضع ضوابط للعمل السياسي على مقاساتها اي مشروع بقاء ان صح القول ولعل من النافع القول ان وضع برنامج وطني هو الكفيل بتعدد القوى وعدم انفراد اي فرد بالقرار اما ان تنفرد جهة بالقرار السياسي فلا ارى اي ضير من ذلك اذا كان برنامج هذه الجهة الواحدة متطابق مع البرنامج الوطني العام ولذا من مصلحة جبهة التوافق وحركة الوفاق ان يبتعدا عما يشير الى المحاصصة واقتسام السلطه ويبادرا الى طرح البرنامج الوطني الذي يدعوان اليه امام الجمهور لا وراء الكواليس ودهاليز السياسة والسلام

نتمنى لك التوفيق
عبد العزيز علي -

بالتوفيق للهاشمي ابن العراق ولاخوانه في طريق الاصلاح والتغيير