أخبار

حماس تتحفز لتفجير الحدود مع مصر مجدداً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجلاء عبد ربه من غزة: لم يعد أمام حركة حماس والحكومة الفلسطينية المقالة خياراً آخر في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد سوى إقتحام وتفجير معبر رفح الحدودي الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي عن طريق جمهورية مصر العربية، إلا أن الأخيرة لن تسمح هذه المرة بتكرار ما حدث في الثالث والعشرين من يناير الماضي، عندما فجرت عناصر من حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية الجدار الذي يفصل غزة بمصر، ودخل حينها أكثر من 750 ألف فلسطيني للمدن الحدودية المصرية.

وكانت حركة حماس قالت في بيان لها اليوم إن جميع الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني لكسر الحصار. وأضافت في بيانها "أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء استمرار قهره وحصاره, وان كل الخيارات مفتوحة أمامه وفي كل الاتجاهات لكسر الحصار المفروض عليه"، وحذرت من انفجار وشيك وغير مسبوق إذا ما استمر هذا الحصار.

وطالبت حماس مصر بفتح معبر رفح. وأشارت إلى الجهود التي بذلها قادتها مع المسئولين المصرين لفتح المعبر "لكنها لم تنجح حتى الآن", معتبرةً انه لم يعد مبرراً استمرار إغلاق المعبر في ظل حالة الاختناق التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بحسب البيان .إعلام حركة حماس بدأ هو الآخر بتهيئة الأجواء أمام الطرح الوحيد المفروض على حركة حماس، وبدأ ينتقد الحكومة المصرية بوتيرة تصاعدية وأكثر حدة، عبر كافة وسائل الإعلام التابعة لها، من خلال متحدثين رسميين وغير رسمين، معتبرين أن "الحكومة المصرية جزء من الحصار الظالم على شعبنا".

ودخلت لجان المقاومة الشعبية المساندة لحركة حماس في قطاع غزة، خط التصعيد هي الأخرى، فعلى لسان ناطقه أبو مجاهد أكد "أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الحصار الجائر والخانق المتواصل على غزة"، مجددا دعوته للرئيس المصري محمد حسني مبارك إلي ضرورة فتح معبر رفح والوقوف إلي جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الحصار .

ويرى محللون فلسطينيون أن حركة حماس تنوي إثارة مشكله جديدة عن طريق عدة ثغرات بالجدار الذي لم يكتمل تحصينه بعد من الحكومة المصرية، وإدخال أعداد كبيره من المواطنين الفلسطينيين واستغلال النقص الحاد من السلع بقطاع غزه من اجل الاندفاع باتجاه الأراضي المصرية من جديد.ويقول آخرون " إن حماس تنسق فعالياتها مع حركة الإخوان المسلمين في مصر التي تقود في الآونة الأخيرة حركة عصيان ضد الحكومة المصرية وان هذه الخطوات منسقه بين الجانبين، معتبراً أن حماس تأخذ تعليماتها بإقتحام الحدود من خلال المرشد العام للإخوان المسلمين مهدي عاكف.

في المقابل، حذرت قوى الأمن المصرية حركة حماس من محاولة اقتحام الجدار الحدودي مع قطاع غزة، ورفعت من حجم قوتها وجاهزيتها الأمنية على الحدود مع قطاع غزة. وأكدت أن تكرار محاولة الاقتحام للمعبر "لن يمر مرور الكرام".في رفح المصرية، باتت شوارعها شبة منطقة عسكرية غير مألوفة، فقد شهدت تحركات غير اعتيادية لقوات الأمن المصرية المنتشرة على طول الحدود، وأقامت جدارا إسمنتيا يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار على طول الحدود.

ويبدو أن مصر جادة في تحذيرها لحركة حماس، هذه المرة، خاصة في ظل الإنتقادات اللاذعة التي واجهتها مصر، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بعد عدة تقارير ساخنة تتحدث عن نية بعض الفدائيين من تفجير أماكن سياحية يرتادها السياح الإسرائيليين في سبه جزيرة سيناء، أبان تفجير الحدود في يناير الماضي.وكان الناطق باسم حماس "سامي أبو زهري"، أعلن رسمياً فشل جهود الحركة مع الحكومة المصرية الساعية إلى تسهيل فتح معبر رفح الحدودي . وأعتبر أن جميع خيارات الشعب الفلسطيني باتت مفتوحة أمام كسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ عشرة أشهر في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي عليه.

وقال إن "الحركة بذلت جهداً سياسياً كبيراً لإعادة فتح معبر "رفح" الحدودي وكسر الحصار، لكن الجهود لم تتكلل بالنجاح". وأضاف "نحن نشعر أن الجانب المصري غير متوازن في موقفه بين حركتي فتح وحماس، رغم حرصنا على أهمية دوره وعدم التفريط فيه، لكن الجهد الذي تبذله حماس لا يجد التقدير المناسب من قبل الأطراف المصرية"، معرباً عن أمله في أن تعيد القاهرة تقييم موقفها.ودعا أبو زهري السلطات المصرية إلى الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من داخل سجونها، مبيناً أن الجانب الفلسطيني يتلقى وعوداً مصرية بإطلاق سراح معتقليه، لكن لا تنفيذ على أرض الواقع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بقينا ملطشة
ابو رد بسيط -

حماس بتنفذ الاجندة السورية ولن يهم قادة حماس كام شخص يقتل في تلك المغامرة المجنونة باقتحام الحدود المصرية المهم تنفيذ اوامر دمشق وايران في لعبة خلط الاوراق انا متاكد الرد المصري سيكون عنيف جدا فالامن الذي يقتل ابناء بلده في المحلة اليوم لن يرحم الغرباء غدا

حماك الله يا مصر
مصرى -

حماك الله يا مصر من بره وجوه - من الاخوان - ومن حماس

لتأخذ اعناقهم
ياسر -

سوف يقتحم الفلسطسنسون الاراضى المصرية تحت ضغط الجوع ولكن اتوقع هذه المرة شنهم حربا مسلحة ضد المصريين وهم يملكون اسلحة تكفى لاحتلال الجزء المتاخم لاراضيهم لعدة ايام قبل دخول القوات المصرية وسوف يكون من الصعب جدا اعادتهم الى اراضيهم يجب الانتباه الى ان موسم السياحة ايضا قادم وربما تعتبر تصريحات الجهاديين الارهابيين مؤشرا على شنهم هجمات تفجيرية ضد الاماكن السياحية قى سيناء او باقى مصر اتمنى من مصر ان تصد هؤلاء ا بكل قوة ممكنة فنحن فقراء ايضا ولا نتحمل اعالة شعب باكمله ويكفينا الوقوف فى طوابير العيش ساعتين خير من ان يذهب الى شعب ليس له حق فيه

هى مصر نقصة
مصرى -

هى مصر نقصة فلسطنين كمان ما هى خربانا

لك الله يا فلسطين
أبو سيف -

بالله عليكم لو انتم مكان اخواننا فى فلسطين فماذا ستكون الخيارات المفتوحة أمامكم؟العدو فى الأمام وبنى جلدتهم واخوانهم فى الدين والعروبة من خلفهم فالى من يلجئون بعد الله عز وجل للعدو أم للأهل ؟ فماذا لو ان الأهل خذلوهم ؟ أيموتون جوعا ؟ أليس عندنا ذرة من مرؤة ودين وعروبة . حسبنا الله ونعم الوكيل

الرحمة مطلوبة
ahmed -

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء و أديكم عملتوا مظاهرات علشان بتقفوا على على طابور العيش ساعة و لا ساعتين و جربتوا الجوع ارحموا اللي ما عندهمش عيش و لا حاجة أصلا علشان ربنا يرحمكمأرى فتح الحدود و هذا واجب علينا و علينا بنصرة إخواننا بغض النظر عن أي اعتبارات سياسية و أرى أن أي مغامرة مع قطاع غزة الآن ستشعل الموقف في الداخل أكثرخليكم مع ربنا و اللي معاه سيده ما فيش حد يقدر يكيدهو هو حسبنا و نعم الوكيل

الحدود المصرية
هيما جمعة -

لا بد من تدمير الحدود من أجل الحياة بصورة أفضل ولكي يعلم العالم العربي والأروبي أن الحياة في قطاع غزة أصبحت لا تطاق بسبب الحصار الذي أصبح لا يطاق

حرام عليكم
شيما -

الصراحة ما كنا نتوقع من أهلنا و أخوانا المصريين يكون هيك ردة فعلهم لاخوانهم الفلسطنسن الي في قطاع غزةإذا انتم يا عرب ما الكم خير ببعض يعني اليهود ما عليهم لوم إذا قتلوا حرام حسوا فيناصدق الشكوة لغير الله مذلة

الحكومه الفاسده
احمد هشام عز الدين -

ان الحكومه المصرية الان اصبحت حكومه فاسده بمعنه الكلمه لانها تسعى الى جنى المال من الغالبه من عامة الشعب وترك الحيتان الكبرى ينهبون فى البلاد وخيراتهامثل عز الدخيله وسيوارس وغيرهم الكثير والااصبح منهم علاء مبارك