باناما تسعى للحفاظ على العلاقة مع كوبا و أميركا

نهى احمد من سان خوسيه: في اول مقابلة له اعترف لويس غوميس السفير البانامي الجديد في العاصمة الكوبية هافانا بان "بلاده واصلت الرهان للحفاظ على العلاقات السياسية والتجارية مع كوبا ومع الولايات المتحدة الاميركية بالرغم من ضغوط واشنطن على حكومته لادانة النظام الكوبي".

وحسب بيانات غوميس الذي تسلم منذ وقت قليلمسؤولية السفارة البانامية في هافانا فان حجم التبادل التجاري على افضل حال بين البلدين ووصل العام الماضي الى 500 مليون دولار. كما وتتم حاليا مفاوضات لاعادة جدولة ديون كوبا البالغة حوالي 400 مليون دولار ، ويتوقع ان تدفع هافانا خلال السنوات الثلاث القادم 45 في المئة منها.

واصر الدبلوماسي البانامي عن السياسة التي تتبعها بلاده وتقتضي بعدم الالتزام او الارتباط باي جهة من بلدان اميركا اللاتينية واقامة علاقات مع جميعها كل كما مع واشنطن حتى مع البلدان التي تعارض سياسة الولايات المتحدة المسيطر في القارة.

وحسب قوله لدينا علاقات جيدة مع فنزويلا ولكن نحن لسنا مع الالبا اي اتفاق بوليفاري للبلاد الاميركية وكنا على وشك توقيع اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة الا اننا تراجعنا عن هذا القرار لرغبة بعدم الارتباط بها.

والجدير بالذكر ان الالبا الذي تترأسه فنزويلا وكوبا اتفاق اتحاد و تضامن ويناضل ضد اتفاق التجارة الحرة الذي تطرحه واشنطن في المنطقة. ووصف السفير العلاقات مع كوبا بانها في احسن حال فهي على نفس المستوى من الاحترام والثقة المتبادلة وافضل من فترة الجنرال السابق عمر توريهوس ولقد تضامنت باناما منذ سنوات طويلة مع بلدان اخرى من اجل ازالة العقوبات على كوبا التي وضعتها الولايات ألمتحدة الاميركية في الستينات.