أخبار

تقرير: CIA نقلت إبن الشيبة وإبن الشيخ إلى الأردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: إتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية CIA بترحيل ما لا يقل عن 12 معتقلاً على صلة بـ "الإرهاب" إلى الأردن، حيث تعرضوا لتعذيب شديد، وفي مقدمتهم أحد مخططي هجمات 11 سبتمبر/أيلول، اليمني رمزي بن الشيبة المحتجز بغوانتانامو، وابن الشيخ الليبي المحتجز في ليبيا ودعت المنظمة واشنطن إلى وقف ترحيل المعتقلين إلى الأردن، كما دعت عمّان إلى فتح تحقيق فوري في تهم التعذيب، والتي قال أحد السجناء إنها تشمل الضرب واستخدام الكهرباء والتهديد باللواط أو باستخدام الحيوانات مثل الكلاب والثعابين. بالمقابل، ردت الحكومة الأردنية مساء الثلاثاء على التقرير، واصفة إياه بأنه: "مغلوط وعار عن الصحة"، ووضعت الإفادات المنسوبة للمعتقلين في إطار الضغط على الأردن لضرب جهوده بمكافحة الإرهاب.
وحمل التقرير عنوان: "شقاءٌ مزدوج: عمليات الترحيل الاستثنائي إلى الأردن من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وقال المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها أنه "يوثق كيف عملت دائرة المخابرات العامة الأردنية كسجّان ومحقق بالوكالة للاستخبارات المركزية الأميركية منذ 2001 وحتى 2004 على الأقل".
وتعتقد هيومن رايتس ووتش أن السجناء المُرحلين استثنائيًا إلى الأردن يشملون خمسة يمنيين على الأقل، وثلاثة جزائريين واثنين من السعودية وموريتاني وسوري وتونسي وشيشاني أو أكثر من روسيا. كما قد يشمل هؤلاء الأشخاص ليبي وعراقي كردي وكويتي ومصري أو أكثر وإماراتي.

ومن هؤلاء السجناء خمسة رجال محتجزون حاليًا في خليج غوانتانامو في كوبا، وهم رمزي بن الشيبه، وحسن بن حتش، وعلي الحاج الشرقاوي وجمال مرعي ومحمد ولد صلاحي، وكذلك ثمة رجل يُعتقد أنه محتجز حاليًا في السعودية، وهو إبراهيم "أبو معاد" الجداوي. كما ويُعتقد أن من يُدعى ابن الشيخ الليبي المحتجز حاليًا في ليبيا، تعرض للاحتجاز لبعض الوقت في الأردن. وأبدت المنظمة اعتقادها بأن الأردن تسلم العدد الأكبر من المعتقلين عبر CIA في العالم، وقالت جوان مارينر، مديرة برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في هيومن رايتس ووتش: "تزعم إدارة بوش أنها لم تنقل أي أشخاص إلى الاحتجاز لدى دول أجنبية من أجل إخضاعهم للاستجواب في ظروف تنطوي على الإساءة، لكننا قمنا بتوثيق أكثر من 12 حالة تم فيها إرسال أشخاص إلى الأردن لتعذيبهم".

وبناء على معلومات مباشرة، في أغلبها، وردت من محتجزين أردنيين سابقين كانوا محتجزين مع مشتبهين إرهابيين غير أردنيين، يصف التقرير ثماني حالات للترحيل الاستثنائي لم تكن معروفة من قبل. وتشمل الحالات الجديدة إبراهيم "أبو معاذ" الجداوي، الذي تم الاستناد إلى أقواله كدليل في مراجعة إجراءات العمل في خليج غوانتانامو من قبل الحكومة الأميركية، وخير الدين الجزائري، الذي تم ذكر أنشطته المزعومة في قضية شهيرة تم فيها مقاضاة إرهابيين في فرنسا.

كما يقتبس التقرير من مذكرة مكتوبة بخط اليد وردت من أحد السجناء المُرحلين، وهو علي الحاج الشرقاوي، وقام بكتابتها أثناء احتجازه في الأردن أواخر عام 2002. وجاء في المذكرة التي أمهرها الشرقاوي ببصمة إصبعه، أن محققي دائرة المخابرات العامة قاموا بضربه "بطريقة تتجاوز كل الحدود".

وجاء في المذكرة أيضًا: "هددوني بالكهرباء والثعابين والكلاب... [وقالوا] سنجعلك ترى الموت... وهددوني باللواط".

ولفتت المنظمة إلى أن أحد مسؤولي دائرة المخابرات العامة الأردنية نفى في حديث معها وجود سجناء مُرحلين من الولايات المتحدة، غير أنها أصرت على صحة ما جاء في التقرير بسبب ما قالت إنه "ثقل مصداقية الأدلة". بالمقابل، رد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، ناصر جودة، إن التقرير، "مغلوط وعار عن الصحة ويستند إلى ادعاءات فردية واستنتاجات مبنية على أسس غير موضوعية وخلاصات غير سليمة." وذكر جودة أن الأردن "طرف في الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وان التشريعات الأردنية تجرم التعذيب،" وان جميع مراكز الإصلاح (السجون) معلن عنها وتخضع لقانون مراكز الإصلاح ويتم زيارتها بشكل منتظم من قبل الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية وخاصة منظمات حقوق الإنسان، ولا توجد أي سجون سرية. ورأى جودة أن الأردن يتعرض لحملة تشويه مقصودة من قبل أعضاء التنظيمات الإرهابية التي يتم تدريب عناصرها وتوجيههم للإدلاء بمعلومات مفبركة تصل لمنظمات حقوق الإنسان "بهدف تشتيت الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب،" وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا.) وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن الناطق باسم CIA، بول غيميغليانو، رفض التعليق على التقرير، غير أنه اعتبر بأن نظام نقل السجون كان "أداة مجدية ونافعة" وإن كان قد أنكر بشكل كامل إرسال السجناء إلى دول أخرى بنيّة تعذيبهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعيش المجتمعات
خوليو -

تعيش المجتمعات المدنية التي تؤسس فيها شعوبها جمعيات غير حكومية مهمتها مراقبة التعديات على حقوق الإنسان حيث تنتهك بالتعذيب والضرب في كثير من دول العالم الثالث الذي لايقيم أي وزن لحياة الفرد ، على الرغم من انتقاد مجتمعات العالم الحر من قبل الجماعات الدينية ،تبقى تلك المجتمعات أكثر انسانية وأكثر عدلا من تلك المجتمعات التي تخيم عليها غيوم الحكم الديني الذي يتبجح بتقديم العدل بالكلام فقط، بعض المسجونين في غوانتانمو(من المغرب) طلبوا أن يبقوا هناك دون تسليمهم لحكوماتهم خوفاً من التعذيب المبارك في تلك الدول والتي لايمر يوم إلا ورجال الدين فيها يذكرون الناس بحسنات دين الرحمة، دون أن يوجهوا أي كلمة ضد التعذيب الجسدي والنفسي للمساجين المعارضين ، يعيش العدل وتعيش المجتمعات المدنية وحقوق الإنسان.

الاردن تعملها
ابو علي -

انا ابي افهم ليش اتهموا الاردن فقط يا ناصر جوده يا وزير الدوله ليش مااتهمو مثلا مصر او السعوديه او الجزائر والسبب واضح ان المساجين المساكين يتعرضو للاغتصاب والكلاب والثعابين مثل ماحدث في سجن ابو غريب والذي لم يحدث في تاريخ صدام حسين كلهم يهود او بيت عمكم يهود

حتى لو
وائل -

حتى لو حصل ذلك فهؤلاء الارهابيين خططو ونفذو جرائم ارهاب دمويه بربريه ضد الالاف المدنيين الابرياء في اميركا كما في الاردن كما في مناطق اخرى في العالم ولم يحترمو ادنى حق من حقوق الانسان ولم يرف له اي جفن او يتململ عندهم اي ضمير بل هم مهووسين بالدماء والاشلاء , ولو اتيحت لهم الفرصه لنفذو عمليات ارهابيه اخرى وعصابتهم القاعده وزعيمها مازالو يهددون العالم كله بارهابهم , والاردن لم يسلم من اجرامهم وارهابهم ,فلنفرض انه حصل ذلك هل يلام الاردن على الدفاع عن نفسه ضد الارهابيين مثله مثل غيره من دول العالم ؟ هؤلاء الارهابيين لا يحترمو ادنى حق من حقوق الانسان يفجرون و يقتلون الناس عشوائيا ولم يسلم من شرهم حتى النساء المعاقات عقليا ويدربون حتى الاطفال على الاجرام والقتل , هذه القاعده العصابه الاجراميه اقترفت من الاجرام ما تقشعر له الابدان وبدلا من التعاطف معهم الاولى ان تتعاطفو مع ضحاياهم الابرياء اما هم فيستحقو ان ينالو بعضا مما اقترفوه بحق الناس ... ومن حق الاردن ان تستجوبهم بالطريقه اللتي تتناسب مع اجرامهم لان مجرمين مسعوريين كهؤلاء لا تناسبهم الا مثل هذه الطرق ولو انها غير انسانيه لكن متى كان لدى هؤلاء الارهابيين ذرة انسانيه ؟؟؟

سكتت دهرا ونطقت.....
مهاجر عراقي -

لا اعرف لماذا منظمة حقوق الانسان تدافع عن جميع المجرمين بحجة حقوق الانسان ولم اسمع منها يوما تطالب الحكومة العراقية بحماية الاقليات العراقية مما يجري لها . واجبها الدفاع عن الظالمين فقط وليس المظلومين

الأقسى
HASAFA -

.....، ولما تأكد للوحوش الأمريكان أن هناك وحوشا أكثر شراسة منهم في بلاد العرب اختاروا الأردن كي يعيش ابن الشيبة وابن الشيخ ورفاقهما فصولا من التعذيب العربي والأردني الذي يختلف طعمه بالتأكيد عن التعذيب الأمريكي، لأن له نكهة خاصة .. وآه يا زمن !!

الضحك
مسخادوف -

ركضوا ورائه وحملوه على الأكتاف وخلقوا له الأشباه والأشباح حتى أصابه الجنون من أفعالهم. عالم غريب يوم لك ويوم عليك.

تقرير:CIA ...
adal almhrbat -

صحيح ان التعذيب النفسي وغيره من انواع الضغط هي مخالفة للقرارات و الاعراف الدولية. الا ان هولاء المجرمون و مع سبق الاصرار يجب ان يميزوا و بقانون يتخذ من خلال الامم المتحدة يميز بين هولاء الارهابيون و بين المجرمون الاخرون. ان اعمال الارهابيين الذين لايفرقوا بين الطفل و الامراة و الشيخ و العسكري و النظام, هم ليسوا بعداد البشر السوي, هم عزلوا و ميزوا انفسهم عن باقي البشر وبخاصة عن باقي المسلين المعتدلين, من ابائنا و اجدادنا. هولاء لا تنطبق عليهم قوانين البشر و الطبيعة ولهذا لا نحدده نحن بل هم. لهذ فليخرس من يدافع عن هولاء القتلة السفاحيين.

الحقيقه
انا -

من الافضل حرق هذه --- البشريه ولااعرف لماذا لازالت امريكا تحتفظ بهذه الجثث المتحركهمن الافضل للبشريه القضاء على هذا الوباء الذي اعتاش على الدماء في العراق وافغانستان ونيوورك ولندن ومدريدنحتاج فعلا الى حرقهم

دوود الخل منو وفيه
عربي حر -

الولايات المتحدة هي صنعت القاعدة عندما اوجدتها لمقاومة السوفيات في افغانستان ثم ان التفاصيل في جعبتنا و وسائل الاعلام عبارة عن معلومات مقدمة من امريكا اذن نحن لدينا فقط الرواية الامريكية التي دائما ما تبنى على مصالح الولايات المتحدة قبل كل شيء فلحرب على العراق و اجتياح افغانستان ثم الدعم الامتناهي لاسرائيل امريكا هي ام الارهاب و قتل الطفل و النساء و تدمير القرى من الفيتنام مرورا بلبنان و فلسطين و العراق الذي فقد الى الان اكثر من مليون مدني اضافة الى ارجاعه الى عصور ما بعد ما بعد المغول حتى ان هناك شعوبا ابيدت عن بكرة ابيها و هي الهنود الحمر الدواة التي لا قيمة فيها الا للمادة و الذهب السياسة لها الصلاحية لا متناهي في القتل و المحو هذه سياسة رعاة البقر و القتلة الامريكان بلله عليكم اخبروني ماذا حدث في 11 كانون الاول كم قتل و كم خسرت الولايات المتحدة هل تعلمون ان اكثر من ضعفي ضحايا الابراج يسقطون في حوادث السير لكني لا اقول ان قتل المدنيين مبرر لكن اعذرو قتلتنا ام اعتبروها فشت خلق و كل واحد محروق دمو علحلوات الامريكيات سواء متزوجات ام لم يكونو هؤلاء حياتهم غالبا ما تنتهي بلازدراء او بلمخدرات او الدعارة او غير ما الى هنالك من ضياع و انحاف هل تعلمون ان امريكا اذا اوقفت نظام الهجرة تختفي لان شعوبها عقيمة عن انجاب العباقرة و المتعلميين فمعظم علماؤها من دول العالم الثالث اذن شخصية الامريكي مصقولة من العنف و الاجبار و قهر الشعوب و عدم المبالاة فنظرو ان هناك جزر تختفي من الخارطة لكن من يأبه في امريكا لان جل ما يهمه الجنس و العلاقات و المخدرات هذه هي امريكا و عليها ان تبحث عن مستعمرات اخرى لانها انتحرت حين هاجمت الاسلام و اعتبرت حربها صيليبية و زوال هذه الدولة قريب قريب انشاءالله ارجو النشر............................