عريقات.. لقاء قريع وليفني بحث قضايا الوضع النهائي

رام الله: اكد كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات ان الاجتماع الذي عقد امس بين طاقمي المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي بحث في قضايا عدة تتعلق بالوضع النهائي مع اسرائيل.
وقال عريقات لاذاعة (صوت فلسطين) اليوم "ان الطاقم الفلسطيني الذي يرأسه احمد قريع بحث قضايا الوضع النهائي مع تسيبي ليبني وزيرة الخارجية الاسرائيلية في هذا اللقاء الذي عقد بالقدس".
ورفض المسؤول الفلسطيني الكشف عن نتائج هذا الاجتماع قائلا "لا نستطيع الدخول في تفاصيل دقيقة ولكن الاجتماع ركز الاجتماع على "قضايا الوضع النهائي".
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية "ان هذا الاجتماع بين طاقمي المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي استمر ثلاث ساعات وحضره خبراء في مجالات مختلفة من الجانبين".
وتتفاوض اسرائيل مع الجانب الفلسطيني بشأن قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والمياه والدولة الفلسطينية المستقلة في اطار جهد مشترك من الطرفين تدعمه الولايات المتحدة للتوصل الى اتفاق سلام بينهما .
على صعيد متصل اكد عريقات في تصريحاته "ان استمرار الانقلاب في قطاع غزة (الذي تسيطر عليه حركة حماس) يعتبر "سيفا مسلط على رقابنا من اكثر من زاوية سياسية حيث لا تمر جلسة فلسطينية اسرائيلية الا وتثار هذه القضية".
وشدد على "انه لابد من التراجع عن هذا الانقلاب ولابد من احترام التزامات منظمة التحرير وقبولها من أي حكومة فلسطينية تشكل حتى يصار الى تعزيز وحدتنا الوطنية وتتجنب المشاكل الحاصلة ".
وحسب عريقات "فأن الاشقاء في مصر يبذلون جهود كبيرة وجبارة لتثبيت التهدئة مع اسرائيل" مطالبا في ذات الوقت كل فصائل العمل السياسي في قطاع غزة بالتعاون مع مصر وقبول التهدئة المتبادلة والمتزامنة في غزة اولا ثم ننتقل الى الضفة الغربية.
وشدد على "ان المهم الان هو حماية شعبنا ورفع الحصار عن في قطاع غزة" محذرا في ذات الوقت من انه "اذا اجتاحت اسرائيل القطاع ستحدث كارثة انسانية لا تبقي شيء ".
وتساءل عريقات في تصريحاته " لماذا الاستمرار في الانقلاب (الذي نفذته حركة حماس) ولماذا الاصرار على رفض الشرعية الفلسطينية ورفض منظمة التحرير الفلسطينية".
وفي تقييمه للاوضاع على الارض في الضفة الغربية التي زعمت اسرائيل انها ازالت احد الحواجز فيها وعدة سواتر قال عريقات "لم يتغير شيء على الارض".
واشار الى ان اسرائيل "لم تزل البؤر الاستيطانية في الضفة وهي لم تفتح المكاتب الفلسطينية المغلقة في القدس ولم يرفع أي حاجز واسرائيل لم تنفذ حرفا واحدا من خارطة الطريق