أخبار

العراق: تدمير معسكر تدريب للقاعدة وقتل 12 من جيش المهدي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اكدت القوات الاميركية في العراق انها دمرت معسكرا لتدريب عناصر القاعدة وعثرت على 20 الف قذيفة وسترات انتحارية بداخله وقالت ان طائراتها قتلت 12 عنصرا لجيش المهدي كانوا يطلقون قذائف صاروخية . واضافت القوات الاميركية في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان قواتها الخاصة

دمرت معسكرا للتدريب تابع لتنظيم القاعدة في العراق ومخبأ كبير للأسلحة خلال عملية في صحراء الجزيرة شمال غرب بغداد . واشارت الى انه بناءا على تقارير استخباراتية "قاد جنود القوات الخاصة الاميركية عملية للتأكد من نشاطات العدو في محطة رادار قديمة تستخدم كمعسكر لتدريب المتمردين ومخبأ للأسلحة فقامت القوات بتأمين المجمع المهجور وتطهير الموقع". واوضحت انها عثرت في المعسكر على اكثر من عشرين الف قذيفة من عيار 14.5 ملم وصواريخ أس أي 7 مضادة للطائرات وبطارية واحدة أس أي 7 وبنادق من عيار 14.5 ملم وصواريخ من عيار 68 ملم و تي أن تي وحشوات سترات انتحارية وقنابل يدوية ومنصات هاون من عيار 82 ملم وقذائف هاون من عيار 82 ملم ومنصة هاون واحدة من عيار 120 ملم وقاذفة أر بي جي واحدة ورؤوس أر بي جي ومواد تصنيع متفجرات محلية الصنع.

واضافت انه عند تأمين المخب شاهدت القوات الخاصة الاميركية شاحنتين ابيضتي اللون ومسلحتين تقتربان من المجمع ثم توقفتا بالقرب من المجمع وقامت احداهما بمناورة قريبة فتوقعت القوات نية عدائية وقامت بأطلاق النار على الشاحنة القريبة وتم احراقها وأسرع الموجودين في الشاحنة الاولى الى الشاحنة الثانية وهربوا من المنطقة. وقد استدعت القوات الخاصة الاميركية غارة جوية للتحالف لتدمير معسكر التدريب.

وقال العقيد بيل بكنر المتحدث بأسم الفيلق المتعدد الجنسيات في العراق " تبقى القوات الامنية العراقية وقوات التحالف مصممة على ملاحقة ارهبيي القاعدة , وسوف نستمر بأصطياد الارهابيين الذي يستمرون في تعريض الشعب العراقي للخطر".

طائرات اميركية تقتل 12 من مطلقي الصواريخ
وعلى الصعيد نفسه رصدت طائرة من دون طيار تابعة للقوة الجوية الأميركية أربع قاذفات صواريخ في مكان يقع شمال شرق بغداد .
وبعد أن تأكد موجه الطائرة عن بعد من عدم تواجد أي مدنيين في المنطقة تم إطلاق صاروخ من نوع "هيل فاير" على مكان القاذفات مدمرا إياها. كما رصدت طائرة اخرى من دون طيار "مجموعة من المجرمين المسلحين كانت بحوزتهم قذائف صاروخية و قذائف هاون في شمال شرق بغداد فأطلقت عليهم صاروخا من نوع "هيل فاير" مما أدى إلى مقتل 10 مجرمين و جرح اثنين اخرين".

وقال العقيد ستيف ستوفر المتحدث بإسم الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد:" إننا نقوم بتوجيه ضربات جوية دقيقة و مركزة إلى مواقع المجرمين الذين يشنون هجمات بالصواريخ و قذائف الهاون. و نستهدف فقط المجرمين الذين يستمرون في تجاهل أمر السيد مقتدى الصدر بوقف إطلاق النار و يقومون بممارسة أعمال عنف أو يخططون لشن هجمات ضد الشعب العراقي و قوات الأمن العراقية و قوات التحالف."

واشارت القوات الى ان "فريق السلاح الجوي للتحالف قتل ايضا اثنين من المجرمين ودمروا منصة هاون" . وقالت "اطلق المجرمون قذيفتي هاون على قوات التحالف في الشمال الشرقي من بغداد وبعد لحظات رصدت طائرة استطلاع بدون طيار المجرميين الاثنين وهم يغطون المنصة بغطاء وأخفائه خلف احدى البنايات فقام فريق السلاح الجوي للتحالف بقتل المجرميين بصاروخ واحد مدمر واطلق الفريق الصاروخ الثاني لتدمير منصة اطلاق الهاونات".

وقالت الرائد جاكلين باتين المتحدثة بأسم الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد " ان التحرك السريع والدقيق لقوات التحالف يعيق مزيدا من العنف ضد الشعب العراقي وسنواصل الهجوم على من يرتكبون اعمال العنف ضد الابرياء متجاهلين أمر وقف اطلاق النار الصادر من السيد مقتدى الصدر".

ومن جانب اخر اوضحت القوات الاميركية ان جنود الفرقة المتعددة الجنسيات في الشمال قد عثروا على مخبأ كبير للاسلحة في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد خلال عملية جديدة هذا الاسبوع. وقالت ان جنود التحالف عثروا على مخبأ اسلحة وقد احتوى على قذائف مدفعية وقذائف هاون وصواريخ وصواريخ أر بي جي وشحنات هاونات وقاذفة أر بي جي وقنابل يدوية وستر ناسفة انتحارية ولغم ارضي واكثر من مئة وخمسين من الاسلحة الخفيفة من مختلف الاحجام واكثر من ستين رطل من مواد تصنيع العبوات الناسفة بالاضافة الى متفجرات اخرى .

وقال الرائد بيكي كاكلاري المتحدث باسم الفرقة المتعددة في الشمال " أن اكتشاف هذه المخابأ المهمة يستمر بتقويض قدرات العدو وسيساعد على الحفاظ على سلامة المواطنين العراقيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحتلال أيراني
ناصر سبلات - الأردن -

بعد خمس سنوات على احتلال العراق ما زال هنالك هذا الكم الهائل من السلاح والعتاد , والعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية ترقى لمستوى حرب مع جيش أخر مجهز للقتال , لا أتصور أن يكون هذا من بقايا نظام صدام لا بد أن دولة أخرى مجاورة تقوم بأرسال الأسلحة وتدرب عناصر القاعدة وجيش المهدي وتدفعهم للقتال والأغلب أن تكون أيران وراء هذه الأعمال والمحير هذا الصمت من قبل قوات التحالف والقبول من قبل الحكومة العراقية حتى أن مفاوضات البصرة مع جيش المهدي جرت في مدينة قم الأيرانية وتحت أشراف الأيرانيين فهل أصبح العراق وهو البوابة الشرقية للوطن العربي محتلا من قبل الفرس .