أخبار

بلاسنك: تحديات أمام الأردن نتيجة التوتر في المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: أشادت وزيرة الخارجية النمساوية أرسولا بلاسنك بما وصفته "التمسك بصوت العقل وبسياسة الاعتدال" التي تنتهجها المملكة الأردنية في الشرق الأوسط، واعتبرتها شريكاً مهماً، وأقرّت بأن المملكة تواجه "تحديات هائلة" نتيجة لاستمرار التوتر وأعمال العنف في المنطقة وخصوصاً في العراق.

وقالت بلاسنك، بعد انتهاء المباحثات مع نظيرها الأردني صلاح الدين البشير، الذي يرافق العاهل الأردني خلال زيارة العمل القصيرة التي قام بها اليوم إلى النمسا، إن "الأردن، وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها، فهو ملتزم بصوت العقل والمنطق ومواصلة عملية التطوير والحداثة"، وفق بيان للخارجية النمساوية. وعبّرت عن الأمل بأن يواصل الأردن والنمسا العمل معاً والمساهمة الفعلية في تسوية النزاع القائم في الشرق الأوسط منذ أكثر من نصف قرن. وفي هذا السياق، أكدت بلاسنك على أهمية الدور المشترك الذي ينبغي أن تقوم به كافة الدول المعنية في الشرق الأوسط وقالت "جميع الأطراف المعنية مدعوون للمشاركة في الحوار الذي يهدف إلى تعزيز بناء الثقة، والعمل الدؤوب من أجل إقرار سلام دائم وشامل في المنطقة.

وأشادت بلاسنك بمستوى العلاقات الثنائية بين النمسا والاردن في مختلف المجالات ووصفتها بـ "علاقات الصداقة التقليدية القائمة على الثقة وتطابق وجهات النظر" حول الكثير من الشؤون الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخصوصاً ما يتعلق بـ"تعزيز التعاون والتنسيق في إطار الأمم المتحدة في نزع السلاح، والحوار بين الثقافات والاديان الذي تعتبر الأسرة الأردنية المالكة من أشد المتحمسين لضمان نجاحها وتعميمها على المستوين العربي والغربي"، وفق بيان الخارجية النمساوية.

وخلصت الوزيرة بلاسنك إلى الإشادة بـ"تنامي مساهمة المرأة الأردنية في العملية السياسية والتنموية، وذلك من خلال مشاركة أربع نساء في الحكومة الأردنية"، ورأت أن "الملكة رانية كانت وما تزال من أهم الداعمين لتعزيز دور المرأة الأردنية في مختلف الميادين" في بلادها. وكان الملك عبد الله الثاني أجرى جولتين من المباحثات الشاملة مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر والمستشار ألفريد غوزنباور وصفها بـالناجحة والمثمرة وجرت في أجواء الود والإيجابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف