البشير يؤكد أن العلاقة بلاده مع اريتريا ممتازة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: أشاد الرئيس السوداني عمر البشير اليوم بعلاقات بلاده السياسية مع اريتريا مؤكدا انها بلغت درجة ممتازة وان ثمة تنسيقا وتعاونا مستمرا بين الجانبين في كافة المجالات. وقال البشير الذي كان يتحدث الى الصحافيين هنا عقب عودته من اريتريا اثر زيارة قصيرة استمرت ساعات انه اجرى مباحثات مع نظيره الارتيري اسياسي افورقي تركزت حول العلاقات التشادية-السودانية وتطورات الاوضاع في دارفور. واوضح البشير مشددا على اهمية زيارته الى اريتريا "انها تأتي في اطار التشاور المستمر والعلاقات المتطورة بين الخرطوم واسمرا".
ومضى موضحا ان مباحثاته مع الرئيس الاريتري تركزت على "الدور الذي يمكن ان تمارسه اريتريا تجاه قضية دارفور لاسيما وان الرئيس افورقي لديه اهتمامات بهذه القضية وسيعمل على تسخيرها لتحقيق الامن والاستقرار في دارفور". كما ذكر ان مباحثاته تناولت ايضا العلاقات السودانية-التشادية مشيرا الى الاتفاقية التي وقعها السودان مع تشاد حيث كانت اريتريا احدى الدول الضامنة للاتفاقية.
واردف يقول في هذا الصدد "تحدثت مع الرئيس افورقي حول امكانية احياء الاتفاقية وتنفيذها" موضحا "انه ومن دون اصلاح العلاقات السودانية التشادية سيكون هناك تأثير سلبي على الاوضاع في دارفور". وتعد زيارة البشير هذه الاولى بعد سنوات من التوتر شهدتها العلاقات السودانية-الاريترية والاتهامات المتبادلة بدعم كل دولة لمتمردي الاخرى بيد انها تحسنت خلال العامين الماضيين لاسيما بعد الدور الذي مارسه الرئيس افورقي في توقيع اتفاق سلام بين الخرطوم ومتمردي جبهة الشرق. والجدير بالذكر ان الرئيس الاريتري يقوم حاليا بدور مهم في الوساطة الرامية الى انهاء ازمة دارفور.
التعليقات
مصلحيين
جمال أحمد -حسنا سيدى الرأيس عمر حسن البشير...علمناأن مباحثتكم تركزت على "الدور الذي يمكن ان تمارسه اريتريا تجاه قضية دارفور...ولكن هل نسيتم أن فاقد الشيء لا يعطيه...في الحقيقة أن الأمر في السودان يهمنا بكل ما تعنيه الكلمة واستقرار الوضع في السودان الشقيق غاية ننشدها ونقف وقفة الصمود تضامنا مع إخوتنا في السودان وأي محاول من أرتريا لإحلال السلام في ربوع السودان خطوة مبارك في أرتريا من قبل الشعب قبل النظام...ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تقوم الحكومة السودانية بالمثلوأنتم تعرفون أن الأرترييون أشد حوجتا للأمن والسلام أم إتباع سياسة الصمت علي مصالح تقف أمامكم كالبنيان المرصوص...وفي نفس الوقت سمعنا أن الحكومة السودانية بدأت تتعامل مع الحكومة الأرترية بتسليم الهاربين منها وهذه نقطة حساسة ومسؤلية أمام الله وأمام العدالة وما أكثر الفارين من السودان إلي مصر فهل مصر أعادتهم إليكم طبعا لا...إنتهاك القوانين الدولية جريمة سيحاسب عليها من قام بمخالفة القوانين الدولية....والمحاسبة الكبري يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون..