جريحان مدنيان في عملية امنية في نواكشوط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط:افادت مصادر امنية ان الشرطة الموريتانية نفذت في شمال نواكشوط عملية استهدفت منزلا اشتبهت بان اسلاميين مطلوبين يختبئون فيه ما ادى الى مقتل احد السكان واصابة آخر بجروح. وبحسب شهادات الجيران القت قوات الامن قنابل مسيلة للدموع وفتحت النار من اسلحة رشاشة على سكان المنزل اثناء قيلولتهم. ولم يتم توقيف اي شخص بعد العملية الامنية.
واصيب شخصان ونقلا الى مستشفى نواكشوط حيث توفي احدهما، كما علمت فرانس برس من مصدر طبي ومن عائلة القتيل.واعلنت الشرطة الموريتانية للصحافيين ان العملية التي كانت تستهدف القبض على اسلاميين جرت "نتيجة خطأ في التقدير من جانب عناصر الشرطة".وقال مصدر امني "انه خطأ استخباراتي. هذا الامر يحصل في كل دول العالم".
وتأتي هذه العملية بعد اخرى نفذت الاثنين وطالت جهاديين متحصنين في مبنى في ضاحية نواكشوط الشمالية ادت الى مقتل اسلامي وشرطي. واصيب تسعة شرطيين واسلامي بجروح. ونجح ثلاثة اسلاميين متهمين بقتل اربعة سياح فرنسيين في موريتانيا في كانون الاول/ديسمبر في الفرار في الفرار بينهم سيد ولد سيدنا الذي هرب من قصر العدل في الثاني من نيسان/ابريل.
وفي بيان نشر الاربعاء لفتت النيابة العامة في نواكشوط "انتباه الجميع الى ان افراد هذه العصابة لا يزالون مطاردين وان هناك احتمالا كبيرا بانهم لا يزالون في مدينة نواكشوط".ودعا البيان "الجميع الى التعاون مع اجهزة الامن بكل الوسائل المتاحة. وحذرت النيابة ايضا من تقديم اي دعم للعصابة او مساعدتها للاختباء او الفرار او اخفاء اي معلومات تقود الى توقيف عناصرها". وقالت النيابة، التي ذكرت بانها رصدت مكافأة قيمتها 13 الف يورو لمن يساعد في اعتقال المتهمين الثلاثة، انها "لن تتردد في معاقبة اي شخص تبين انه ساعد هؤلاء المجرمين".