المغرب: قضية الهروب الهوليودي للسلفيين من السجن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كما أن طريقة إخراج الأتربة ظلت هي الأخرى محيرة، فلا يمكن تصريف 50 كيسا من الأتربة عبر توزيعها على زنازن السجناء الآخرين. من الأمور التي ساعدت كثيرا هؤلاء الفارين التسع هو الحرية الكبيرة التي يتمتعون بها داخل السجون، فالسجناء المتهمون في قضايا الإرهاب يعيشون بعيدا عن أعين إدارة السجن "لما كنت في سجن سلا، كنا (رفقة سجناء آخرين) نسير أمورنا بأيدينا، لا أحد يجرؤ على الاقتراب منا" يحكي ل"إيلاف" أحدهم الذي غادر السجن قبل أيام. هذه الحرية استغلها بشكل كبير السجناء التسع.
وعلمت "إيلاف" أن أحد هؤلاء الفارين كان يدير شبكة لتهريب المهاجرين إلى أوربا، ومن غير المستبعد أن تكون وجهة هؤلاء التسعة أوربا عبر البحر الأبيض المتوسط بواسطة قوارب الموت. وكانت السلطات المغربية بمختلف أنواعها تعبأت لملاحقة هؤلاء منذ صباح أول أمس الاثنين.
الشرطة المغربية المعبأة تسعى للإيقاع بهؤلاء السجناء الفارين الخطيرين، لكن مرور ثلاثة أيام عن هروبهم سيزيد من متاعب هذه الشرطة، خاصة أنهم مستعدون للقيام بكل شيء في حالة إذا ما دنا أمر إلقاء القبض عليهم.