أخبار

الكونجرس يبحث رفع اسم مانديلا من القائمة السوداء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنها ترغب في إنهاء "الإحراج" التي تشعر به الادارة الأميركية بشأن القيود التي لاتزال مفروضة على سفر الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا. ومازال يتعين على مانديلا، الذي وضع في القائمة السوداء في الولايات المتحدة منذ نظام التفرقة العنصرية في جنوب افريقيا، الحصول على تصريح خاص لدخول الأراضي الأميركية. ويسري هذا القيد أيضا على أعضاء المجلس الوطني الافريقي، الحزب الذي أصبح حاليا هو الحزب الحاكم في جنوب افريقيا. وقالت رايس أمام أعضاء الكونجرس إن الوقت قد حان لازالة القيود المفروضة على سفر مانديلا الحاصل جائزة نوبل للسلام، وآخرين من أعضاء حزبه. ووصف السيناتور الجمهوري جود كريج القيود الحالية بأنها "بيروقراطية عقيمة". وكان السيناتور الديمقراطي هوارد برمان الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس قد تقدم بمشروع قرار في الاسبوع الماضي، لرفع المجلس الوطني الافريقي من القائمة السوداء التي تدمغ الحركة وزعيمها بالإرهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بكير
عطا حسن -

كيف لدولة تعتبر نفسها قائدة للعالم الحر ورمز لحضارته ومازالت تمارس التفرقة العنصرية في قرراتها وسلوكها .. بكير عليهم إنهم يردوا الاعتبار لأحد رموز التحرر في العالم السيد مانديلا ...

تصنيف
منطقي -

من المؤسف جدا ان السياسة والسياسيين في الولايات المتحدة يكيلون بمكيالين ان اكثر الحركات التحررية الوطنية او القومية وصفت لفترة من الفترات بالارهابية ولكن بعد عبور هذه او تلك الحركات مرحلة من المراحل النضالية تتغير من الارهابي الى وطنى تحرري ولا حاجة لعدها او ذكرها.لكن الاجدر بالهيئة الدولية ان تتخذ القرار وفق سياسات ثابتة الارهابي ارهابي والوطني وطني وعدم التلاعب بالتسميات او الاتهام بالارهابي من دون وجه حق والذي نرجوه عدم التسرع في اطلاق عبارة الارهابي وابسط واحدث مثال هو حزب العمال الكردستاني حيث ابدلت الاتحاد الاوروبي ورفعت اسمها ضمن لائحة الارهاب والذي نرجوه من الهيئة الدولية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية بانصاف هذا الحزب ورفع اسمه من الارهاب الى حزب مناضل يكافح من اجل ابسط الحقوق الانسانيةوالا كيف يتهم حزب يكافح من اجل اكثرمن 20 مليون كوردي من الكورد العائشين في تركيا وتم تسميتهم باكراد تركيا اليست التسمية بحد ذاتها تسمية عدوانية ارهابية الكورد كورد والترك ترك فكيف يكون الكورد تركيا اليست هذه من مهازل التاريخ متى ينصف المجتمع الدولي شعب باكثر من 40 مليونا من الانفس يوزع على اربع دول وكل دولة تتصرف بهم باقسى واعته الاساليب كضربهم بالكيمياوي او التغيير الديموغرافي اوالتهجير القسري واسكان غيرهم ومصادرة حقوقهم القومية والتاريخية والثقافية والتبيل السكاني او اعتبارهم بدون او او ا و نعلم ان هناك الكثير من الدول يعيش الاقوام والاطياف فيها بكل حرية دون تفريق او تمييز وابسط مثال جمهورية الهند لكن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات . اية دولة تفتقر الى قيم الديموقراطية يجب ان توصف بالارهابي وليس الحركات التحررية والانسانية التي تناضل لنيلها بالارهابي.ندائنا الى المجتمع الدولي ان يكيل بالعدل والقسطاس وعدم الكيل بمكالين او اكثر.