اسرائيل: سنصفي حساباتنا مع حركة حماس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال فيلناي "سنصفي حساباتنا مع حماس المسؤولة الوحيدة عن كل ما يجري في قطاع غزة (...) وسنختار الزمان والمكان المناسبين".
وكان مقاتلون فلسطينيون ينتمون الى ثلاثة مجموعات هاجموا الاربعاء معبر ناحال عوز بين شمال قطاع غزة واسرائيل بهدف خطف جنود اسرائيليين.
وخلال العملية، قتل مدنيان اسرائيليان يعملان حارسين في المعبر الذي يستخدم لمرور المحروقات التي تأتي من اسرائيل.
وقال فيلناي "لو لم تكن حماس تريد هذا الهجوم لما حدث بالتأكيد".
وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو الماضي.
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ولجان المقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين التابعة لحركة فتح الهجوم في بيان. وقتل خمسة فلسطينيين بينهم صبي الاربعاء في الاشتبكات التي اندلعت عقب تمكن مسلحين فلسطينيين في اجتياز السور الامني الاسرائيلي عند معبر ناحال عوز بين شمالي قطاع غزة واسرائيل وقتلهم مدنيين اسرائيليين واصابة اثنين اخرين. وحملت اسرائيل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة المسؤولية عن هذا الهجوم. وصرح الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريجيف لوكالة انباء فرانس برس "ان الهجوم الذي استهدف قرية الذي تنقل عبره امدادات الوقود من اسرائيل الى القطاع بهدف قتل المدنيين وبالتالي اغلاق المعبر دليل على ان حماس لا تعير اي اهتمام بمصير سكان غزة". بان كي مون يدين الهجوم في جنوب اسرائيل
من جهة ثانية دان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الهجوم "الارهابي" الذي شنه مسلحون فلسطينيون على معبر (ناحال العوز) وقال بيان صادر عن مكتبه الاعلامي الليلة الماضية ان السكرتير العام "يشعر بقلق عميق ازاء امكانية تصاعد العنف " مشيرا الى اعتراف كي مون بحق اسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها.
وعبر البيان عن اسف المسؤول الدولي لسقوط ضحايا مدنيين بين الفلسطينيين خلال العمليات العسكرية الاسرائيلية امس.
كما عبر عن اسفه لسقوط ضحايا خلال الهجوم على المعبر ومقتل مدنيين اسرائيليين كانا يعملان على تزويد قطاع غزة بالمحروقات واصابة اخرين بجروح.
وقال ان الامم المتحدة تدعو الى حماية جميع المدنيين لدى اندلاع نزاع ما.
َ
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف