أخبار

ألمانيا توفر ملجأ لمسيحيي العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: بعد التقارير التي وردت الى الحكومة الالمانية حول مدى خطورة وضع المسيحيين في العراق قررت المانيا استقبال من يريد المجيء في نفس الوقت حذر حزب الخضر من نوع من التنظيف الديني ضد المسيحيين في العراق.

فبعد جلسة لجنة حماية حقوق الانسان في مجلس النواب الاتحادي قبل ظهر اليوم اعلن وزير الداخلية الاتحادي فولفغانغ شوبليه عزمه منح كل مسيحي ملاحق في العراق حق اللجوء الى المانيا، ولا يريد تحديد عدد بل قال يحق لكل مسيحي يشعر انه ملاحق بالمجي ، في نفس الوقت يسعى الوزير الى ايجاد حل لمسيحي العراق على صعيد الاتحاد الاوربي.

الا ان الوزير الذي سوف ينقاش قضية قبول مسيحيي العراق مع وزراء داخلية الاقاليم الالمانية لم يصرح عن نوع الاقامة التي سوف تمنح لهم، هل سيقيمون بصفة لاجيئين سياسيين ام سوف يمنحون اقامة مفتوحة.

وعقب جلسة لجنة حماية حقوق الانسان رحب فولكر بيك مسؤول شؤون حماية حقوق الانسان في حزب الخضر بقرار الوزير لكنه اكد على ضروري رفع المانيا تقريرا الى هيئة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة تحدد فيه عدد المسيحيين العراقيين الذين ستقبل بقدومهم، واتخاذ اجرءات معينة لتوفير حماية للمسيحيين الذي يعيشون منذ عام 2000 في مناطق معينة من العراق، وابدى السياسي الالماني قلقه من توسع دائرة المشاكل الدينية.

هذا، وتتابع الكنائس الالمانية بقلق وضع المسيحيين في العراق وتسعى الى مساعدتهم بشتى الوسائل، فمنذ عام 2004 فر نصف ال1.5 مليون مسيحي في العراق الى الخارج، لذا طالب رئيس الكنيسة الانجيلية في المانيا الاسقف فولفغانغ هوبرت الحكومة قبول العديد من العراقيين المسيحيين. واعتبر وضعه خطير فهم كما قال يرغمون على اعتناق الدين الاسلامي وعليهم دفع اموال لحمايتهم وقلقون دائما بسبب التهديدات التي تلاحقهم. وذكر الاسقف برجل الدين الارثوزكسي الاشوري يوسف عادل الذي قتل قبل ايام قليلة في الطريق وبوضح النهار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القديم الجديد
عدنان احسان- امريكا -

خطه تنظيف مسيحيي الشرق خطه استعماريه قديمه لترحيل مسيحيي الشرق من اوطانهم , ولا استبعد تواطى جهات استخبارتيه وراء مقتل رجال الدين في العراق لتبرير هذه الخطه ... والسؤال يا ساده يا كرام , اذاكان الإرهاب سبب تهجير المسيحيين في العراقين , اذا ماهو سبب تهجير المسيحيين في فلسطين الذين لم يعد يتجاوز عددهم 90 الف نسمه , والمسيحيين السورين الذين تناقص عددهم الى ارقام مذهله ايضا , وماذا عن ترحيل الآقباط , وحت فتح باب الهجره لمسيحيي جنوب السودان , يجب على الدول العربيه اعاده دراسه وتقييم ملف مسيحي الشرق وتهجريهم , والذي يعود تاريخه للحقبه الإستعماريه , ابتداء من دور البعثات التبشيريه , وتفريق المسيحيين وخلق طوائف جديده لم تكن موجوده من قبل .... وانهاء دور مسيحي الشرق الوطني ,والثقافي والحضاري ,,,, لتثبيت نظريه صراع الحضارات ... وكان الصراع بين فلسفلت دينيه وليس صراع بين مصالح استعماريه في المنطقه .

القديم الجديد
عدنان احسان- امريكا -

خطه تنظيف مسيحيي الشرق خطه استعماريه قديمه لترحيل مسيحيي الشرق من اوطانهم , ولا استبعد تواطى جهات استخبارتيه وراء مقتل رجال الدين في العراق لتبرير هذه الخطه ... والسؤال يا ساده يا كرام , اذاكان الإرهاب سبب تهجير المسيحيين في العراقين , اذا ماهو سبب تهجير المسيحيين في فلسطين الذين لم يعد يتجاوز عددهم 90 الف نسمه , والمسيحيين السورين الذين تناقص عددهم الى ارقام مذهله ايضا , وماذا عن ترحيل الآقباط , وحت فتح باب الهجره لمسيحيي جنوب السودان , يجب على الدول العربيه اعاده دراسه وتقييم ملف مسيحي الشرق وتهجريهم , والذي يعود تاريخه للحقبه الإستعماريه , ابتداء من دور البعثات التبشيريه , وتفريق المسيحيين وخلق طوائف جديده لم تكن موجوده من قبل .... وانهاء دور مسيحي الشرق الوطني ,والثقافي والحضاري ,,,, لتثبيت نظريه صراع الحضارات ... وكان الصراع بين فلسفلت دينيه وليس صراع بين مصالح استعماريه في المنطقه .

اين الدول العربيه
عراقيه -

هل فكرت اي دوله عربيه عدا سوريا مشكوره بمساعده المسلمين بال عراق

من دواعي الاسف
زكي -

لا اعتقد هناك خطة لافراغ الشرق من المسيحيين المحبيين للسلام ولوطنهم ولاخيهم الانسان والمخلصين في عملهم ولكن السبب هو ازدياد الظلم من جيرانهم. ومع هذا فانا اسف على العراقيين الباقيين في العراق بما سوف يحل بهم بسبب ازدياد عنفهم وتشددهم

خبر جميل
محمد طارق -

انا سعدت لسماع هذا الخبر لان معاناة العراقيين كبيرة بسبب طائفية الحكومة و قياداتها ...فكيف يستطيع المسيحيون ان يحيوا في بلد كل شي فيه غريب .عجيب وكل الامور تسير بالمقلوب فالقيادات والساسة وكل الموظفين الكبار عبارة عن .... في قيادة دولة مثل العراق لايحترمون الانسان ولايقدسون الاديان وكل شي لديهم قال (السيد) وتكلم (الشيخ) فشكرا للحكومة الالمانية على انقاذ فئه مهمة من المجتمع العراقي واتمنى ان تنتهي هذه المعاناة على المسيحين وكل العراقيين الشرفاء ليعوداالى احضان الوطن معززين مكرمين