أخبار

بوش يعلن تجميد الإنسحاب من العراق بعد يوليو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ألمانيا توفر ملجأ لمسيحيي العراق

13 ألف معتقل عراقي زيفت تهمهم ولم يشملهم العفو

واشنطن، بغداد، وكالات: اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الخميس انه سيستكمل سحب العدد المقرر من الجنود الاميركيين من العراق حتى تموز/يوليو ثم يجمد العملية لمراجعة سير العمليات القتالية.

وقال بوش لمجلة ستاندرد الاسبوعية انه اتفق مع قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس على خفض القوات من 20 الى 15 لواء بحلول تموز/يوليو، ومن ثم "ننتظر لنر" قبل سحب المزيد.

غارات جوية أميركية على مدينة الصدر وتراجع حدة اشتباكات الشوارع

إلى ذلك قالت الشرطة العراقية يوم الخميس ان غارات جوية أميركية أسفرت عن مقتل عشرة اشخاص في معقل لميليشيا في شرق بغداد لكن حدة القتال تراجعت بعد أربعة أيام من الاشتباكات التي قتل فيها نحو 90 شخصا.

وكان حي مدينة الصدر منذ يوم الأحد محورا للقتال بين افراد ميليشيا جيش المهدي الموالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وقوات الأمن.

وهذا القتال امتداد للاشتباكات التي تفجرت في اواخر الشهر الماضي عندما أطلق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حملة ضد الميليشيا في مدينة البصرة الجنوبية.

وخيم تصاعد اعمال العنف على المناقشات الدائرة في عام الانتخابات في واشنطن بشأن سرعة سحب القوات الأميركية من خلال اظهار ان المكاسب الأمنية الأخيرة في العراق هشة.

وقالت الشرطة العراقية ان غارتين جويتين أميركيتين صباح الخميس لم يتسن للجيش الأميركي تأكيدهما تسببتا في مقتل ستة اشخاص واصابة عشرة بجروح.

وقال الجيش الأميركي ان طائرة هليكوبتر اميركية أطلقت صاروخين من طراز هيلفاير في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء على مسلحين هاجموا مركزا أمنيا مشتركا من القوات الأميركية وقوات الأمن العراقية مما أدى إلى مقتل أربعة اشخاص.

لكن الشرطة العراقية ومسؤولو مستشفى قالوا إن اثنين من القتلى من الفتية صغار السن.

وقتلت قنبلة مزروعة على جانب طريق جنديا أميركيا في وسط بغداد ليلة الاربعاء ليرتفع عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق إلى 20 جنديا في شهر ابريل نيسان مما يجعل الشهر الحالي الأكثر دموية للجنود الأميركيين منذ سبتمبر ايلول.

وقال سكان ان شوارع مدينة الصدر حيث دار معظم القتال هذا الاسبوع كانت أهدأ مقارنة مع الأيام الاربعة الماضية عندما خاضت ميليشيا الصدر معارك طاحنة ضد القوات الأميركية والعراقية.

وقال رعد الحميري وهو من سكان مدينة الصدر "الموقف أهدأ. اننا نسمع اطلاق نار متقطع وتحلق طائرات مقاتلة أميركية فوقنا لكن الجيش العراقي ليس في الشوارع مثل الأيام الماضية."

وقال "بعض المتاجر فتحت ابوابها. الناس يشترون ما يحتاجون إليه ثم تغلق المتاجر مرة اخرى."

وللمرة الاولى في عدة أيام قالت السفارة الأميركية ان المنطقة الخضراء الحصينة في وسط بغداد لم يسقط عليها أي صاروخ أو تتعرض لهجمات بقذائف المورتر من ميليشيا الصدر.

وقالت الشرطة ان قوات أميركية وعراقية داهمت مكتبا للصدر في بلدة النعمانية جنوبي بغداد وضبطت اسلحة وفرضت حظر التجول.

ومن المقرر أن يدلي الرئيس الأميركي جورج بوش الذي لقيت ادارته للحرب التي اندلعت منذ خمس سنوات انتقادات من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء ببيان عن الحرب في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش يوم الخميس.

ومن المرجح ان يوافق بوش في هذا البيان على توصية قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس بتجميد سحب القوات لمدة 45 يوما من يوليو تموز حيث من المقرر أن تعود القوات الإضافية التي ارسلت إلى هناك.

كما يتوقع أيضا أن يعلن بوش ان مدة خدمة الجنود الأميركيين في العراق وأفغانستان سيتم خفضها إلى عام واحد من 15 شهرا.

ويوم الاربعاء استجوب اعضاء الكونجرس بقسوة بتريوس والسفير الأميركي في العراق ريان كروكر قائلين ان المصالح الأميركية ستكون في وضع أفضل من خلال تحويل نحو 160 الف جندي أميركي في العراق إلى المعركة ضد تنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان.

وأعلن الجيش العراقي مساء الاربعاء انه يزمع رفع الحظر على تسيير السيارات في مدينة الصدر يوم السبت.

ومنع الحصار السيارات من دخول أو مغادرة حي الصدر الذي يقع في شرق بغداد ويبلغ عدد سكانه مليوني نسمة. وفرض حظر تسيير السيارات الذي شمل انحاء بغداد يوم الاربعاء لمنع انتشار العنف في الذكرى السنوية الخامسة لسقوط العاصمة العراقية بغداد في أيدي القوات الأميركية.

ورغم ذلك قالت مصادر أمن عراقية ان نحو 23 شخصا قتلوا وان الولايات المتحدة أعلنت مقتل خمسة جنود اخرين من جنودها في اشتباكات مدينة الصدر.

وبلغ متوسط عدد قتلى الجيش الأميركي جنديا واحدا في اليوم على مدى الاشهر الستة الماضية لكن العدد تصاعد في ابريل نيسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف