تحسين أداء أنظمة الإنذار الصاروخية في إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس-بيروت: قال قائد الدفاع المدني الاسرائيلي الجنرال يائير جولان في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الخميس انه سيتم تحسين اداء انظمة الانذار المضادة للصواريخ في اسرائيل.واضاف الجنرال "لا تزال هناك ثغرات في نظام الانذار. قمنا في العامين الماضيين، منذ الحرب الثانية على لبنان بتحسين هذا النظام. لكننا ندرك انه يتعين على الدولة العبرية اجراء مزيد من التحسينات وتطوير النظام من الناحية التكنولوجية".
ونشرت هذه التصريحات في حين انهت اسرائيل تدريبات كبيرة للدفاع المدني.واطلقت صفارات الانذار الثلاثاء في اسرائيل في اطار تدريب يهدف الى اختبار اجراءات اسعاف وانقاذ المدنيين في حال وقوع حرب او هجمات صاروخية.
وبحسب المسؤول الاسرائيلي رفعت 219 شكاوى على الاقل من قبل اشخاص اكدوا انهم لم يسمعوا صفارات الانذار التي اطلقت لدقيقة ونصف.واوضح الضابط ان الجيش يدرس امكانية بعث رسائل قصيرة الى كافة الهواتف النقالة في حال وقوع هجمات صاروخية بموازاة اطلاق صفارات الانذار.وقال انه يتوقع نشر مئات صفارات الانذار في 2008 اضافة الى الصفارات الموجودة حاليا وعددها 1500.
اليونيفيل تزيد علو حاجز الأسلاك الشائكة بين لبنان وإسرائيل
الى ذلك كشفت الناطقة باسم قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) ياسمينة بوزيان عن القوات الأممية "شرعت في إعلاء حاجز الأسلاك الشائكة في المنطقة الواقعة شمال قرية الغجر" على طول الحدود اللبنانية مع اسرائيل، وأضافت في تصريحات حصرية لوكالة (آكي) الايطالية للانباء "والهدف هو صد أي محاولة لخرق الخط الأزرق" الحدودي.
وأوضحت بوزيان أن "هذه الخطوة تم تقريرها في ختام اللقاءات ضمن الاجتماعات الدورية الثلاثية التي جرت بين القائد العام لقوات يونيفيل الجنرال (الايطالي) كلاوديو غراتسيانو وممثلين الجيش اللبناني والاسرائيلي في الثاني من الشهر الجاري في رأس الناقورة" الحدودي.
وأكدت الناطقة الأممية أنه "جرى الاتفاق على أن تتبنى يونيفيل اجراءات محددة من بينها زيادة ارتفاع الحاجز الموجود في المنطقة المحيطة بالجزء الشمالي من قرية الغجر التي لاتزال تحت سيطرة قوى الأمن الاسرائيلية" وأضافت "وهذا يندرج في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى حل مرض لقضية الغجر". كانت الأمم المتحدة قد رسمت الخط الأزرق في عام 2000 كعلامة فاصلة للحدود بين لبنان والدولة العبرية، وذلك إثر انسحاب القوات الاسرائيلية من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان.