قريع ينفي تأجيل المفاوضات بشأن القدس واللاجئين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: نفى رئيس الوفد الفلسطيني الى مفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع ما نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية حول إمكانية تأجيل مفاوضات الوضع النهائي حول القدس لخمس سنوات، والاستعاضة عن ذلك بترتيب بعض نشاطات الحكم الذاتي للخدمات الادارية والبلدية على بعض احياء المدينة لفترة تجريبية.
وشدد قريع على أن "هذا لم يحدث ولن يحدث" مؤكدا "الرفض التام لأي تأجيل لأي من قضايا الحل النهائي"، و"التمسك بوضع كافة قضايا الوضع النهائي على طاولة المفاوضات، وفي مقدمتها قضية القدس عاصمة الدولة والشعب الفلسطيني، وقضية اللاجئين"، حسبما جاء في بيان.
وقال قريع "إننا نسعى لإنجاح المفاوضات والوصول الى حل نهائي وشامل خلال هذا العام، ولا يمكن تأجيل أي من قضايا الحل النهائي كي نصل لسلام عادل وشامل ووضع آمن ومستقر في المنطقة"، على حد وصف البيان.
وقد نقلت الصحيفة الإسرائيلية الخميس عن "مصادر فلسطينية" قولها إن اقتراح تأجيل المرحلة الأخيرة من المفاوضات حول القدس واللاجئين عرضه وسطاء أمريكيون وتم تناوله بين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وقريع خلال الأسابيع الماضية. ويدعو المقترح الجانبين إلى التوقيع على اتفاق مبادئ نهاية العام، دون الخوض في قضيتي القدس واللاجئين، وفق الصحيفة.
التعليقات
قريع ينفى تاجيل بحث
خضر ابراهيم حرزالله -القدس هى موطن المسجد الاقصى ثالث اقدس بقعة للمسلمين على وجه الخليقة ولم تتوقف اسرائيل يوما واحدا منذ عام 1967 عن العبث بها وتقليص عدد سكانها من العرب مسلمين ومسيحيين كما انها تتوسع فى البناء فيها وما حولها بحيث لا يبقى فيهااى اثر اسلامى او عربى.واذا صح ما اعلن عن تاجيل البحث فى مصيرها خمس سنوات بعد نهاية عام2008 فهى مدة كافية تستطيع خلالها تحقيق مخططها تحتغطاء اتفاق مع اصحاب الشان.ان الموافقة لاسرائيلعلى هذه الفسحة الزمنية,ان صح الخبر,هو اجرام فىحق العرب والمسلمين ولا يجوز ان يسمح لحفنة من رجال السلطة تقرير مصبر موطن ثالث الحرمين الشريفين.اسرائيل ستفعل ما يحلو لها ولا يبدو فىالافق ما يشير الى ان اية قوة عربية ستوقفها ولكنلا يجوز اعطائها سندا شرعيا بالموافقة على اعمالهامصير القدس يجب ان يكون شانا عربيا اسلاميا ولا يجوز ان تلعب به فئة قليلة تحكمها املاءات خارجيةلا سلطة يلعب بها الاعداء كما يحلو لهم.