إسرائيل تعتبر مناورات الدفاع المدني 'نجاحاً' معلنة النية في تكرارها كل عام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المناورات الإسرائيلية بين الاستهلاك الإعلامي والاستعداد العسكري
بن يشاي لـ "إيلاف": إسرائيل تحضر للحرب
باراك: الشروط للاتفاق مع سوريا معروفة
اسرائيل تبدأ اكبر مناورة دفاعية في تاريخها
تقرير: تنسيق للكشف عن تفاصيل الغارة الإسرائيلية على سوريا
إسرائيل تطمئن سوريا ولبنان بشأن تدريباتها
القدس: وصفت اسرائيل اكبر مناورة دفاع مدني نفذتها في تاريخها والتي انتهت الخميس بانها "نجاح"، معلنة انها تنوي تكرارها كل عام للاستعداد في شكل افضل لاي نزاع. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع شلومو درور "المناورة شكلت نجاحا لان كل المنظمات عملت معا للمرة الاولى. التنسيق كان جيدا جدا".
واضاف "كل الامور نفذت كما كان مقررا لها. اعتقدنا اننا سنواجه عددا اكبر من المشاكل". وتابع المتحدث "ننوي تكرار هذه المناورة كل عام لاننا سنكون اكثر استعدادا لاي كارثة، بما فيها حرب".
وفي حصيلة للمناورة، اشار الى "اننا واجهنا مشكلات. مثلا، ثمة اناس لم يسمعوا صفارة الانذار، وفي بعض الامكنة لم يتمكن اناس من الوصول الى الملاجىء". وحاول المتحدث مجددا طمأنة الدول المجاورة عبر القول ان "المناورة لم تكن موجهة ضدها". وانتهت الخميس مناورات الدفاع المدني التي بدأتها اسرائيل الاحد، بهجوم وهمي بالصواريخ المزودة برؤوس كيميائية ضد مستشفى العفولة في شمال البلاد، كما افاد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي.
وهذه المناورات التي استمرت خمسة ايام واطلق عليها "لحظة حرجة"، هدفت الى تحضير السكان لاحتمال وقوع هجمات بالاسلحة التقليدية او بصواريخ تحمل رؤوسا كيميائية وجرثومية.
وتأتي هذه المناورات بعد قرابة سنتين من الحرب على لبنان والتي اعقبها تقرير وجه انتقادات شديدة الى السلطات الاسرائيلية لعدم استعداداتها ولسوء تنظيم الاجهزة المكلفة حماية المدنيين. وصرح الكولونيل يوسي لوشي لوكالة فرانس برس "وصلنا اليوم الى مرحلة مختلفة تماما. مستوى جهوزيتنا اكبر بكثير والجميع يدرك ما هو مناط به".
وقال وزير الدفاع ايهود باراك خلال المناورات ان "قدرة القاعدة الخلفية على الصمود ستتيح لجيش الدفاع التركيز على النصر الواجب تحقيقه على الجبهة". وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعلن في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية في القدس ان "الهدف من التدريبات هو التحقق من قدرات السلطات على التحرك في فترات الازمة وتحضير القاعدة الخلفية لمختلف السيناريوهات".
وفي مناخ التوتر القائم مع سوريا، بذلت اسرائيل جهودا لطمأنة دمشق وبيروت اللتين اعربتا عن قلقهما من احتمال استعداد اسرائيل لشن هجوم في المنطقة. واكد اولمرت ان "ما يجري ليس سوى مناورات لا تخفي شيئا. كل التقارير حول التوتر في الشمال يجب ان يتم تحجيمها. لا نملك خططا سرية". واتهم حزب الله اللبناني اخيرا اسرائيل بالاستعداد لشن هجوم جديد على لبنان.