الاستخبارات الدنماركية: التهديدات الارهابية باتت أكبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوبنهاغن: رأت اجهزة الاستخبارات في الدنمارك ان التهديدات الارهابية ضد المصالح الدنماركية ضمن حدود البلاد وفي الخارج ازدادت بعد قيام صحف دنماركية باعادة نشر رسم كاريكاتوري مسيء للنبي محمد في شباط/فبراير. وفي تحليلها الاخير، قالت اجهزة الاستخبارات الدنماركية "هناك مؤشرات تدل على ان الدنمارك باتت اكثر استهدافا"، مؤكدة ان "قادة متطرفين في الخارج يرغبون في ارتكاب اعمال ارهابية ضد الدنمارك والدنماركيين والمصالح الدنماركية في الخارج".
واضافت "ان الامر يتعلق خصوصا بالمصالح الدنماركية في المناطق التي تنشط فيها مجموعات مرتبطة بالقاعدة خصوصا في دول شمال افريقيا والشرق الاوسط وباكستان وافغانستان". وتابعت ان "هذه الهجمات الارهابية يمكن ان تقع من دون سابق انذار ومن دون علم اجهزة الاستخبارات المسبق"، داعية الشرطة الوطنية الى "توخي اقصى درجات الحيطة والحذر خصوصا على الحدود".
وكانت 17 صحيفة دنماركية على الاقل اعادت في شباط/فبراير نشر الرسم الذي يمثل الرسول يضع عمامة على شكل قنبلة مشتعلة الفتيل ما ادى الى موجة من التظاهرات العنيفة في الدول الاسلامية. واعيد نشر الرسم تعبيرا عن التضامن مع الرسام بعد اعلان الشرطة عن احباط محاولة لاغتياله. وكانت اجهزة الاستخبارات اكدت في تقرير سابق منتصف الشهر الماضي ان التهديدات الارهابية كانت كبيرة.
التعليقات
لالحرية الرأي
لالحرية الرأي -حرية الرأي هي مصائب هذا الدهر حيث يبررون للإسائة للنبي صلى الله عليه وسلم حرية الرأي دون أن يراعوا مشاعر المسلمين أجمع والله العظيم إحنا المسلمين نؤمن بجميع الأنبياء والرسل جميعهم بلاإستثناء أماالنصارى فهم يؤمنون ببعض الرسل والأنبياء ورأيي بالصحافة الدنماركية إنهم لايعرفون مصلحة وطنهم بل هم خون ضد بلدهم بنشر هذه الرسوم المسيئة وأنتم تعرفون السبب الرئيسي. إسائة الرسول صلى الله عليه وسلم هي إسائة لله تعالى وعيسى بن مريم وإسائة لجميع الأنبياء والله الموفق