أميركا تكشف أنها ستجهز القوات الخاصة بالجيش اللبناني أوائل أيار بأسلحة حديثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: ذكرت معلومات صحافيّة أن الولايات المتحدة الأميركية ستبدأ بشحن كميات من الأسلحة ومعدات عسكرية جديدة إلى القوات الخاصة في الجيش اللبناني بدءا من مطلع شهر أيار المقبل. وكشفت مصادر مطلعة في وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 7.2 مليون دولار تشمل أسلحة صغيرة وعربات وشاحنات عسكرية وأجهزة كشف ورؤية ليلية لبنادق القناصة وبنادق قنص وأجهزة تحديد للمواقع "جي بي إس" وملابس عسكرية.
وكان وكيل وزارة الدفاع "البنتاغون" للشؤون السياسية إريك إدلمان أبلغ الكونغرس في شهادة له قدمها خلال آذار الماضي عن تفاصيل الشحنات التي أشار إلى أنها ستساعد قوات النخبة اللبنانية على الاضطلاع بمهام "مكافحة الإرهاب" خلال أوقات النهار وأيضا في ظروف انعدام الرؤية ليلا. وأعلنت الناطقة باسم البنتاغون الكولونيل ألمارا بيلك إن الكونغرس لم يبدِ أي اعتراض على الصفقة التي سيستغرق تسليمها نحو 18 شهرا اعتبارا من أول ايار المقبل .
وستقدم هذه المساعدات عبر هيئة التدريب والتجهيز العالمية التابعة لـ"البنتاغون" والمعروفة باسم "برنامج القسم 1206" التي تهدف إلى تدعيم جيوش الحلفاء في محتلف أنحاء العالم. وكانت هذه الهيئة التابعة من قبل لوزارة الخارجية الأميركية الى أنها أسندت اخيراً للبنتاغون، وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم البنتاغون هذه السلطة الجديدة هذا العام. وتم تنسيق الصفقة بين كل من وزيري الدفاع روبرت غيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
وستشمل الصفقة 150 بندقية عيار 24 القناصة، و 150 بندقية عيار 500، وكميات غير محددة من قطع غيار بنادق صغيرة عيار 4، و 9 سيارات للمهام الشاقة وشاحنتين و5 سيارات إسعاف تكتيكية و200 جهاز تحديد للمواقع "جي.بي.إس" بالإضافة إلى أزياء وتجهيزات شخصية للقوات الخاصة. وكان البنتاغون قدم مساعدات للقوات المسلحة للبنانية العام الماضي بحوالي 30 مليون دولار.
تجدر الاشارة الى أن إدلمان زار لبنان في تشرين الأول الماضي. وصرح آنذاك بأن البنتاغون يرغب في إقامة شراكة استراتيجية مع الجيش اللبناني وتعزيز قدراته حتى لا يكون هناك عذر لـ"حزب الله" في حمل السلاح، حسب تعبيره.
السنيورة اتّصل بموسى وترأس اجتماعا أطلع فيه الوزراء على نتائج جولته
الى ذلك اتصل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وتبادلا آخر المعطيات المستجدة منذ اللقاء الأخير بينمها في القاهرة. واتّصل رئيس الحكومة بمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أطلعه خلاله على نتائج الجولة العربية الأخيرة. وتلقى اتصالا من الأمير الوليد بن طلال الذي أكد استعداده للوقوف إلى جانب لبنان.
على صعيد آخر ترأس السنيورة في السراي الكبير اجتماعا وزاريا تشاوريا حضره الوزراء: نائلة معوض، حسن السبع، غازي العريضي، جان أوغاسبيان، سامي حداد، ميشال فرعون، محمد الصفدي، خالد قباني، طارق متري، نعمة طعمة وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي والمستشار محمد شطح.
وقد أطلع رئيس الحكومة الوزراء خلال الاجتماع على أجواء الجولة العربية الأخيرة التي قام بها والدعم الذي سمعه من القادة العرب للبنان والحكومة اللبنانية وضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية والعمل من أجل تصحيح العلاقات اللبنانية السورية.