أخبار

الدنمارك تعيد النظر بنظام ترحيل الارهابيين من دون محاكمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


كوبنهاغن: قررت الدنمارك الخميس تشكيل لجنة حكومية لمراجعة نظام ترحيل الارهابيين المفترضين من دون محاكمة والذي اقر عقب اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، كما اعلنت وزيرة العدل ليني اسبرسن. ويأتي هذا القرار بعيد الافراج في الاسبوع الماضي عن اجنبيين احتجزا منذ 2007 بانتظار ترحيلهما عبر الطرق الادارية بناء على توصية جهاز الاستخبارات الدنماركي.

واعتبرت لجنة تلقي مراجعات اللاجئين انه من غير المعلوم ما الذي سيحل بهذين الاجنبيين اذا ما تم ترحيلهما الى بلديهما، وقررت بالتالي منحهما "اقامة متساهلة" مع الزامهما بزيارة منتظمة لمركز الشرطة للتحقق منهما. ولم تكشف هوية هذين الاجنبيين ولا جنسيتاهما. وقالت وزيرة العدل خلال جلسة مناقشة في البرلمان حول قرارات الترحيل الادارية التي انقسمت حولها آراء النواب "لا يمكن ان يكون لدينا نظام يسمح لاجانب يعتبر جهاز الاستخبارات انهم يشكلون خطرا على امن الدولة، بان يكونوا طليقين".

واضافت "علينا ان نكون فعالين في مكافحة الارهاب وان نعطي الحق لاجهزتنا الاستخباراتية بان تبقي المعلومات التي لديها بشأن الارهابيين (المفترضين) سرية، محترمين في الوقت عينه حقوق الانسان والمبادئ الاساسية". وساهمت في تعزيز السجال الذي دار في جلسة المناقشة البرلمانية، حالة تونسيين اثنين متهمين بالتحضير لتنفيذ اعتداء ضد رسام كاريكاتوري دنماركي نشر رسما مسيئا للنبي محمد وقررت الحكومة الدنماركية ترحيلهما عبر الطرق الادارية الى تونس.

وهذان التونسيان محتجزان حاليا بانتظار السابع من ايار/مايو موعد ترحيلهما من دون محاكمة، ما اثار انتقادات حادة من جانب عدد من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان لانهما قد يتعرضان على حد قولها لخطر التعذيب في بلدهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جرائم حقوق الانسان
عاطف موسى - مصر -

اتعجب اشد العجب من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بالعالم المتحضر - لم يهما الجرم الذى كادا ان يرتكباه . قدر ما يهمهما انهما لايعودا لبلادهم لاحتمال استخدام التعذيب بها .. وذلك ليقطنا الدول الاوروبيه يرتكبون ويخططون للمجازر وبعدها يكيلون الغبار على المسلمين انهم يرتكبون ابشع الجرائم - فما الداع للبقاء ؟