الصين: اعتقال خلية خططت لخطف رياضيين في الأولمبياد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: أعلنت وزارة الأمن العام (الداخلية) الصينية اليوم، أن قوات تابعة لها كشفت خلايا إجرامية في منطقة كسينغيانغ التي يعتنق معظم سكانها الدين الإسلامي، كانت تخطط لاختطاف رياضيين خلال الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها الصين في أغسطس/آب المقبل.
وقال الناطق باسم الوزارة، وو هيبنغ، إن أجهزة الأمن تمكنت من اعتقال 35 شخصاً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأن الخطة كانت تشمل أيضاً اختطاف عدد من الصحافيين وسواهم من الأجانب الذين سيزورون البلاد لمتابعة الألعاب.
ورغم أن هيبنغ لم يوضح خلفيات المعتقلين، إلى أن كشف تفاصيل إضافية حول عملية اعتقال مجموعة مسلحة أخرى مطلع العام، مؤكداً أن أفرادها يتلقون أوامرهم من "حركة شرق تركستان الإسلامية" التي تنادي باستقلال الإقليم المسلم.
وحث هيبنغ السكان على أخذ أعلى درجات الحيطة والاتصال بالشرطة لدى رؤية نشاطات مشبوهة قائلا: "نحن نواجه خطراً إرهابياً حقيقياً، وقال إن عمليات اعتقال عناصر الخلية الجديدة جرت في الفترة ما بين 26 مارس/آذار الماضي والسادس من أبريل/نيسان الجاري.
وتطرق المسؤول الصيني إلى تفاصيل إضافية تتعلق بعملية الاعتقال الأخرى التي جرت في يناير/كانون الثاني الماضي، فقال إن المعتقلين كانوا يخططون لمهاجمة فنادق ومراكز للشرطة والجيش في شنغهاي وبكين.
وكشف هيبنغ أن المداهمات أسفرت عن العثور على 10 كيلوغرامات من المتفجرات ومجموعة من أصابع الديناميت، وأضاف أن اقتحام بعض الأماكن في مدينة يورمكي، عاصمة كسينغيانغ، قادت إلى العثور على مطبوعات وصفها بأنها "جهادية."
وأضاف أن عناصر الخلية يتلقون الأوامر من "حركة شرق تركستان الإسلامية" التي تطالب بانفصال إقليم كسينغيانغ الذي تقطنه عرقية "أيغور" المسلمة.
يذكر أن الصين كانت قد حاولت منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول أن تعمل على إدراج "حركة شرق تركستان الإسلامية" ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، زاعمة أنها تتلقى الدعم من حركات متشددة في آسيا الوسطى والشرق الأوسط لكنها عجزت عن تقديم الأدلة المناسبة.
ورغم أن واشنطن كانت قد أدرجت المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية، إلا أنها درجت على لفت النظر نحو ما تعتبره الولايات المتحدة "استغلالاً للنظم القانونية والتربوية" من قبل بكين لسحق عرقية الأيغور.
وكانت الحكومة الصينية قد اتهمت رسمياً مطلع الشهر الجاري إحدى الجماعات المسلحة في إقليم التبت، بالتخطيط لشن هجمات انتحارية، وهي الاتهامات التي سارعت حكومة الإقليم في الخارج بنفيها على الفور.
الدالاي لاما يبدأ زيارة "غير سياسية" للولايات المتحدة
في غضون ذلك، وصل الزعيم الروحي للتيبتيين الدالاي لاما اليوم الى سياتل (ولاية واشنطن، شمال غرب) حيث بدأ زيارة "غير سياسية" لمدة اسبوعين تقريبا للولايات المتحدة هي الاولى له الى الخارج منذ قمع التظاهرات في التيبت في اذار/مارس الماضي.
وقال مسؤول في مدينة سياتل ان "الدالاي لاما وصل" الى المدينة.
وقرر الدالاي لاما الحائز على جائزة نوبل السلام ان لا تكون زيارة للولايات المتحدة سياسية. وسوف يلقي محاضرات لمدة خمسة ايام في سياتل قبل ان يتوجه للغاية عينها الى آن اربور (ميتشغن، شمال) من 19 الى 20 نيسان/ابريل وهاملتون (نيويورك، شمال) في 22 الجاري.
ومن ناحيتها، قالت ماري بيث ماركاي، نائبة رئيسة تنظيم الحملة الدولية من اجل التيبت ومقرها واشنطن، ان رحلة الدالاي لاما التي ستستمر 13 يوما "كانت مقررة قبل الازمة الحالية" في التيبت.
وشددت على الطابع غير السياسي للرحلة.وكان الدالاي لاما قد توقف في اليابان قبل وصوله الى الساحل الغربي للولايات المتحدة.