قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: يحقق باراك اوباما بانتظام مكاسب على هيلاري كلينتون بين المندوبين الكبار وقضى تقريبا على اخر فرصة لها في سباق الرئاسة حيث يمكن ان يصبح هؤلاء العالمون ببواطن الامور صانعي الرؤساء.وفيما يمثل علامة خطر بالنسبة لهيلاري كلينتون تمكن اوباما خلال الاشهر القليلة الماضية من تقليص تقدمها بدرجة كبيرة بين المندوبين الكبار وهم نحو 800 مسؤول انتخابي وزعيم حزبي يمكنهم تأييد أي مرشح. وقال سايمون روزنبرج رئيس شبكة الديمقراطيين الجدد (ان.دي.ان) ان "اوباما فاز بتأييد مزيد من المندوبين وفاز بمزيد من الاصوات وجمع مبالغ أكبر من المال والان ترون ان هذا يحدث أيضا بين المندوبين الكبار."ومن غير المرجح ان يفوز اوباما أو هيلاري كلينتون بتأييد عدد كاف من مندوبي الولايات لتحقيق النصر في المعركة الطاحنة لتمثيل الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة مما يجعل المندوبين الكبار هم الذين سيحددون مرشح الحزب في الانتخابات. وسيواجه المرشح الديمقراطي مرشح الحزب الجمهوري جون مكين في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني. ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها هيلاري كلينتون فان معظم المندوبين الكبار الذين حددوا اختيارهم منذ يناير كانون الثاني أيدوا اوباما. وتراجع تقدم هيلاري بين المندوبين الكبار الى نحو 30 من 100 مندوب في ذلك الوقت.وأظهر احصاء اجرته شبكة ام.اس.ان.بي.سي. الاخبارية ان هيلاري كلينتون تتمتع بتأييد 256 من المندوبين الكبار مقابل 225 لاوباما. وكسب اوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي قوة دفع في الشهر الماضي وفاز بتأييد أكثر من 20 مندوبا مقابل خمسة لهيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك. وقال المحلل السياسي ستيفن شير بكلية كارلتون بولاية مينيسوتا "لقد كان تحولا تدريجيا نحو اوباما."وقال "المندوبون الكبار يمكنهم ان يروا فرصة اوباما تنمو ومن الواضح تماما انه سيكون امرا بالغ الصعوبة لهيلاري كلينتون ان تلحق به." وأضاف "اذا تمكن اوباما من انتزاع بعض الانتصارات فانه يمكن ان يصبح فوزا ساحقا."واقترح اوباما ان يؤيد المندوبون الكبار المرشح الذي يحصل على تأييد عدد أكبر من مندوبي الولايات حيث يتقدم هو بنحو 130 مندوبا. وفي التصويت الشعبي يتقدم عليها بتأييد 700 الف ناخب باستثناء أصوات فلوريدا وميشيجان التي اوقف الحزب الانتخابات فيها. وتكافح هيلاري كلينتون للتقدم على اوباما في سباق الحزب الديمقراطي ورفضت نداءات من بعض مؤيدي اوباما للانسحاب من السباق.ولم يحدد أكثر من 300 من المندوبين الكبار اختيارهم بعد مما يمهد للمرشح الذي يفوز بتأييد أكبر عدد من مندوبي الولايات الطريق للفوز بترشيح الحزب. وتأمل هيلاري كلينتون في تحقيق أداء قوي في الانتخابات التمهيدية التي ستجري في عشر ولايات وتبدأ يوم 22 ابريل نيسان في بنسلفانيا على نحو يمكن ان يمحو الفجوة مع اوباما في تأييد المندوبين والتصويت الشعبي مما يعزز مزاعمها بأنها في وضع أفضل لهزيمة مكين.وكانت المعركة للفوز بتأييد المندوبين الكبار صعبة مثل الحملة للفوز بأصوات الناخبين حيث يتودد كل من المعسكرين الى الزعماء الحزبيين الذين لم يحددوا اختيارهم ويحاولون كسب تأييدهم. ومنيت هيلاري كلينتون بعدة انتكاسات مثل قرار النائب جون لويس الذي يمثل جورجيا وهو مؤيد اسود بارز تحويل التأييد الى اوباما. وقال حليف اخر من المندوبين الكبار هو جون كورزين حاكم نيوجيرزي ان تأييد مرشح لم يفز في التصويت الشعبي بأصوات الناخبين "سيكون امرا يصعب ان تتحدث لصالحه".لكن هيلاري كلينتون فازت في الآونة الاخيرة بتأييد النائب جون مورثا الذي يمثل بنسلفانيا وحصلت على تأييد ثلاثة اخرين من المندبين الكبار هذ الاسبوع. وقال فيل سينجر المتحدث باسم كلينتون "معظم المندوبين الكبار في حالة ترقب. انهم ينتظرون ليروا ماذا سيحدث في بنسلفانيا وبعد ذلك قبل ان يتخذوا أي قرار." وقال روزنبرج ان موجة التأييد الأخيرة بين المندوبين الكبار لاوباما جعلت أي جدل يصعب تصديقه. وقال "عدد كبير حول تأييده .. ومعظمهم يتحركون نحو اوباما."وأقر وين هولاند رئيس الحزب الديمقراطي في يوتا وهو نفسه من المندوبين الكبار تأييد اوباما يوم الخميس. وقال انه يعتقد ان اوباما يمكنه مساعدة مرشحي الحزب الديمقراطي في انحاء يوتا والغرب الاميركي من خلال اجتذاب أصوات جديدة وتبرعات ومتطوعين. وقال "كرئيس للحزب في الولاية فان وظيفتي هي انتخاب أكبر عدد ممكن من الديمقراطيين في المناصب المختلفة في هذه الولاية."وأضاف "انني كنت ابحث عن المرشح الذي يساعدنا على أفضل نحو هنا وكان هذا المرشح بالاجماع هو السناتور اوباما."