أخبار

إيران تنفي وجود أي مشاكل تقنية في المجال النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران، واشنطن، وكالات: نفى مسؤول في البرنامج النووي الايراني الجمعة ان تكون بلاده تشهد "مشاكل تقنية" في نشاطات تخصيب اليورانيوم الذي يطالب مجلس الامن الدولي بتعليقه.ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مساعد مدير المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي قوله "ليست هناك مشاكل تقنية فيما يخص تطوير اجهزة الطرد".واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء انه سيتم قريبا تركيب ستة الاف جهاز للطرد المركزي في مصنع التخصيب في نطنز (وسط) رغم الضغوط الدولية على طهران لعليق برامجها المثيرة للجدل.

لكنه لم يحدد عدد اجهزة الطرد.واكد دبلوماسيون ان التقنيين الايرانيين يواجهون صعوبات في تسيير منشآتهم بكامل قدراتها.وافادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها في فيينا ان انتاج اليورانيوم القليل التخصيب في نطنز "ادنى بكثير" من قدراته النظرية.

واعلن سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية مؤخرا ان من "الطبيعي في مثل هذه الصناعة الزيادة والانخفاض".وتقول ايران ان بكونها موقعة على معاهدة الحد من الانتشار النووي من حقها تخصيب اليورانيوم لصنع الوقود الذي تحتاجه لانتاج الطاقة النووية المدنية وتنفي ان تكون لها اغراض عسكرية.

وتشتبه العواصم الغربية في ان ايران تخصب اليورانيوم بهدف صنع السلاح النووي. واقر مجلس الامن الدولي ثلاث مرات سلسلة من العقوبات بحق ايران لحملها على تعليق برامجها المثيرة للجدل.

تشيني: ثمة خطورة في أن يقدم الرئيس الإيراني حياته فداء من أجل تحقيق أهدافه

على صعيد آخرأكد نائب الرئيس الأميركي ريتشارد تشيني في برنامج حواري يتم نقله عبر ما يزيد على 500 محطة إذاعية أميركية أنه يجد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد شخصا في غاية الخطورة، معتبرا أن الأكثر خطورة هو أن أحمدي نجاد يريد تدمير إسرائيل وهو مستعد لتقديم حياته فداء من أجل ذلك.

ومما يثير قلق نائب الرئيس الأميركي بشأن هذا الشخص أن توقعات أن يلقى هو أيضا مصرعه عندما يتصدى لعدوه لا تردع أحمدي نجاد كما كان الحال في حقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، بل تشجعه.

ولفت تشيني إلى أن إسرائيل تأخذ تهديدات أحمدي نجاد على محمل الجد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف