وزير فرنسي في نيقوسيا: لا بد ان تعترف انقرة بقبرص
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وصرح جوييه للصحافيين بعد لقاء مع وزير الخارجية القبرصي ماركوس كبريانو ان فرنسا التي ستتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي في الاول من تموز/يوليو "ستبذل كل ما في وسعها للمساعدة على حل القضية القبرصية". وردا على سؤال حول انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، ذكر جوييه بموقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مؤكدا انه "لا يمكن الانضمام الى الاتحاد الاوروبي اذا كنت لا تعترف باحد اعضائه".
وتابع "سنواصل خلال رئاستنا القيام بواجبنا وسنفتح الفصول التي تخص انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي او اقامة شراكة بينهما حيث ان شركاءنا موافقون بما في ذلك قبرص".
وقبرص مقسمة منذ الاجتياح التركي لشمال الجزيرة عام 1974. وبعد فشل الاستفتاء حول توحيدها عام 2004 وانضمام الشطر الجنوبي اليوناني دون الشطر التركي في الشمال، اقترحت المفوضية الاوروبية انظمة تجارية تفضيلية لتسهيل الصادرات مباشرة بين شمال قبرص والدول الاوروبية.
لكن جمهورية قبرص اعترضت.
وبعد سنوات من التعثر عاد الامل اثر قرار استئناف المفاوضات حول اعادة توحيد الجزيرة الذي اتخذه الرئيس القبرصي الجديد الشيوعي ديمتريس خريستوفياس في شباط/فبراير الماضي.
وسيعقد اجتماع ثلاثي بين تركيا وفرنسا والمانيا في ايار/مايو حول موضوع الانضمام في حين يعبر ساركوزي بانتظام عن معارضته انضمام انقرة مفضلا "شراكة مميزة" مع الاتراك بدلا من انضمامهم وتدعمه في ذلك المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف